منصور يافاش يرد على وصف أكشنار له “بالجبان”
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق عمدة بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، على وصف رئيسة حزب الجيد، ميرال أكشنار، له “بالجبان”.
وكانت أكشنار قد ألقت أبيات شعرية خلال كلمتها في اجتماع كتلة الحزب بالبرلمان، قائلة “عندما تندلع حرب هائلة يهرول الرجال أما الجبان فيتباطء”.
واعتبر البعض عبارة “الجبان يتباطء” هجوما ضمنيا على رئيس بلدية أنقرة، نظرا لتشابه لفظ “تباطء” بالتركية مع (يافاش) لقب رئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش.
وفي رد منه على كلمة أكشنار هذه أعرب يافاش عن رفضه لعبارة جبان قائلا: “لم يصيبني الجبن أبدا ولايمكن للجبان الترشح لرئاسة بلدية أنقرة الكبرى، إن كان يتوجب علينا تحمل المسؤولية فسنتحملها”.
جدير بالذكر أن أكشنار سبق وأن انتقدت منصور يافاش لعدم قبوله طلب الترشح لانتخابات الرئاسة عن المعارضة، وإصراره على أن يكون مستشارا لـ كمال كيليجدار أوغلو، حال فوزه بانتخابات الرئاسة.
Tags: الانتخابات المحلية التركيةحزب الجيدحزب الشعب الجمهوريمنصور يافاشميرال أكشنارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية حزب الجيد حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش ميرال أكشنار بلدیة أنقرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الليتواني يصف سياسات إدارة ترامب بأنها “ركلة على مؤخرة أوروبا”
ليتوانيا – وصف رئيس الوزراء الليتواني جينتوتاس بالوكاس سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها “ركلة على مؤخرة أوروبا”.
وقال بالوكاس للصحفيين: “أعتبر رد فعل الولايات المتحدة على التمويل الدفاعي غير الكافي لعدد من دول حلف شمال الأطلسي بمثابة ركلة في مؤخرة أوروبا”.
وأضاف: “نأمل أن تستيقظ أوروبا وتسمع ما قيل مرارا وتكرارا بأننا يجب أن نتعامل مع هذه القضية (زيادة التمويل الدفاعي) بشكل أكثر جدية”.
وتابع بالوكاس: “هناك محاولات أحادية الجانب واضحة من جانب الولايات المتحدة لحل القضايا بشكل مباشر مع روسيا والصين، الأمر الذي يترك أوروبا على الهامش”.
واعترف بأن أوروبا نفسها هي المسؤولة عن هذا، وأوضح: “علينا أن نسأل أنفسنا، ربما نستحق هذا بسبب فشلنا في اتخاذ قرارات حازمة ليس فقط في مجال السياسة، بل أيضا في مجال حيوي جدا وهو تمويل الدفاع”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 23 يناير الماضي، خلال مشاركته الافتراضية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، عن نيته مطالبة جميع دول حلف “الناتو” برفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وأشار إلى أن العديد من أعضاء الحلف لم يلتزموا لفترة طويلة حتى بتخصيص 2% للإنفاق الدفاعي، إلى أن أصر هو شخصيا على احترام هذه القاعدة.
المصدر: RT