اكتشاف عامل جديد لانكماش دماغ كبار السن
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة كيوشو اليابانية أن كبار السن الذين ليست لديهم اتصالات اجتماعية محدودة يعانون من صغر حجم الدماغ مقارنة بالذين لديهم علاقات اجتماعية واسعة.
وتشير مجلة Neurology إلى أن 8896 شخصا شاركوا في هذه الدراسة متوسط أعمارهم 73 عاما ولا يعانون من الخرف، خضع جميعهم لتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي وللفحص الطبي.
أظهرت النتائج أن حجم دماغ الأشخاص الذين لديهم اتصالات اجتماعية محدودة جدا، أصغر بكثير من حجم دماغ الأشخاص الذين لديهم اتصالات اجتماعية واسعة. وقد اخذ الباحثون بالاعتبار عوامل أخرى يمكن أن تؤثر في حجم الدماغ: العمر، داء السكري، التدخين والنشاط البدني.
ويشير الباحثون، إلى أن إقامة الروابط الاجتماعية والحفاظ عليها يمكن أن يكون مفيدا لمنع ضمور الدماغ وتطور الخرف.
ولكن لا يمكن تعميم نتائج هذه الدراسة على مناطق العالم الأخرى، لأنها اقتصرت على المسنين اليابانيين فقط. كما أن الدراسة لم تثبت أن العزلة الاجتماعية تسبب انكماشا في الدماغ، ولكنها تظهر فقط وجود علاقة متبادلة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مسؤول صهيوني سابق: اليمنيون لديهم صواريخ تكفي لعامين
الثورة نت/
حذّر رئيس ما يسمى بمجلس “الأمن القومي” الصهيوني سابقاً، غيورا آيلاند، من أنّ اليمنيين “يمتلكون صواريخ تكفي لمدة عامين”.
وقال آيلاند: لا يقتصر التحدي الذي تواجهه “إسرائيل” ضدّ اليمن على المسافة، بحيث تتمثّل المشكلة الرئيسة بـ”الافتقار إلى المعلومات الاستخبارية”.
في السياق نفسه، قالت وسائل إعلام العدو: إنّ التقديرات في كيان الاحتلال تشير إلى امتلاك اليمنيين “مخزوناً من الصواريخ، يكفيهم لأشهر طويلة”.. مضيفةً: إنّ وتيرة القصف من اليمن “من المتوقع أن تتصاعد”.
وتُضاف هذه التعليقات إلى اعترافات صهيونية تصاعدت خلال الأيام الماضية، مع تصاعد القصف اليمني على كيان الاحتلال، بحيث أكد مصدر أمني لصحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ اليمنيين “يمثّلون تحدياً لم نواجهه من قبل، ولم نكن نعرف كيفية التعامل معه”.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ أسباب التعقيد في مواجهة القوات المسلحة اليمنية تكمن في وجودهم على بعد آلاف الكيلومترات عن “إسرائيل” وانتشارهم على مساحات شاسعة، معظمها غير محدد على الخريطة.
وأقرّت الصحيفة بـ”صعوبة انكسار اليمنيين وهزيمتهم”.. مشيرةً في هذا السياق إلى الحرب التي خاضتها السعودية ضدهم، وعجزها عن تحقيق أي نصر أو إخضاعهم.
وسبق أن تحدثت “معاريف” عن ثلاثة تحديات تواجهها “إسرائيل” أمام اليمن، يتعلق أولها بالقدرات العسكرية اليمنية.. والمستوى الثاني مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن، في حين أنّ بناء القدرات الاستخبارية هو “عملية طويلة تستغرق سنوات طويلة.. وقد يكلّف سدّ الفجوة في القدرات أضراراً جسيمة”.
أمّا المستوى الثالث، بحسب الصحيفة، فيتعلّق بعدم قدرة “إسرائيل” على بلورة “سياسة تغيير مناخ إقليمي”، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن.