اكتشاف عامل جديد لانكماش دماغ كبار السن
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة كيوشو اليابانية أن كبار السن الذين ليست لديهم اتصالات اجتماعية محدودة يعانون من صغر حجم الدماغ مقارنة بالذين لديهم علاقات اجتماعية واسعة.
وتشير مجلة Neurology إلى أن 8896 شخصا شاركوا في هذه الدراسة متوسط أعمارهم 73 عاما ولا يعانون من الخرف، خضع جميعهم لتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي وللفحص الطبي.
أظهرت النتائج أن حجم دماغ الأشخاص الذين لديهم اتصالات اجتماعية محدودة جدا، أصغر بكثير من حجم دماغ الأشخاص الذين لديهم اتصالات اجتماعية واسعة. وقد اخذ الباحثون بالاعتبار عوامل أخرى يمكن أن تؤثر في حجم الدماغ: العمر، داء السكري، التدخين والنشاط البدني.
ويشير الباحثون، إلى أن إقامة الروابط الاجتماعية والحفاظ عليها يمكن أن يكون مفيدا لمنع ضمور الدماغ وتطور الخرف.
ولكن لا يمكن تعميم نتائج هذه الدراسة على مناطق العالم الأخرى، لأنها اقتصرت على المسنين اليابانيين فقط. كما أن الدراسة لم تثبت أن العزلة الاجتماعية تسبب انكماشا في الدماغ، ولكنها تظهر فقط وجود علاقة متبادلة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من تزايد مستويات الميكروبلاستيك في الدماغ البشري
تشير دراسة جديدة إلى أن التلوث بالميكروبلاستيك، الذي شهد ارتفاعًا هائلًا خلال الخمسين عامًا الماضية، قد ينعكس في تزايد نسبة هذه الجزيئات في أدمغة البشر. وكشفت الدراسة، التي أجريت على أنسجة مأخوذة من عمليات تشريح بعد الوفاة بين عامي 1997 و2024، عن اتجاه تصاعدي في تلوث الدماغ بالميكروبلاستيك والنانو بلاستيك. كما تم العثور على هذه الجزيئات في عينات من الكبد والكلى.
وأظهرت الدراسة أن تركيز الميكروبلاستيك كان أعلى بست مرات في عينات دماغية لأشخاص مصابين بالخرف. ومع ذلك، حذر الباحثون من أن الضرر الذي يسببه الخرف في الدماغ قد يؤدي إلى تراكم هذه الجزيئات، مما يعني أنه لا يمكن افتراض وجود علاقة سببية مباشرة.
وقال الباحثون، بقيادة البروفيسور ماثيو كامبن من جامعة نيو مكسيكو بالولايات المتحدة: "نظرًا للانتشار المتزايد للميكروبلاستيك والنانو بلاستيك في البيئة، فإن هذه البيانات تستدعي جهودًا بحثية أوسع لفهم تأثيرها المحتمل على الاضطرابات العصبية وصحة الإنسان بشكل عام".
الميكروبلاستيك هو نتاج تحلل النفايات البلاستيكية، وقد انتشر في جميع أنحاء العالم، من قمة جبل إيفرست إلى أعماق المحيطات. ويتعرض الإنسان لهذه الجزيئات عبر الطعام والماء واستنشاق الهواء.
وفي دراسة حديثة أخرى، تبين أن التلوث البلاستيكي في المشيمة كان أعلى بكثير لدى النساء اللاتي أنجبن مبكرًا. كما أظهر تحليل آخر أن الميكروبلاستيك يمكن أن يسد الأوعية الدموية في أدمغة الفئران، مما يؤدي إلى أضرار عصبية، رغم أن الشعيرات الدموية البشرية أكبر حجمًا.
تم نشر الدراسة الجديدة في مجلة Nature Medicine، حيث حللت عينات من الدماغ والكبد والكلى لـ 28 شخصًا توفوا في عام 2016 و24 شخصًا توفوا في عام 2024 في نيو مكسيكو. وأظهرت النتائج أن تركيز الميكروبلاستيك كان أعلى في أنسجة الدماغ مقارنة بالكبد والكلى، كما كان التلوث أعلى في العينات المأخوذة عام 2024 مقارنة بعام 2016.
كما وسّع الباحثون نطاق التحليل ليشمل أنسجة دماغية لأشخاص توفوا بين عامي 1997 و2013 على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيث أظهرت البيانات اتجاهًا تصاعديًا في تلوث الدماغ بالميكروبلاستيك من عام 1997 إلى 2024.
وكانت مادة البولي إيثيلين، المستخدمة في الأكياس البلاستيكية وتغليف الأطعمة والمشروبات، هي النوع الأكثر شيوعًا من البلاستيك الموجود، حيث شكلت 75% من إجمالي الجزيئات البلاستيكية المكتشفة. ووجدت الدراسة أن الجسيمات في الدماغ كانت في معظمها على شكل شظايا وقطع نانوية من البلاستيك. كما لم تتأثر تركيزات الميكروبلاستيك في الأعضاء بعوامل مثل عمر الشخص عند الوفاة أو سبب الوفاة أو الجنس أو العرق.