إبادة جماعية في غزة.. أستاذ علاقات دولية: أسر كاملة اختفت من السجلات المدنية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن ما يحدث في قطاع غزة ستكون تداعياته كبيرة على جميع دول العالم، موضحا أن صمت المجتمع الدولي سيؤدي إلى ارتدادات عكسية و خاصة على الغرب و الإدارة الأمريكية، التي تتحمل كل المسئولية في استمرار هذا على مدار أكثر من 75 عاما.
وأضاف "فارس"، خلال مداخلته برنامج هذا الصباح المذاع على شاشة "أكسترا نيوز"، أن الولايات المتحدة الأمريكية أطلقت يد إسرائيل للعمل على كل ما لا يمت للإنسانية بصلة، أو التضامن الإنساني و حقوق الإنسان، مؤكدا: "جرائم مكتملة الأركان في كل شبر من بقاع غزة.
ولفت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن هناك أسر قوامها 40 شخصا اختفوا تماما من السجلات المدنية ولم يصبح لهم أي وجود، منوها إلى أن العالم بأكمله الأن يتجه إلى النظرية المصرية بتنفيذ مبدأ حل الدولتين و التحرك بقوة للعمل على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وليس قطاع غزة فقط.
وأشار، إلى وجود مشروع قرار عربي قُدم من المجموعة الوزارية العربية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ووافق عليه أكثر من 153 دولة على ضرورة وجود هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار، و لكن هذا كله في مواجهة دولتين فقط هما إسرائيل و الولايات المتحدة الأمريكية التي تعطي كل الحق لإسرائيل، فيما تقوم به من كل أنواع الجرائم دون وجود إدراك حقيقي لخطورة وترضي الأوضاع الإنسانية و الإغاثية والطبية.
جريمة كارثيةوتابع، أن ما حدث بمستشفى كمال عدوان كان جريمة كارثية، حيث تم دفن الكثير من المصابين و الأبرياء و هم أحياء بالجرافات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استاذ العلاقات الدولية قطاع غزة الولايات المتحدة الامريكية إسرائيل السجلات المدنية حل الدولتين هدنة انسانية
إقرأ أيضاً:
معلومات عن 70 مقبرة جماعية.. لجنة دولية تكشف: 200 ألف سوري مفقود بسوريا
بغداد اليوم - متابعة
قالت المديرة العامة للجنة الدولية لشؤون المفقودين، كاثرين بومبرجر، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، إن جهود اللجنة منذ 2017 وحتى وقت قريب قبل سقوط النظام السوري؛ كانت تركز على إيجاد قرابة 200 ألف سوري مفقود.
وأضافت في تصريحات صحفية، أن اللجنة تريد الانتشار على الأرض لمساعدة حكومة تصريف الأعمال في تحديد أماكن الأشخاص المفقودين والتحقيق في ظروف اختفائهم؛ وتوفير الأدلة الجنائية من أجل الملاحقات القضائية.
وأعربت عن رغبة اللجنة في الذهاب إلى سوريا بأسرع وقت للعمل مع المجتمع الدولي؛ من أجل نشر خبراء متخصصين في الأدلة الجنائية، في ظل ما تتمتع به المنظمة من إمكانيات للتفتيش في المواقع.
وأشارت إلى جمع اللجنة معلومات مباشرة من عشرات الآلاف من عائلات الأشخاص المفقودين على مدى الأعوام السابقة.
ولفتت إلى أن هناك 18 ألف أسرة تبحث عن 30 ألف مفقود، متوقعة زيادة هذه الأعداد بشكل كبير بعد سقوط النظام، نتيجة عدم خشية الأسر من الإبلاغ عن المعلومات لتفادي ملاحقتهم.
وذكرت بأن المنظمة تملك معلومات عن قرابة 70 موقعا لمقابر جماعية وردت من عائلات الضحايا المفقودين.