"بمشاركة تركية هندية".. لقاءات لتنشيط السياحة مع منظمي حفلات الزفاف بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شارك عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في عدد من الجلسات النقاشية التي تُعقد ضمن فعاليات منتدى منظمي حفلات الزفاف والمؤتمرات والحوافز (IMWF)، والذي يُعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 18 وحتى 21 ديسمبر الجاري تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة والشركة المنظمة للحدث.
وخلال هذه الجلسات تحدث عمرو القاضي عن المقومات التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري ولا سيما تلك التي تجعله وجهة جاذبة لإقامة المزيد من المؤتمرات والمعارض وحفلات الزفاف بمدن شرم الشيخ والقاهرة والأقصر لما تتميز به هذه المدن من عوامل جذب وبنية تحتية مؤهلة لاستضافة هذا النوع الفاخر من السياحة، كما عرض الفيلم الترويجي لفاعلية "الأقصر... طريق الكباش" التي أُقيمت في شهر نوفمبر 2021 خلال افتتاح طريق المواكب الكبرى المعروف إعلاميًا بطريق الكباش.
كما تحدث مدير تسويق الشركة المنظمة عن الخطط المستقبلية لهم بمصر والتي تضم تنظيم العديد من الحفلات والمؤتمرات في المدن المصرية وخاصة شرم الشيخ والأقصر، كما أثنى على دور الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والتعاون المشترك والذي استمر لمدة عام لتحقيق حلم استضافة هذا الحدث في مدينة شرم الشيخ.
فيما أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق بشرم الشيخ على أهمية تلك الأحداث التي تعد عامل جذب كبير، مشيرًا إلى افتتاحهم العديد من الفنادق أحدهما عدد الغرف الفندقية فيه يصل إلى 3500 غرفة فندقية.
كما تناولت هذه الجلسات الحديث عن الاستراتيجيات والخطط المستقبلية وأهداف الحكومة المصرية للوصول بأعداد السائحين الوافدين لمصر إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، والمشاركة في معرض Emitt بالعاصمة التركية اسطنبول ومعرض OTM بمدينة مومباي بالهند في شهر فبراير 2024.
وعلى هامش فعاليات المنتدى، عقد عمرو القاضي أيضًا لقاءات مع العديد من منظمي سياحة الحوافز والمؤتمرات، كما التقى مع الرئيس التنفيذي لجوائز أكاديمية السينما الهندية التي تنظم سنويًا في مختلف دول العالم وذلك بهدف التعرف على إمكانية إقامة هذا الحدث في مصر.
ومن المقرر أن يُقام على هامش المنتدى لقاءات مهنية (B2B) ومعرض لتبادل الخبرات والمعلومات بين المشاركين من الجانب المصري والحضور من مختلف دول العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار مصر تنشيط السياحة وزارة السياحة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
41.6 ألف رخصة اقتصادية هندية دخلت السوق الإماراتية في 2024
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن العلاقات الإماراتية الهندية تتميز بمسيرة ممتدة لعقود من التعاون الاقتصادي القائم على المصالح المتبادلة في مختلف المجالات ذات الأولوية، وذلك في ظل رؤية القيادة الرشيدة في الدولتين الصديقتين، مشيراً إلى أن الإمارات والهند تمتلكان قواسم مشتركة في الرؤى والاستراتيجيات الهادفة إلى التوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام.
وقال معاليه: «يشهد التعاون الاقتصادي المشترك نمواً متزايداً، حيث وصل إجمالي عدد الرخص الاقتصادية الهندية الجديدة التي دخلت الأسواق الإماراتية خلال العام 2024 إلى أكثر من 41.6 ألف رخصة، ليبلغ إجمالي عدد الرخص الهندية في الدولة أكثر من 247 ألف رخصة بنهاية العام الماضي، والتي تعمل في أنشطة اقتصادية وتجارية متنوعة، كما تعد الهند من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى الإمارات، حيث يزور الدولة أكثر من مليوني سائح هندي سنوياً، وهو ما يشير إلى عمق ومتانة العلاقات الاقتصادية الثنائية».
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في نسخة جديدة لـ «قمة كيرلا للاستثمار العالمي» التي انطلقت أمس في ولاية كيرلا الهندية، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين، وقادة الأعمال، والمستثمرين الدوليين، حيث تركز هذه النسخة على استثمار التقنيات المستدامة والابتكار في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، واستكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة في المجالات التنموية المختلفة، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.
وأشار معاليه إلى أن هذه القمة تُمثل منصة حيوية لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية المشتركة، والاستفادة من الفرص المتاحة، بما يسهم في بناء مستقبل اقتصادي أكثر ازدهاراً واستدامة لكلا البلدين، وقال مستعرضاً الفرص التي تتمتع بها كل من دولة الإمارات وولاية كيرلا الهندية: «إن كلا الجانبين يوفران بيئة استثمارية جاذبة ترتكز على الابتكار والاستدامة، مما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما».
وأضاف معاليه خلال كلمته التي ألقاها في القمة «إن دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر الاقتصادات جاذبية للاستثمارات العالمية، حيث توفر بيئة تنظيمية مرنة، وبنية تحتية عالمية المستوى، وحوافز استثمارية تدعم ريادة الأعمال والابتكار، كما تعمل الإمارات على تعزيز شراكاتها الدولية عبر قطاعات رئيسية مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، والخدمات المالية، والفضاء، إلى جانب مشاريع استراتيجية في الأمن الغذائي والنقل، مما يفتح فرصاً أكبر للتعاون بين مجتمعي الأعمال الهندي والإماراتي في المستقبل».
وأوضح ابن طوق أن كيرلا تتمتع بموقع استراتيجي على المحيط الهندي، إلى جانب بنية تحتية متطورة وقوى عاملة مؤهلة، مما يجعلها وجهة مثالية للمستثمرين الدوليين، خاصة في قطاعات التكنولوجيا المستدامة والصحة والسياحة والتكنولوجيا المالية والأمن الغذائي والمياه والنقل والطاقة، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في تنويع اقتصادها، ما يفتح المجال أمام شراكات مثمرة بين رواد الأعمال من البلدين.
ودعا معالي بن طوق مجتمع الأعمال الهندي إلى الاستفادة من الفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، وتوسيع شراكاتهم مع القطاع الخاص الإماراتي الذي بات يتمتع بحضور عالمي قوي، وقدرة تنافسية عالية، وخبرة في إدارة المشاريع الكبرى عبر مختلف القطاعات الحيوية.
كما سلط معالي بن طوق الضوء على المشروع الفضائي المشترك بين الإمارات والهند في إطار مبادرة (I2U2)، والتي تهدف إلى تطوير حلول تكنولوجية متقدمة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، ما يعكس عمق التعاون الاقتصادي والتقني المشترك.
وفي سياق آخر، شارك معالي بن طوق في افتتاح مركز كاليكوت الصحي، واطلع معاليه على أحدث الحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة في مجال الرعاية الصحية، الذي يعد اليوم من أبرز القطاعات الاقتصادية الواعدة، حيث يشهد تطوراً مستمراً مدفوعاً بالتكنولوجيا والابتكار، مما يجعله قطاعاً استثمارياً جاذباً يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الاستدامة ودعم الاقتصادات الحديثة، من خلال خلق فرص العمل، وتحفيز البحث والتطوير، وتحسين جودة الحياة.
أخبار ذات صلة