زعمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، أنها توصلت إلى أنفاق في غزة يعتقد أن يحيى السنوار، قائد حركة حماس الفلسطينية كان مختبئا فيها، وفقا لما جاء بصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة باللغة العبرية، والتي أشارت إلى هجمات في مدينة خان يونس ومحيطها جنوب غزة من أجل اغتيال «السنوار».

تقارير حول ملاحقة السنوار 

وتشير المعلومات الاستخبارية التي جمعها جيش الاحتلال أثناء ملاحقته «السنوار» إلى أنه يتنقل باستمرار ولا يبقى في مكان واحد لفترة طويلة، لكن ذلك تراه وسائل الإعلام العبرية فشلا جديدا، لعدم قدرة قوات الاحتلال في الحصول على معلومات تخص محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، عدا التعرف على مخبأ خاص به لم تعرفه من قبل. 

وبحسب اعتقاد الصحف العبرية، أن «السنوار» يختبئ حاليا في خان يونس، فيما أعلن جيش الاحتلال في 6 ديسمبر الجاري، أنه حاصر منزل السنوار في خان يونس، رغم عدم وجود إشارات لتواجده هناك. 

فشل الوصول لمعلومات حول «الضيف»

أما عن «الضيف»، وفقا لـ«معاريف» الإسرائيلية، إن دولة الاحتلال لم تستطع التوصل إلى معلومات حوله خلال الأعوام الماضية، متوقعين أنه فقد بعض أطرافه في محاولات الاحتلال اغتياله، لكن فيديو كان صفعة في وجههم حيث يقولون إنهم رأوه  يمشي على قدميه، رغم وجود معلومات سابقة تشير إلى أنه لا يستطيع أن يتحرك دون سيارة إسعاف أو كرسي متحرك. 

وذكرت الصحيفة، أن محمد الضيف نجا من سبع محاولات اغتيال سابقة، وأصيب في بعض منها بجروح خطيرة. 

ومن ناحية أخرى، ذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى الأهلي في مدينة غزة خلال الليل، وتم اعتقال غالبية الموظفين الذين ما زالوا يعملون في المستشفى، كما تم تدمير جدار في الجزء الأمامي من المبنى، فيما شهد المستشفى انفجارا في وقت مبكر من الحرب أدى إلى مقتل العشرات من الأشخاص، وفقا لاعتراف وسائل الإعلام العبرية. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

جثة مجهولة الهوية سلمتها حماس لإسرائيل ضمن صفقة التبادل.. لا تتطابق مع أي محتجز

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، أن جثة أحد المحتجزين المُفرج عنهم أمس الخميس ضمن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل لم تكن المحتجزة شيري بيباس، قائلا إن الجثة مجهولة الهوية، بحسب بيان الجيش، نقلًا عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

وجاء في بيان جيش الاحتلال: «خلال عملية تحديد هوية المحتجزين القتلى المفرج عنهم، تبين أن الجثة الإضافية التي تم استلامها لم تكن جثة شيري بيباس، ولم يتم العثور على تطابق مع أي مختطف آخر، وهذه جثة مجهولة الهوية».

لا تتطابق مع أي محتجز إسرائيلي لدى حماس

وزعم أن تسليم جثة مجهولة الهوية لا تتطابق مع أي محتجز إسرائيلي لدى حماس، وفقًا للمعلومات الاستخباراتية لدى جيش الاحتلال، هو انتهاك خطير للاتفاق، وطالب «حماس» بالالتزام ببنود الاتفاق: «نطالب حماس بإعادة شيري مع جميع محتجزينا».

وبحسب «يديعوت أحرونوت»، فمنذ وصول التوابيت الأربعة إلى معهد الطب الشرعي في تل أبيب، بدأت الفرق عملية التعرف عليها باستخدام وسائل متطورة، بهدف استكمال العملية، وبهدف نقلها إلى وزارة الشؤون الدينية للتحضير للدفن.

وأوضحت إسرائيل مسبقًا أن الإخطار الرسمي للعائلات لن يتم إلا بعد عملية تحديد هوية رسمية، وأنها لن تعتمد بأي شكل من الأشكال على المعلومات والتصريحات الصادرة عن «حماس».

الإفراج عن 4 جثث محتجزين إسرائيليين

وكانت حماس أفرجت أمس الخميس عن جثث 4 محتجزين إسرائيليين قتلى في يوم استثنائي ضمن صفقة التبادل، ويوم السبت، ستفرج عن 6 محتجزين أحياء ليها ضمن الدفعة السابقة للصفقة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: المحتجزان المفرج عنهما وصلا لإسرائيل وجار نقلهما لمركز الاستيعاب برعيم
  • جيش الاحتلال: المحتجزان المفرج عنهما من غزة وصلا لإسرائيل
  • تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر.. الضيف فكر بإلغاء الهجوم
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • جثة مجهولة الهوية سلمتها حماس لإسرائيل ضمن صفقة التبادل.. لا تتطابق مع أي محتجز
  • الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
  • تحقيق صهيوني جديد: الضيف استغرب ردة فعل الاحتلال صبيحة الـ7 من أكتوبر 
  • أحمد الأغا: تسليم جثامين الإسرائيليين في بني سهيلة صفعة لنتنياهو وفشل استخباراتي للاحتلال
  • كاتب صحفي: تسليم جثامين الإسرائيليين صفعة لـ«نتنياهو» وفشل استخباراتي للاحتلال|فيديو
  • زهير الشاعر: تسليم جثامين الرهائن رسالة لإسرائيل حول مسؤوليتها عن مقتلهم