للمرأة العاملة: 10 عادات إبدأي بها العام الجديد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
هل أنتِ امرأة عاملة؟ هل كتبتِ أهدافكِ لعام 2024؟ هل ستغيرين عاداتكِ السيئة في هذا العام؟
الأهداف والطموح تتجدد من فترة إلى أخرى، كل شخص لديه رغبة في الوصول إلى درجات معينة من النجاح والتقدم في بعض المجالات ويختلف طموح ورغبة كل شخص عن الآخر فهناك من يرغب في تحقيق انجازات وخبرات علمية ، والبعض الآخر لديه طموحات مادية يسعون جاهدين لتحقيقها.
وفي هذا المقال يقدم لكم "موقع البوابة" 10 عادات إبدأي بها العام الجديد 2024:
10 عادات إبدأي بها العام الجديدخططي لكل خطوة وابتعدي عن العفوية اكتبي أهدافك جازفي مجازفة محسوبةانفقي أقل مما تجنينشاهدي تلفزيون أقل وإقرئي أكثراريحي جسمك وعقلك من الهاتف لساعاتتعلمي كل يوم معلومة جديدة واحدةتفادي من يضيعون وقتكعاشري من تتعلمين منهمقبل كل تصرف وقرار اسألي نفسك: ماذا سأستفيد؟كيف أحقق أهدافي وطموحاتي؟أولاً تحديد الهدفتحديد الميزانية التي يحتاجها الهدف:تحديد الأوقات المضغوطة والمشغولة وساعات اليوم الفارغةتحديد الموعد النهائي للهدف الأساسي تقسيم الهدف إلى مهام وأهداف صغيرة في جعل تحقيق الهدف الأساسي أبسط وأقل صعوبةتوزيع الأهداف الصغيرة على التقويموضع موعد زمني لكل هدف صغيرالمراجعة اليومية لإنجاز المهام فهي تساعد على مراقبة وقياس التقدم الذي تم احرازه خلال اليوم ومعرفة المهام التي تم تأجيلها.كيف أخطط لأهدافي المستقبلية لتحقيق طموحي؟معرفة ماذا تريد أن تكون في المستقبلتنظيم الحياةوضع خطةمكافأة النفسأفكار أهداف السنة الجديدةتقسيم أهدافك إلى أهداف سريعة وأهداف طويلة الأمد والبدء بهدف سريع كي لا نفقد العزيمة. وضع الأهداف دون الاهتمام بآراء الآخرين والاهتمام بما نحب لا بما يحب الاخرون. كتابة قائمة اهداف السنة الجديدة 2024 بأهداف سهلة ومفيدة لحياتنا الشخصية والعملية.6 نصائح ذهبية لتجعل سنة 2022 أفضل عام يمر عليك
9 نصائح لبدء سنة 2022 بفخر ونجاح وإصرار
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عام جديد سنة جديدة التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
بعد اختيارها "كلمة العام".. نصائح للوقاية من ظاهرة "تعفّن الدماغ"
"تعفن الدماغ"... مصطلح بدأ يحظى باهتمام متزايد، بعدما اختاره قاموس أوكسفورد ليكون "مصطلح العام 2024"، بعد تصويت أكثر من 37 ألف شخص. لكن ما هي أضراره وكيف يمكن تجنبه؟
ووفقاً لتعريف أوكسفورد، يشير "تعفّن الدماغ" إلى التدهور العقلي أو الفكري الناتج عن الاستهلاك المفرط لمحتوى الإنترنت.
من جهتها، شرحت عالمة الأعصاب السلوكية الدكتورة كيرا بوبينت المعنى العلمي الحقيقي له، في تصريح نقلت مضمونه صحيفة "نيويورك بوست".
وأوضحت بوبينت أنّه يحدث حين تتدهور الحالة العقلية والنفسية للشخص، نتيجة الإفراط في استهلاك مواد معيّنة، لكن أكسفورد ركّزت على استهلاك المحتوى التافه للإنترنت.
"تعفن الدماغ": كلمة أكسفورد لعام 2024 - موقع 24بعد تصويت أكثر من 37 ألف شخص، احتلت عبارة "تعفّن الدماغ" التي وصفت بها جامعة أوكسفورد البريطانية التأثير السلبي لوسائل التواصل، المرتبة الأولى للعام 2024 بين 6 مصطلحات جديدة أدخلت على "قاموس أوكسفورد الإنجليزي".على المستوى النفسي
أوضحت د. بوبينت مؤلفة موسوعة "الدماغ الذي لا يمكن وقفه" أن التعرّض المستمر وغير المحدود لوسائل التواصل الاجتماعي والمحتويات الفارغة من المضمون، يؤدي إلى تدهور في أجهزة الدماغ وعدم قدرتها على التعامل مع المضمون الراقي.
وأعربت عن سعادتها بسبب الوعي المتزايد بعواقب "تعفّن الدماغ"، الذي يتسبب بضبابية في التفكير، وتراجع مستوى التركيز، وانعدام القدرة على القيام بأعمال ذات عمق، ليشكل بحد ذاته وباءً مُخيفاً، القادرة على إيصال الشخص إلى الانعزالية والوحدة.
على المستوى العلمي
هناك جزء مركزي في الدماغ، يسمى "العنان-هابنولا"، يشارك في العديد من الوظائف العقلية المهمة، لكن دوره الأساسي تمرير المعلومات والأفكار بشكل لا متناهٍ، لتوليد التحفيز واتخاذ القرار، وفقاً لـ بوبينت.
لكن عند عدم تفعيل هذه المنطقة وتركها في مرحلة من الخمول، بمجرد أنّها تتلقى ما هو دون مستواها من الإدراك، تنقلب بشكل لاإرادي على ذاته، وبدلاً من إنتاج المحفّزات تتحول إلى قاتل لحافز الأشخاص تجاه أي تجربة أو محاولة.
لذلك، دعت بوبينت الأشخاص المنجرفين في تصفّح مواقع التواصل إلى "لحظة إدراك"، قادرة على إعادة تحفيز "العنان" في أدمغتهم، وتبعدهم عن الوصول إلى مرحلة الهلاك الفكري، الناجم عن إدمان مواقع التواصل المنفصلة عن الواقع.
طالبت بمنح الدماغ قسطاً من الراحة لحوالى 30 دقيقة على أقل تقدير بعد يوم طويل، فتُعيد من خلال ذلك إحياء "سلوك التجنّب" الذي يسمع لـ"العنان" باسترجاع نشاطه، واستعادة التحفيز والابتعاد عن الانحطاط الفكري والعملي معاً.
وليس هناك من حل يناسب الجميع لتجنّب تعفّن الدماغ، حيث تختلف الشخصيات ومستويات إدراكها، وفقاً للدكتورة. بالمقابل، أوضحت أن المفتاح لذلك هو معرفة ما هو الأفضل بالنسبة للشخص من خلال التعديل في أسلوب حياته.
كيفية تجنب تعفّن الدماغ
من جهته، دعا المستشار الوطني لإدارة الأجهزة الصحية في لوس أنجليس الدكتور دون غرانت، صانعي الأجهزة ومنتجي المحتوى إلى عدم إبقاء المستخدمين مرتبطين بأجهزتهم.
ولفت إلى أن الهواتف والأجهزة اللوحية تتضمن أساليب لامتناهية من الإبهار البصري، ما يُسفر عن تحويل المتلقين إلى آلات.
وإذ أعرب عن قلقه بشأن "موت الأحاسيس البشرية وآفاق الخيال"، حذّر من أنّ الناس أصبحوا فاقدين للقدرة على التخيّل والطموح، لأنه الأجهزة أصبحت آسرة لمدارك وآفقا تفكيرهم، لاسيما الأطفال وأجيال المستقبل.
وللتخفيف من "تعفّن الدماغ"، دعا غرانت إلى استغلال التكنولوجيا لتنشيط الذهن مثل ألعاب الذاكرة والتعليمية التي تنطوي على تحديات فكرية.