نعى حزب الله اللبناني مقتل اثنين من مقاتليه في المواجهات مع إسرائيل جنوب لبنان، ليرتفع إلى 117 حصيلة قتلى الحزب منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال الحزب في بيان له إن مقاتليه "ارتقيا على طريق القدس" وفق تعبيره.

وفي سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري إسرائيلي، في مستوطنة المطلة في الجليل الأعلى.

وأشار المراسل إلى أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت غارات بين بلدتي راميا وعيتا الشعب في القطاع الأوسط، وهاجمت طائرة مسيرة محيط بلدة محيبيب، كما تعرض محيط بلدات عدة لقصف مدفعي إسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهدافا لحزب الله داخل لبنان، بينها بنى تحتية ومواقع عسكرية.

وكان حزب الله أعلن أمس تنفيذه 3 هجمات بالمدفعية على مواقع عسكرية إسرائيلية، من بينها مستوطنة يفتاح، ردا على مقتل مدني في قصف إسرائيلي على جنوبي البلاد.

وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لحزب الله والمقاومة الفلسطينية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ونزح عدد كبير من سكان المناطق الحدودية جنوب لبنان تجاه مناطق أكثر أمنا، بسبب تبادل إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

وحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة، نزح بين الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي و15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري حوالي 58 ألفا و835 شخصا، غالبيتهم من مناطق جنوب لبنان ومناطق أخرى في البلاد، بسبب الأحداث على الحدود الجنوبية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وقوات أميركية تصل البحر المتوسط

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، أن مقاتليه استهدفوا الأجهزة التجسسية في موقع عسكري إسرائيلي قبالة الحدود الجنوبية للبنان، فيما شن الجيش الإسرائيلي غارات وقصف بالمدفعية بلدات حدودية، معلنا رصد 35 عملية إطلاق صواريخ ومسيّرات من لبنان و"اعتراض معظمها".

يأتي ذلك فيما أعربت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شمداسان، عن "قلقها البالغ" إزاء التوتر المستمر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مشيرة إلى أهمية إجراء "تحقيق شامل" في عمليات قتل المدنيين المبلغ عنها.

كما دعا مبعوث الجامعة العربية إلى بيروت السفير حسام زكي إلى احتواء التصعيد الدائر جنوبي لبنان مع إسرائيل.

وقال حزب الله -في بيان له- إن عناصره "استهدفوا الأجهزة التجسسية في موقع بركة ريشا الإسرائيلي (قبالة بلدة البستان اللبنانية) بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".

كما أعلنت إسرائيل اعتراض مسيّرة تسللت من لبنان باتجاه منطقة أصبع الجليل قرب الحدود.

غارات إسرائيلية

في المقابل، قالت مراسلة الجزيرة إن بلدة كفركلا جنوبي لبنان تعرضت لغارة إسرائيلية، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي الخيام وكفركلا.

وكان حزب الله قد هاجم أمس 3 مواقع إسرائيلية في الجليل وفي مزارع شبعا المحتلة، كما قصف بصواريخ الكاتيوشا قاعدة الدفاع الجوي التابعة لقيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية في ثكنة بيريا.

وهاجم أيضا بالمسيّرات موقع الناقورة البحري وقصف بالصواريخ موقع رويسة القرن في مزارع شبعا المحتلة، كما نعى 4 من مقاتليه قضوا في الغارات الإسرائيلية.

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 6 من جنوده على الحدود مع لبنان، مشيرا إلى أنه رصد 35 عملية إطلاق من لبنان واعترض معظمها دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وذكرت صحيفة معاريف أن التيار الكهربائي انقطع في صفد بالشمال في أعقاب الصواريخ التي استهدفت المدينة.

كما نشرت قناة 24 الإسرائيلية صورا قالت إنها لحرائق اندلعت في مواقع عدة قرب صفد بعد إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ والمسيّرات من جنوب لبنان.

سفينة أميركية

على صعيد آخر، أعلنت البحرية الأميركية أن السفينة الهجومية "يو إس إس واسب" ووحدة العمليات الخاصة الاستكشافية رقم 24 عبرتا مضيق جبل طارق ووصلتا إلى البحر المتوسط.

وأكدت أن هذه السفينة ستكون إلى جانب سفينة الإنزال الأميركية "يو إس إس أوك هيل" الموجودة في المنطقة.

وكانت قناة "إن بي سي" نقلت عن مسؤولين أميركيين أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تنقل أصولا عسكرية بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء الأميركيين حال اندلاع القتال، وأن واشنطن تبحث مع الحلفاء المقربين تنسيق عمليات الإجلاء وأي عمليات عسكرية للتحالف.

وكان مسؤولون أميركيون قد كشفوا عن استعداد واشنطن لعمليات إجلاء طارئة في حال اندلاع حرب، وقالوا إن إيران وحلفاءها لا يسعون إلى مواجهة شاملة.

وعبر المسؤولون عن قلقهم من تنفيذ إسرائيل غارات جوية وهجوما بريا محتملا بلبنان في الأسابيع المقبلة.

من جانبه، دعا الأردن مواطنيه إلى تجنب السفر إلى لبنان في الوقت الراهن "في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

زيادة التصعيد

يشار إلى أن حدة التصعيد الميداني بين تل أبيب وحزب الله، زادت في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة ثانية قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّف المئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها المدمرة والمتواصلة على قطاع غزة بدعم أميركي للشهر التاسع على التوالي، مما خلّف أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: مقتل جندي في غزة وآخر في طولكرم 
  • 3 قتلى من حزب الله وإسرائيل تبحث اتفاق تهدئة بواشنطن
  • حزب الله يعلن مقتل عنصر ثان في جنوب لبنان
  • "حزب الله" يعلن مقتل 3 عناصر بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي
  • حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره وسموتريتش يهدد بالحرب
  • جبهة جنوب لبنان.. حزب الله وإسرائيل يتبادلان قصف المواقع العسكرية
  • عاجل| حزب الله يعلن استهداف التجهيزات التجسسية بموقع مسكفعام وتحقيق إصابة مباشرة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة عناصر من حزب الله بعد رصدهم داخل مبنى عسكري
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة عناصر من حزب الله بعد رصدهم داخل مبنى عسكري (فيديو)
  • قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وقوات أميركية تصل البحر المتوسط