العالم يعد أيام الحرب في غزة .. والفلسطينيون يعدون ضحاياهم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بينما ينشغل العالم بتعداد أيام الحرب في قطاع غزة، ينشغل الفلسطينيون بتعداد ضحاياها بين قتيل وجريح، فالحرب لاتبدو قريبة من نهايتها، لكن حياة الأطفال و النساء في قطاع غزة، تنتهي على وقع القصف الإسرائيلي، حتى بات أسلوب القبر الجماعي، هو الخيار المتاح و الأكثر رواجا في القطاع.
في اليوم الـ75 من هذه الحرب المتدحرجة، قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، وسط وضع إنساني كارثي وتحذيرات من انتشار الأوبئة والأمراض جراء سوء التغذية ونفاد اللقاحات.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قصف بكثافة بالطيران والمدفعية منازل في جباليا شمال القطاع وفي خان يونس ومخيم الشابورة في رفح جنوبه ودير البلح وسطه وأحياء التفاح والدرج والشيخ رضوان في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقتل 13 شخصا من عائلة واحدة وسط غزة على يد جنود إسرائيليين، بينما ناشد الأهالي الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية للتدخل العاجل وإنقاذ الجرحى وإخلاء المحاصرين.
وكما استهدف القصف دير اللاتين وبيت راهبات الأم تيريزا في غزة، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين، فيما قصفت الزوارق الحربية شواطئ خان يونس والمنطقة الوسطى.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من انتشار كبير للأوبئة والأمراض، وسط النازحين جراء سوء التغذية ونفاد التطعيمات، مطالبة المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لتوفير الاحتياجات الدوائية والوقود وإقامة مستشفيات ميدانية لإنقاذ الجرحى والمرضى.
المكتب الإعلامي في غزة أوضح أن الوضع الإنساني في القطاع كارثي ويتجه نحو الهاوية، وسط استمرار تدهور الأوضاع المعيشية، مشيراً إلى أن أكثر من مليون و800 ألف فلسطيني أصبحوا نازحين خارج منازلهم، وجميع أهالي القطاع البالغ عددهم نحو مليونين و400 ألف يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة وغير مسبوقة من الشقاء، ويعانون في تأمين الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب.
ومنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي قتل 19667 فلسطينيا وجرح أكثر من 52500، إضافة لآلاف المفقودين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: 75 يوما الاوبئة النازحين قصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسكو: مقتل صحفي كل 4 أيام في العالم وفلسطين في الصدارة
كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو” ، أن “صحفيا واحدا قتل كل 4 أيام خلال العامين الماضيين”.
وأشار التقرير، “إلى أنه من بين 162 حالة قتل للصحفيين في عامي 2022 و2023 تم التحقق منها بواسطة منظمة اليونيسكو، وقع أكثر من نصف هذه الحالات في دول تعاني من النزاع المسلح”، موضحا “أن معظم هؤلاء الصحفيين ماتوا في وطنهم”.
وأوضح التقرير نصف السنوي، الذي يحلل وضع سلامة الصحفيين في جميع أنحاء العالم، “أن أولئك الذين لاقوا حتفهم في دول لا تعاني من نزاع، قتلوا بسبب عملهم في مكافحة الجريمة المنظمة أو الفساد أو أثناء تغطيتهم للاحتجاجات”.
وذكر التقرير أن “الـ162 حالة قتل للصحفيين التي تم التحقق منها خلال عامي 2022 و2023 تمثل “زيادة بنسبة 38% عن العامين السابقين، اللذين سجلت فيهما “اليونسكو” 117 حالة قتل، وتمثل فترة العامين هذه أيضا أكبر عدد من جرائم القتل منذ فترة عامي 2016 و2017 “.
وقالت “اليونيسكو”: “إن الدولة التي شهدت أكبر عدد من حالات القتل في عام 2022 كانت المكسيك حيث تم تسجيل 19 حالة، بينما في عام 2023 تم تسجيل أكبر عدد من وفيات الصحفيين وهو 24 صحفيا في الأراضي الفلسطينية”.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، أفاد التقرير “بأن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وكذلك الدول العربية، هي المناطق التي شهدت مقتل أكبر عدد من الصحفيين”.