تعقد جامعة الملك عبدالعزيز المؤتمر السنوي التاسع المستجدات في أمراض الروماتيزم، وينظمه الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني. الذي يعقد في فندق هيلتون بجدة على مدى ثلاثة أيام من الخميس إلى السبت في الفترة 8 -10 جمادى الثانية 1445هـ الموافق 21-23 ديسمبر 2023م وأوضح الأستاذ واستشاري أمراض الروماتيزم بجامعة الملك عبدالعزيز كلية الطب في جدة البروفيسور سامي بحلس أن المؤتمر يناقش كل ما هو مستجد في أمراض الروماتيزم.

من جانبه ذكر الدكتور أن المؤتمر يناقش أحدث ما توصل إليه العلم على آخر التطورات في علاج مرض الروماتويد والذئبة الحمراء وهشاشة العظام والتهاب العيون بسبب أمراض الروماتيزم وروماتيزم العضلات والنقرس ومتلازمة شوغرن والتهاب الأوعية الدموية وأمراض الروماتيزم عند الأطفال والروماتيزم المفصلي الصدفي والروماتيزم المصاحب لالتهاب القولون التقرحي.

اقرأ أيضاًالمجتمعالمنتدى السعودي للإعلام يستعد لمستقبل القطاع بأكثر من 30 جلسة

كما نوه أن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الوعي لممارسة عالية الجودة في طب الروماتيزم، لدعم أطباء الروماتيزم في المملكة والعالم العربي كي يبدعوا في اختصاصهم. مما يعكس تزايد إدراك قوة وأهمية تبادل المعلومات العلمية والسريرية الهامة لتحسين العناية بالمريض، ويهدف إلى تطوير المعرفة في حقل علم الروماتيزم وأمراض الجهاز الحركي والمساهمة في تفهم أفضل عن طريق عرض المستجدات والآليات في علم الأمراض والتشخيص والعلاج. والتفاعل مع نخبة من أطباء الروماتيزم في المنطقة العربية والعالم.

وأكد البروفيسور سامي بحلس أن فكرة المؤتمر قامت لإيصال والمساهمة وتحسين جودة الخدمات الصحية ومن منطلق أهمية التطرق لأحدث التطورات في مجال إدارة الحالات الحادة والمزمنة بما ينفع الممارس الصحي والمريض حيث تكمن أهمية المؤتمر في ضرورة تحديث المشاركين بآخر التطورات في إدارة الحالات الحادة والمزمنة ومناقشة سيناريوهات لحالات مختلفة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

أنقرة تحتضن الجولة الأولى للمفاوضات الفنية بين إثيوبيا والصومال

أنقرة – عُقدت في العاصمة التركية أنقرة، امس الثلاثاء، الجولة الأولى من المفاوضات الفنية إثيوبيا والصومال، ضمن “إعلان أنقرة”، الذي يجري بوساطة تركية.

وفي إطار الجولة، التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بشكل منفصل مع نظيريه الإثيوبي والصومالي، اللذين كانا في أنقرة للمشاركة في المفاوضات.

وخلال اللقاءين أكد فيدان على الأهمية البالغة للتعاون الإقليمي في ظل عالم يشهد استقطابا شديدا، وشدد على أن النجاح النهائي لهذه المفاوضات أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.

كما أشار إلى أن هذه العملية تمثل فرصة تاريخية لإعادة تشكيل مستقبل القرن الإفريقي وتحويل التحديات إلى فرص.

وشدد على أن تحقيق الاستقرار والازدهار في هذه المنطقة أمر ضروري، وأن الخطوات المتخذة في هذا الإطار ستشكل نموذجاً يُحتذى به لدول أخرى.

وأضاف فيدان أن عملية التفاوض بين الصومال وإثيوبيا لا تقتصر على التعاون بين البلدين فحسب، بل تمثل رؤية سياسية للقارة الإفريقية بأكملها.

وأوضح أنها تعد مبادرة استراتيجية شاملة على غرار مشروع طريق التنمية بين تركيا والعراق، مبينا أن أنقرة مستعدة للعب دور نشط في تسهيل ودعم وتنفيذ هذه العملية.

وتناولت المفاوضات الفنية دور تركيا في مشاريع الربط الإقليمي، حيث تم تقديم أمثلة على مشاريع ممر الوسط، وخط سكة حديد باكو – تبليسي – قارص، ومشروع طريق التنمية.

كما تم تبادل وجهات النظر حول التشريعات الجمركية ومشاريع الموانئ وتأثير ممرات النقل على التنمية والمعايير الدولية ذات الصلة.

وخلال الجولة الأولى من المفاوضات التي جرت في أجواء إيجابية، بحسب مصادر دبلوماسية تركية، ناقشت الأطراف آليات تنفيذ رؤية إعلان أنقرة، وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين إثيوبيا والصومال، بالإضافة إلى إطار عمل محتمل للاتفاقيات الثنائية والخطوات المستقبلية.

وتبنت الدول الثلاث بيانا مشتركا في ختام الجولة الأولى من المفاوضات الفنية، حيث اتفقت الأطراف على عقد الجولة الثانية من المفاوضات في مارس/ آذار المقبل برعاية تركيا.

وجاء في البيان المشترك أن الجولة الأولى من المفاوضات الفنية، التي عقدت في إطار إعلان أنقرة، نُظمت الثلاثاء في أنقرة برعاية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وبمشاركة وزير الخارجية الإثيوبي جيديون تيموثيوس ووزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية علي محمد عمر.

وأشار البيان إلى أن إعلان أنقرة الذي تم التوصل إليه بوساطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وضع رؤية تمهّد الطريق لمستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا، بفضل الاتفاق الذي تم بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

وأكد البيان أن الوفدين الإثيوبي والصومالي أظهرا التزامهما التام بروح ونص إعلان أنقرة خلال الجولة الأولى من المفاوضات الفنية.

وحسب البيان المشترك، فقد تم الشروع في العمل على خطوات ملموسة لتنفيذ هذه رؤية إعلان أنقرة وتحقيق تنمية مستدامة قائمة على المصالح المتبادلة.

وبوساطة تركيا، تمت في 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي تسوية الأزمة المستمرة منذ نحو عام بين الصومال وإثيوبيا، الجارين في منطقة القرن الإفريقي (شرقي القارة).

وخلال قمة ثلاثية في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى اتفاق لحل الأزمة بين بلديهما.

واتفق البلدان على العمل معا “بشكل وثيق للتوصل إلى نتائج فيما يتعلق بالإجراءات التجارية ذات المنفعة المتبادلة من خلال الاتفاقيات الثنائية، بما في ذلك العقود والإيجارات والأدوات المماثلة، التي ستمكن إثيوبيا من التمتع بوصول آمن وسليم ومستدام إلى البحر ومنه، تحت السلطة السيادية للصومال”.

وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ أن أبرمت إثيوبيا اتفاقا مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي مطلع يناير/ كانون الثاني 2024، منح الإذن لأديس أبابا باستخدام سواحل الإقليم على خليج عدن لأغراض تجارية وعسكرية.

ورفضت مقديشو صفقة إثيوبيا مع “أرض الصومال”، ووصفتها بأنها “غير شرعية وتشكل تهديدا لحسن الجوار وانتهاكا لسيادتها”، فيما دافعت الحكومة الإثيوبية عن الاتفاق قائلة إنه “لن يؤثر على أي حزب أو دولة”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مركز أورام طنطا يستضيف خبير عالمي في علاج أمراض السرطان
  • “أمة واحدة ومصير مشترك”.. البحرين تحتضن مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي”
  • ليبيا تشارك بـ«المؤتمر العربي الثالث للأراضي» في المغرب
  • المدير العام لقوات الشرطة يتفقد إدارة تأمين المرافق والمنشآت ويؤكد على أهمية التدريب ورفع القدرات
  • هل يجوز للمرأة الكشف الطبي عند طبيب ؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ملتقى «إدارة المخاطر المؤسسية والرقمية» يبحث أهمية تطوير منظومة لمواجهة التحديات المستقبلية
  • أنقرة تحتضن الجولة الأولى للمفاوضات الفنية بين إثيوبيا والصومال
  • شيبان يؤكد أهمية تطوير المنظومة الصحية وتحفيز الاستثمار في القطاع الطبي
  • المغرب يستضيف المؤتمر العربي الثالث للأراضي لبحث التنمية والاستدامة
  • صنعاء تحتضن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول معركة “طوفان الأقصى”