اكتشاف عامل جديد لانكماش دماغ كبار السن
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة كيوشو اليابانية أن كبار السن الذين ليست لديهم اتصالات اجتماعية محدودة يعانون من صغر حجم الدماغ مقارنة بالذين لديهم علاقات اجتماعية واسعة.
وتشير مجلة Neurology إلى أن 8896 شخصا شاركوا في هذه الدراسة متوسط أعمارهم 73 عاما ولا يعانون من الخرف، خضع جميعهم لتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي وللفحص الطبي.
أظهرت النتائج أن حجم دماغ الأشخاص الذين لديهم اتصالات اجتماعية محدودة جدا، أصغر بكثير من حجم دماغ الأشخاص الذين لديهم اتصالات اجتماعية واسعة. وقد اخذ الباحثون بالاعتبار عوامل أخرى يمكن أن تؤثر في حجم الدماغ: العمر، داء السكري، التدخين والنشاط البدني.
ويشير الباحثون، إلى أن إقامة الروابط الاجتماعية والحفاظ عليها يمكن أن يكون مفيدا لمنع ضمور الدماغ وتطور الخرف.
ولكن لا يمكن تعميم نتائج هذه الدراسة على مناطق العالم الأخرى، لأنها اقتصرت على المسنين اليابانيين فقط. كما أن الدراسة لم تثبت أن العزلة الاجتماعية تسبب انكماشا في الدماغ، ولكنها تظهر فقط وجود علاقة متبادلة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الأخبار اللبنانية: اتصالات بين لبنان والعراق لتوضيح موقف الحشد الشعبي
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن المدير العام للأمن العام في لبنان، اللواء حسن شقير، أجرى سلسلة من الاتصالات مع مسؤولين عراقيين بهدف توضيح موقف الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن الحشد الشعبي في العراق. هذه الاتصالات جاءت بعد تصاعد الحملة الإعلامية في العراق، التي أثارت جدلاً واسعاً حول لبنان ودوره في القضية العراقية.
التصريحات والمواقف التي ظهرت في العراق كانت تحمل نبرة نقد لاذعة تجاه بعض الجهات اللبنانية، ما دفع الحكومة اللبنانية إلى التدخل على أعلى مستوى عبر قنوات دبلوماسية لتهدئة الأوضاع وتوضيح المواقف. ووفقاً للمصادر المطلعة، فقد كان الهدف من هذه الاتصالات “تبريد الأجواء”، في خطوة ربما تمهد الطريق لتواصل مباشر بين الرئيسين اللبناني والعراقي.
ما يثير الجدل هنا هو أن لبنان كان قد ظل في الفترة الأخيرة بعيداً عن بعض التدخلات الإقليمية المتعلقة بالعراق، وأي تحرك من قبله في هذا الاتجاه يطرح تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين البلدين. بعض المحللين يرون أن هذه التحركات ربما تهدف إلى تلافي أي تصعيد في العلاقات، بينما يشير آخرون إلى أن هذا التطور قد يكون محاولة لإعادة ترتيب أولويات السياسة اللبنانية على الصعيد الإقليمي.
أشارت بعض المصادر إلى أن الحملة الإعلامية التي أثيرت في العراق قد أساءت إلى لبنان، الذي لطالما كان حليفاً استراتيجياً لبغداد في ظل الأزمات الإقليمية. كان هذا الهجوم بمثابة إشارة إلى أن هناك أطرافاً عراقية قد تشعر بالإحباط تجاه بعض المواقف اللبنانية، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
هذه التطورات تفتح الباب لتساؤلات عديدة: هل سيكون لهذه الاتصالات تأثير إيجابي في تهدئة الأوضاع بين لبنان والعراق؟ أم أن التدخلات الإعلامية والضغوط السياسية ستظل تساهم في زيادة التوتر؟ وهل سيؤدي ذلك إلى تحول في السياسة الخارجية للبنان؟ هذه الأسئلة ستظل محط نقاشات وتكهنات بين صناع القرار في البلدين.
إلى جانب ذلك، يعتقد بعض المراقبين أن لبنان، وهو في وضع اقتصادي صعب، قد يكون مهتماً بالحفاظ على علاقاته الاستراتيجية مع العراق بسبب التحديات التي يواجهها على أكثر من صعيد. وبالتالي، قد يكون التوضيح الذي تقدمه الحكومة اللبنانية محاولة لتأكيد موقفها القوي حيال الحفاظ على استقرار علاقاتها مع جارتها الشرقية.
في النهاية، تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد إذا ما كان هذا التحرك سيساهم في تعزيز التعاون بين لبنان والعراق، أم سيزيد من تعقيد الأوضاع الدبلوماسية بين البلدين، خصوصاً في ظل الحملات الإعلامية المتبادلة التي قد تؤثر على مسار هذه العلاقات.