أخيراً.. قالت المخرجة الأمريكية غريتا جيرويغ "نعم"، وقررت الدخول في القفص الذهبي، لتكمل حياتها مع الكاتب والمؤلف نوح بومباخ، بعد علاقة حب استمرت، ما بين السر والعلن، لمدة 12 عاماً.

هذا الخبر كشفه متحدث رسمي باسم غريتا لمجلة "بيبول" الأمريكية، مشيراً إلى أن عقد القران أقيم في قاعة بلدية مدينة نيويورك.

كذلك، أعلن مصدر مقرب منهما لمجلة "بيح 6" أن الثنائي أنهيا العام كزوج وزوجة، وقال: "سُمع جيرويج أول من أمس الثلاثاء وهو يخبر الناس خلف الكواليس أنهم تزوجوا للتو، خلال حضورهما حفل بيلي جويل في ماديسون سكوير جاردن".

أخبار الزواج وثاني مولود

تأتي أخبار الزواج، بعد عام حافل للثنائي اللذين تشاركا في كتابة سيناريو فيلم "باربي"، إضافة إلى الإعلان وبهدوء عن استقبالهما خلال يوليو (تموز) الماضي لمولود ثانٍ لهما، في مقابلة مع مجلة Elle الفرنسية. وفيما لم تكشف عن اسم طفلها في التصريح، اكتفت بمشاركة تفاصيل حول الأمومة، بما في ذلك الساعات القليلة التي كانت تنام فيها فقط لمشاهدة نوم طفلها الصغير.

وكان اللقاء الأول بينهما خلال تصوير الفيلم الرومانسي "غرين بيرغ" عام 2010، الذي كان من تأليف وإخراج نوح، وبطولة غريتا إلى جانب الممثل الأمريكي بين ستيلر، لتبدأ العلاقة بينهما مع مطلع عام 2011.

متعة العمل معاً

تحدث بومباخ (54 عاماً) لمجلة فوغ عن سبب استمتاعه بالعمل جنباً إلى جنب مع زوجته الحالية.

لفت إلى أن متعة الكتابة بالنسبة إليهما معاً، تضفي تميزاً على أعمالهما، وهذا ما بدا واضحاً من خلال مشاركته معها بكتابة سيناريو فيلم باربي، الذي حقق إيرادات مرتفعة عند طرحه هذا الصيف.

وعام 2020، تم ترشيح كل واحد منهما بشكل فردي لجوائز الأوسكار، حيث ترشّح بومباخ لأفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي عن فيلمه "قصة زواج"، بينما ترشيحت جيرويغ لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلم "نساء صغيرات"، الذي أخرجته أيضاً.
وأثناء عبورهما معاً على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2020، أكد نوح في تصريحه أن حبّه لغريتا جعله شخصاً أفضل وكاتباً أفضل، لأنهما عندما يكتبان معاً يحاولان إثارة إعجاب بعضهما.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غريتا جيرويغ

إقرأ أيضاً:

تحقيقات جيش الاحتلال: سيناريو تنفيذ حماس لهجوم كبير جرى استبعاده

كشفت نتائج التحقيق التي أجراها جيش الاحتلال، في فشله بعملية طوفان الأقصى، أن سيناريو قيام كتائب القسام، بتنفيذ هجوم كبير ضد الاحتلال، أزيل من الخطط التي وضعت قبل أعوام.

وطالب رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي طاقم المحققين في الإخفاق أن تكون نقطة البداية في العام 2018، لكن الطاقم بدأ من العام 2002.

وفي العام 2017، وضع رئيس أركان الجيش في حينه وعضو الكنيست الحالي، غادي آيزنكوت، خطة بعنوان "إطار إستراتيجي عملياتي لحرب في قطاع غزة"، شملت ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى حرب ضد غزة، ووجد طاقم التحقيق أن سيناريو مبادرة حماس لهجوم مفاجئ، كالذي حصل في 7 أكتوبر، قد تم إلغاؤه من خطة آيزنكوت.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الجيش شهد إخفاقات كبيرة في جميع أذرعه، لا سيما في المجال الاستخباراتي، وذلك خلال الفترة التي سبقت الهجوم.

وخلال لقاء مغلق هذا الأسبوع، وقبيل انتهاء ولايته، أكد رئيس أركان الجيش السابق، هاليفي بحضور قائد القيادة الجنوبية ورؤساء السلطات المحلية في "غلاف غزة"، أن الجيش لم يكن مستعدا لمثل هذا الهجوم الواسع والمفاجئ.

وقال: "كنا ننظر إلى حماس كقوة عسكرية محدودة، ولم نر سيناريو هجوم واسع كهذا كاحتمال واقعي. كنا نعتقد أننا سنحصل على إنذار استخباراتي مسبق، لكن ذلك لم يحدث".



 كما صرح قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، بأن الاستخبارات العسكرية قدرت أن هجوما بهذا الحجم "لن يحدث في المستقبل القريب".

وأشارت الصحيفة أن هليفي شكك في تقديرات الاستخبارات خلال مداولات جرت عند الرابعة فجر 7 أكتوبر، وأكد ضرورة تحليل التحركات الميدانية لحماس دون الاعتماد على الافتراضات السابقة. كما أصدر أوامر لسلاح الجو لدراسة أهداف لضربة استباقية عند بزوغ الفجر، لكن هذه الأوامر لم تنفذ، كما لم يصدر تعليمات برفع حالة التأهب على الحدود مع غزة.

وخلال تقديم نتائج التحقيقات للضباط الأسبوع الماضي، وصف قائد الوحدة 8200، يوسي شاريئيل، هجوم 7 أكتوبر بأنه "مرض عضال انتشر في الجيش"، مشيرا إلى أن الفشل الاستخباراتي كان العامل الأساسي في ما حدث.

وقد سعى الجيش إلى الحد من تداعيات التحقيقات أمام الجمهور، حيث قدم للمراسلين العسكريين ملخصا من 15 صفحة فقط من آلاف الصفحات التي توثق التحقيقات، وأملى عليهم كتابة أن "التحقيقات كانت شاملة ودقيقة وتهدف إلى التعلم والتصحيح".

وتكشف التقارير أن الجيش لم يعلن عن بعض المعلومات الهامة، من بينها أنه خلال ليلة 7 أكتوبر، ظهرت تحركات لحماس في غزة، كما كانت وحدة الاستخبارات الجوية على علم بوثيقة "سور أريحا"، التي تضمنت تفاصيل هجوم واسع محتمل، وقد تم اعتراضها في أبريل 2022. وعلى الرغم من ذلك، لم يتم اتخاذ إجراءات استباقية بناء على هذه المعلومات.

كما أخفى الجيش إخفاقات أخرى، مثل فشل سلاح الجو في اعتراض الطائرات الشراعية التي استخدمتها حماس، وعجزه عن إسقاط الطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع مراقبة عند حدود غزة، بالإضافة إلى عدم نجاح بطاريات القبة الحديدية في اعتراض نصف الصواريخ التي أُطلقت من القطاع.

مقالات مشابهة

  • 6 وفيات في الحوادث خلال يوم!
  • الجنرال الذهبي.. 56 عاما على وفاة الفريق أول عبد المنعم رياض
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • أنصار الله الحوثيون يهددون باستئناف هجماتهم البحرية إذا لم تدخل غزة مساعدات خلال 4 أيام  
  • تحقيقات جيش الاحتلال: سيناريو تنفيذ حماس لهجوم كبير جرى استبعاده
  • شيماء سيف تدخل في نوبة ضحك متواصل عقب تقليدها من حسن العسيري
  • بدرية طلبة تدخل في نوبة بكاء على الهواء بعد عرض صورة زوجها الراحل .. فيديو
  • الاتحاد ينجو من سيناريو الهلال القاتل
  • وفاة 10 أشخاص في الحوادث خلال 24 ساعة!
  • هل يتكرر سيناريو كركيتش مع لامين جمال في برشلونة؟