اليونان تنصح السفن بتجنب المياه اليمنية خشية الهجمات
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
طلبت اليونان السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن، بتجنب المياه اليمنية. وحثتها على الاحتفاظ بالأطقم الضرورية فقط في غرف القيادة.
ونصحتها كذلك، باتباع جُملة من التحذيرات التي تصدرها السلطات البحرية، وذلك من أجل تجنب الهجمات في المنطقة.
ويسيطر ملاك سفن يونانيون، على حوالي 20 في المئة من السفن التجارية حول العالم، من حيث القدرة الاستيعابية.
وصدرت التحذيرات عن وزارة الشحن بعدما أجبرت هجمات شنتها جماعة الحوثي، خلال الفترة الماضية، شركات شحن رائدة، على تغيير مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح لتجنب قناة السويس، وهي أقصر طريق للشحن بين أوروبا وآسيا.
ويتعين على السفن أيضا إجراء تدريبات على الحرائق والفحص الدوري لمعدات السلامة الخاصة بها، قبل وصولها إلى الشواطئ اليمنية، كما نصحت بالإبحار عبر جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب ليلا، وفق وكالة "رويترز".
وفي السياق نفسه، يقول الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق شاسعة من اليمن، إن "الهجمات على السفن هي ردا على الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة"، وأكدوا أنهم سيستمرون حتى توقف إسرائيل الهجوم.
وانطلقت الهجمات في التأثير سلبا على التجارة العالمية، حيث دفعت الولايات المتحدة إلى إطلاق عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر.
إلى ذلك، نقل مسؤولون حكوميون، الأربعاء، عن وزير الشحن اليوناني، كريستوس ستيليانيدس، قوله إن "اليونان تجري محادثات مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ومستعدة للمشاركة في أي مبادرة دولية للأمن البحري".
وأثارت الهجمات التي وقعت في الأيام الماضية على السفن في طريق الشحن الرئيسي في البحر الأحمر، مخاوف من تعطل التجارة الدولية مجددا، على غرار ما حدث في أعقاب الاضطرابات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 من جهة، ومدى تأثر قناة السويس من جهة أخرى.
وقالت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن، الثلاثاء، إنها ستواصل هجماتها في البحر الأحمر وقد تشن عملية بحرية هناك كل 12 ساعة تقريبا.
وكثفت الحركة هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة التي بدأت شنّها خلال الشهر الماضي على السفن الدولية، ردا على هجوم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليونان السفن المياه اليمنية اليونان البحر الاحمر السفن المياه اليمنية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر على السفن
إقرأ أيضاً:
هكذا تغيّرت المعادلة على الطريقة اليمنية!!
يمانيون../
تشهد العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة تحولاً إستراتيجياً وتغييراً لمعادلات المنطقة؛ باستمرار فرض الحظر البحري، واستهداف سفن العدوان في معركة البحار، وضرب أهداف بـ”إسرائيل” في العُمق.
يقول موقع “ريليف ويب”:” تمكن اليمنيون من فرض الحظر البحري على سفن “إسرائيل”، والمرتبطة بها، ومَن تحمِل العلم الأمريكي في البحر الأحمر، وضرب أهداف عسكرية للكيان ذات قيمة عالية”.
ويضيف: “الهجمات المتكررة على “إسرائيل” تعكس قدرة الأسلحة اليمنية على اختراق حواجز الاعتراض الدفاعية؛ ما يزيد التهديد الإستراتيجي على الكيان”.
من وجهة نظره، لم يقتنع اليمنيون بتشكيل بيئة الأمن البحري الإقليمي فقط، بل يسعون لزيادة الهجمات وتحقيق تأثيرات عملياتية ونفسية مباشرة داخل “إسرائيل”، عبر ترسانة الأسلحة المتطورة، والقدرات العالية، والدقة في استهداف الأهداف وقوة العزيمة.
الخطر والتطور الملفت
برأي صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، يشكل التطور الملفت في القدرات العسكرية اليمنية خطراً حقيقياً على “إسرائيل”؛ بإعتبار اليمنيين الخصم الأكثر قسوة، والأقوى على الصمود والقوة الإقليمية الصاعدة والبارزة ضمن محور المقاومة.
وقال: “على الرغم من استمرار الهجمات الجوية الأمريكية – البريطانية – “الإسرائيلية” بضرب أهداف في اليمن، لكن قدرات اليمنيين العسكرية والتقنية تطورت بشكل كبير، وزاد ارتباطهم أكثر بمحور المقاومة، وإسناد جبهة غزة”.
.. والتهديد المستمر
وأضاف في تقرير بعنوان “الحوثيون تهديد مستمر لـإسرائيل”: “الهجمات المتصاعدة لليمنيين لن تتوقف طالما والعدوان الصهيوني مستمر على غزة، وقد حققت نجاحاً كبيراً خلال أكثر من عام”.
وأكد أن عمليات اليمنيين سببت تضخما اقتصاديا، ورفعت أسعار السلع الاستهلاكية، ونجحت في شل حركة ميناء أم الرشراش “إيلات”.
المحسوم، وفق البُعد المفهوم العسكري للصحيفة العبرية، أن اليمنيين أصبحوا أكثر كفاءة من الناحية الفنية، ما جعلهم يشكلون تهديدًا إستراتيجيًا ذا أبعاد إقليمية.
والمؤكد، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن ميناء أم الرشراش “إيلات” لا يزال مغلقاً ومهجوراً بسبب الهجمات اليمنية.
قصة لا تُصدق
قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال داريل كودل: “إن ما حدث في البحر الأحمر قصة لا تُصدق، ووضع القوات البحرية لبلاده ليست جيدة، وسفنها الحربية والفرقاطات، والمدمرات، وحاملات الطائرات والقطع البحرية الأخرى تخضع لعمليات الصيانة”.
وماذا قال الإدميرال الأمريكي أيضاً في مستهل حديثه؟ : “لا يمكن أن تتنازل أمريكا عن ممر البحر الأحمر، لكن ليس لدى واشنطن القدرة على شن هجوم واسع، أو عدوان على اليمن”.
لقد فضح اعتراف كودل أكذوبة رواية واشنطن، وأكد واقعية المقولة الشعبية اليمنية التي تقول: “حبل الكذب قصير”، كما أثبت صحة سردية بيانات القوات المسلحة اليمنية بتلقي قوات البحرية الأمريكية وحليفاتها بكل التشكيلات البحرية ضربات موجعة من القوات اليمنية، وأمنتها هزائم منكرة.
“1148” صاروخا ومسيَّرة
وأطلقت القوات اليمنية أكثر من 1148 صاروخا باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرات مسيرة -حتى كتابة هذا التقرير، على أهداف حساسة بعُمق “إسرائيل”، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسنادا للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيوني – الأمريكي – الغربي على غزة.
كما كبَّدت دول العدوان “الإسرائيلي” – الأمريكي – البريطاني – الأوروبي على غزة واليمن في معركة البحار فاتورة خسائر تجاوزت 220 قِطعة بحرية.
السياسية – صادق سريع