سواليف:
2025-04-17@12:30:49 GMT

صندوق الزكاة يوافق على سداد ديون 138 غارمة

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

#سواليف

أقر مجلس إدارة #صندوق_الزكاة خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس مجلس الإدارة وزير #الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، الموازنة التقديرية للصندوق للعام القادم 2024.

ووافق المجلس على سداد دفعة جديدة عن 138 #غارمة ممن انطبقت عليهن الشروط والتعليمات، إضافة إلى ترميم 14 منزلاً في عدة مناطق من المملكة بعد إجراء الدراسات اللازمة.

كما تم تخصيص مبلغ 300 ألف دينار لبناء 10 وحدات سكنية للأسر العفيفة في منطقة المكيفتة على الأرض التي يملكها صندوق الزكاة بتبرع من بلدية أم القطين في البادية الشمالية، كما أقر أسس اختيار الأسر العفيفة من مشروع مساكن الفقراء.

مقالات ذات صلة انقلاب في تصريحات بايدن .. إسرائيل بدأت تفقد الدعم الدولي وحكومة نتنياهو هي الأكثر تطرفا 2023/12/12

ووافق مجلس الإدارة على برنامج الملتقيات الخيرية لإقامة 25 ملتقى خيريا وطبيا في مناطق وجيوب الفقر المختلفة، وتأمين احتياجات الملتقى من الطرود والقسائم الشرائية من خلال المؤسسة العسكرية والمدنية، والموافقة على عطاء لشراء 120 رأسا من الماعز لتأهيل عدد من أصحاب المشاريع التأهيلية في مختلف مناطق المملكة.

وأقرت الموازنة قبول تبرعات المزكين ولجان الزكاة التابعة للصندوق لصالح حملة الشتاء في حساب الصندوق لدى البنك الاسلامي الأردني رقم (2027) لتأمين ما يلزم ويسهم في التخفيف من معاناة البرد خلال الشتاء.

وأثنى الخلايلة، على الدعم الذي يقدمه المزكون والمتبرعون وثقتهم بالصندوق والدور الذي يقدمه، ما يعزز التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع الأردني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صندوق الزكاة الأوقاف غارمة

إقرأ أيضاً:

ما الذي يحدث في مدينة الفاشر وما حولها؟

الفاشر- ينتظر سكان مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها الحصول على مساعدات إنسانية عاجلة تنقذهم من الجوع والمرض، عقب اقتحام قوات الدعم السريع لمخيم زمزم للنازحين، الذي يبعد 15 كيلومترا عن الفاشر في غرب السودان.

وقبل هذا الاقتحام، فرضت القوات حصارا مشددا على المخيم استمر لنحو عام، حيث منعت دخول السلع الأساسية والإمدادات الإغاثية، مما تسبب في تدهور شديد للأوضاع الإنسانية، تزامنا مع ارتكاب انتهاكات جسيمة في العديد من البلدات القريبة.

ورغم هذه الظروف المأساوية، يواصل المدنيون في الفاشر، التي تُعتبر القلب النابض لإقليم دارفور، كفاحهم اليومي للبقاء على قيد الحياة. ويعيشون في حالة طوارئ إنسانية خانقة، مما يتطلب تدخلا عاجلا لإنقاذهم من خطر الموت المتزايد بسبب نقص الغذاء والمياه والخدمات الطبية.

نداء إنساني

وقال محمد آدم، ناشط إغاثي من الفاشر، للجزيرة نت إنه يوجد آلاف من المدنيين الذين فروا من مخيم زمزم، يفترشون العراء في الشوارع الغربية لأحياء المدينة. وأضاف "يجب على الحكومة السودانية التحرك بسرعة نحو الفاشر لرفع الحصار وضمان تدفق الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للمدنيين المحاصرين".

وأكد أهمية تدخل المنظمات الإنسانية بشكل فوري، وأعرب عن قلقه من الآثار الصحية والنفسية التي قد تنجم عن الوضع الراهن، محذرا من أن الفقر والعوز يمكن أن يؤديا إلى تفشي الأمراض وزيادة معدل الوفيات، خصوصا بين الأطفال وكبار السن.

تحذيرات من زيادة معدل الوفيات خصوصا بين الأطفال وكبار السن (المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بالسودان)

وبحسب فاطمة بشير، معلمة في إحدى مدارس الفاشر، فإنه يتعين على الجميع، بما في ذلك الأمم المتحدة، اتخاذ خطوات عاجلة لتوفير المساعدات الغذائية التي يمكن نقلها عبر الطائرات لتلبية احتياجات سكان الفاشر. وأشارت إلى أن جميع الإمدادات الغذائية قد نفدت ولا يوجد ما يؤكل، وأن المنطقة تعاني من انعدام شبه كامل للمياه الصالحة للشرب نتيجة تعطيل مصادر المياه الرئيسية وانعدام وقود التشغيل.

إعلان

من جانبه، قال آدم رجال، المتحدث الرسمي باسم المنسقيّة العامة للنازحين واللاجئين، للجزيرة نت إن المجتمعات المحلية في منطقة "طويلة"، التابعة لحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، تبذل جهودا حثيثة لمساعدة الضحايا الفارين من مخيم زمزم.

وأضاف أن نحو 186 ألفا و560 شخصا وصلوا إلى المنطقة سيرا على الأقدام، وعلى عربات الكارو، والدواب، وعلى متن شاحنات، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 14 أبريل/نيسان الجاري. وأشار إلى أن عمليات النزوح الجماعي لا تزال مستمرة بشكل متزايد، حيث تدفقت الأعداد بشكل كبير.

فرار آلاف المدنيين من مخيم زمزم إلى مدينة الفاشر (المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بالسودان) قتل واغتصاب

وتشير تقديرات المراقبين المحليين إلى أن عدد القتلى من المدنيين جراء اقتحام مخيم زمزم قد بلغ 500 شخص على الأقل، في حين فر الآلاف إلى مدينة الفاشر وأماكن أخرى خوفا من أن تقتلهم قوات الدعم السريع والمقاتلون المتحالفون معها، بحسب ناشطين ميدانيين.

وكتب محمد خميس دودة، المتحدث باسم النازحين في المخيم، على فيسبوك، أن هناك مئات الجرحى والمفقودين، بينهم نساء وأطفال. وناشد السلطات تحمل مسؤولياتها والتحرك الفوري لإنقاذ المصابين والمختطفين، وأوضح أن اقتحام المخيم تم باستخدام سيارات حديثة مزودة بأحدث الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والمدافع بعيدة المدى، وسط صمت دولي وصفه بالمخجل.

وأضاف أن النساء والأطفال وكبار السن وموظفي المنظمات الإنسانية تعرضوا لانتهاكات وحشية، من قتل جماعي واغتصاب علني إلى اختطاف ممنهج وحرق المساكن دون أي تمييز.

وارتكبت قوات الدعم السريع سلسلة من الفظائع في مدينة الفاشر ومخيم زمزم، ولا تزال مستمرة في انتهاكاتها رغم المناشدات والدعوات الدولية لوقف العنف.

وفي ظل هذه الأوضاع، أصدرت لجنة أمن ولاية شمال دارفور قرارا بفرض حظر التجوال داخل المدينة من الساعة السابعة مساء حتى الخامسة صباحا، مع استثناء عيادات الأطباء والمختبرات والصيدليات والحالات الطارئة وشاحنات نقل المياه لضمان استمرار الخدمات الأساسية.

وقال أحمد حسين مصطفى، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، للجزيرة نت إن الوضع الأمني في الفاشر تحت السيطرة، وإن اقتحام مخيم زمزم تم تحت إشراف مباشر من قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، بهدف استهداف القوة المشتركة. وأضاف "ما حدث سيشعل جحيما جديدا في دارفور، وسيغير مجرى الصراع بشكل جذري. انتقام وثأر أبناء الضحايا قادم لا محالة".

أمل وتفاعل

مع تقدم الجيش السوداني نحو كردفان ودارفور، يعبّر العديد من سكان الفاشر عن آمالهم في أن يسهم ذلك في تحسين أوضاعهم الأمنية وينقذهم من الجوع والقصف المستمر الذي يتعرضون له.

إعلان

وقال إبراهيم آدم، أحد سكان المدينة، للجزيرة نت "نتطلع إلى الجيش ليأتي وينقذنا، ونعوّل على استعادة الأمن والسلام في منطقتنا، لكن الوضع لا يزال مقلقا للغاية". وأشار إلى أن الكثير من السكان لا يشعرون بالتفاؤل، حيث يتطلعون بفارغ الصبر لوصول قوات الجيش بشكل سريع وفوري.

وأضاف إبراهيم "نخشى أن يتعرض الكثير منا للقتل إذا استمر الوضع على ما هو عليه، وذلك بسبب الهجمات المتكررة التي تشنها قوات الدعم السريع".

في هذا السياق، أفادت الفرقة السادسة مشاة في الفاشر بأنها نفذت ضربات ناجحة باستخدام طائراتها المسيّرة أمس الاثنين، حيث استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع. وأوضحت أن هذه الضربات أدت إلى مقتل عدد كبير من عناصرها وتدمير 5 مركبات قتالية بشكل كامل.

كما أشارت إلى تصديها لقوة معادية متسللة في حي خورسيال شرق مدينة الفاشر، حيث أسفرت العملية عن القضاء التام على المتسللين دون أن ينجو أي منهم.

وفي إيجاز صحفي نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك، ذكرت الفرقة أنها تمكنت أيضا من تحييد عدد من القناصة في منطقة جنوب شرق الفاشر، بالإضافة إلى تدمير مدفع ثقيل كان متمركزا في جبال أبوجا شمال شرق المدينة.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل:- مجلس الوزراء يوافق على زيادة قيمة المنح الدورية للعمالة غير المنتظمة
  • خلال جلسة مجلس الوزراء.. ما الذي طرحه وزراء القوات بشأن السلاح؟
  • خالد حنفي: ندرس إنشاء برنامج مسؤولية اجتماعية تجاه القدس من خلال سهم خيري
  • السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي
  • مجلس النواب يوافق على عدد من التعديلات بـ مشروع قانون العمل
  • ما الذي يحدث في مدينة الفاشر وما حولها؟
  • زائر أبيض يمدد الشتاء في مناطق كوردستانية (صور)
  • 15 مليون دولار.. رويترز: السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي
  • رويترز: السعودية بصدد سداد ديون متأخرة على سوريا
  • رويترز: السعودية بصدد سداد ديون متأخرة على سورية