أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تعمل بمبدأ “الأرض المحروقة” ولم تحقق أهدافها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، أن "ماذا بعد" هذه الأحداث والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو مرتبطة بما يحدث في الواقع لدى الجيش الإسرائيلي والقصف الشامل للمدنيين ومبدأ "الأرض المحروقة"، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي واستهداف كل ما على الأرض في غزة يحدث برعاية ودعم وإزداوجية من الإدارة الأمريكية
إسرائيل تستهدف المنشآت في قطاع غزةوأشار إلى إسرائيل لا تزال تستهدف المنشآت في قطاع غزة، وتواصل القصف الشامل على المدنيين والمستشفيات، ويأتي ذلك رغم الضغوط الدولية والتحديات، ورغم دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، إلا أن لا يزال الموقف الأمريكي متعنتا ويهدد باستخدام الفيتو، كما حدث منذ 10 أيام ضد المجتمع الدولي والحلفاء الغربيين.
وشدد على أن هناك منهج إسرائيلي في استمرار القتال رغم أنها لم تحقق أي أهداف سوى قتل المدنيين من النساء والأطفال، ولم تستطع تحرير رهائن من خلال الخيار العسكري ولم تقض على الصمود الفلسطيني رغم سياسة الأرض المحروقة ومخططها الخبيث في تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل على تحويل غزة إلى جحيم والآن يستهدف الجنوب بكل ضراوة، مشددًا على أنه أمريكا ذات موقفين ووجهين، أحدهما تتحدث عن حماية المدنيين وتقليل استهدافهم وهدن إنسانية لاستيعاب الضغوط والجانب الأخر تقوم بدعم إسرائيل واستمرار العملية العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الأرض المحروقة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مهندس "خطة الجنرالات" يكشف: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة
اعتبر الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن إسرائيل منيت بـ"فشل ذريع" في حربها على غزة، مؤكدا أن النتائج الميدانية تعكس عجزها عن تحقيق الأهداف التي وضعتها منذ بداية الهجوم، وفقاً لما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وقال آيلاند إن إسرائيل فشلت في فرض إرادتها على حركة حماس، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى فتح معبر رفح، والانسحاب من محور نتساريم، بينما عاد آلاف الفلسطينيين إلى المناطق التي كان مخططا إخلاؤها بالكامل.
خطة لم تكتملوذكرت الصحيفة أن "خطة الجنرالات"، التي تبناها منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط، هدفت إلى تهجير سكان شمال قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة.
ورغم تنفيذ جزء من الخطة عبر الضغط العسكري والحصار، فإن الصحيفة أكدت أن المعطيات الميدانية تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها الرئيسية.
Relatedترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟هل بدأت إسرائيل في تطبيق "خطة الجنرالات" في شمال غزة؟ وقف تنفيذ خطة الجنرالات شمال قطاع غزة وخلاف حاد في المؤسسة العسكرية الإسرائيليةخطة الجنرالات: تهجير شامل وحصار عسكري على شمال القطاع لإجبار حماس على الاستسلامكما أن المخطط الأصلي كان يهدف إلى إجبار نحو 300 ألف فلسطيني على مغادرة شمال القطاع خلال أسبوع، تمهيدا لتنفيذ عمليات عسكرية موسعة.
لكن التطورات الأخيرة أظهرت أن جزءا كبيرا من السكان عادوا إلى مناطقهم، ما اعتبره آيلاند "إخفاقا استراتيجيا".
ثلاثة أخطاء استراتيجيةفي مقال لصحيفة"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، حدد آيلاند ثلاثة أخطاء رئيسية ارتكبتها إسرائيل في الحرب:
1. تبني الرواية الأميركية بشأن حماسيرى آيلاند أن إسرائيل أخطأت حين ساوت بين حماس وتنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن الحركة ليست مجرد "تنظيم إرهابي"، بل كيان سياسي وعسكري يدير قطاع غزة منذ سنوات.
2. عدم استغلال نقاط ضعف حماسأشار آيلاند إلى أن الحرب تهدف إلى إجبار حماس على اتخاذ قرارات ضد إرادته، وهو ما يتطلب استراتيجيات متعددة تشمل العقوبات الاقتصادية، ودعم حكومة بديلة داخل غزة، وهي خطوات لم تنفذها إسرائيل بالشكل المطلوب.
انتقد آيلاند غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد الحرب، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يقدم أي خطة سياسية خلال زيارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إلى تل أبيب، حيث اكتفى بالقول "عندما نصل إلى اليوم التالي، سنتحدث عن اليوم التالي".
كما شدد آيلاند على أن إسرائيل بحاجة إلى مراجعة استراتيجياتها في الحروب المستقبلية، مؤكدا أن الضغط العسكري وحده غير كافٍ لتحقيق نصر استراتيجي.
واعتبر أن غياب رؤية شاملة تشمل البعدين السياسي والاقتصادي أدى إلى إطالة الحرب دون تحقيق مكاسب حقيقية، وهو ما يفرض على القيادة الإسرائيلية إعادة تقييم سياساتها العسكرية والأمنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حماس: لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها ترامب ونتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار ترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟ صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ قطاع غزةحركة حماسترحيل - طردإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين