دبي .. وفاة رجل وامرأة بحادث مروري بسبب تجاوز السرعة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دبي - الخليج
توفي رجل وامرأة في حادث مروري أثناء قيادة سيارة رياضية بسبب السرعة الزائدة، بعد أن فشل السائق في السيطرة عليها ثم اندفاعها وسقوطها من أعلى جسر الاتحاد مول في منطقة الخوانيج بدبي، بحسب ما ذكرت شرطة الإمارة.
وحذر اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، من أن تجاوز السرعة المحددة على الطرقات، يعد السبب الأول والرئيسي لوقوع الحوادث المرورية البليغة، مشيراً إلى السرعة الزائدة تُفقد السائق القدرة على تقدير ظروف الطريق، وبالتالي عدم قدرته على السيطرة على مركبته، وزيادة فرص وقوع الحوادث المرورية البليغة.
وأشار المزروعي إلى أن سائق سيارة الرياضية قادها الثلاثاء، عند الساعة 23:55 ليلاً، بسرعة عالية فوق جسر الاتحاد مول بمنطقة الخوانيج، وعند اقترابه من منحنى الجسر انحفرت السيارة، واصطدمت بالرصيف ثم اعتلت الحاجز الإسمنتي، وسقطت من أعلى الجسر نحو الشارع السفلي.
وبين المزروعي، أن السيارة ونتيجة السرعة الزائدة تابعت مسيرها في الشارع السفلي في الاتجاه المعاكس إلى أن استقرت في الجزيرة الفاصلة مساري الشارع، ومن ثم اندلعت النيران بها ما نتج عنه وفاة السائق وامرأة كانت برفقته.
وأشار مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، إلى انتقال خبراء قسم المعاينة من إدارة حوادث السير إلى موقع الحادث والذي عمل على جمع الأدلة الدقيقة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوعه، فيما قامت الدوريات المرورية بتنظيم حركة السير والمرور، وتأمين مكان الحادث، وتسهيل مهمة وصول سيارات الإسعاف والإنقاذ للقيام بمهامها واتخاذ الاجراءات اللازمة.
وحذر المزروعي من بعض السلوكيات الطائشة غير المسؤولة من قبل بعض السائقين، التي تؤدي إلى إرباك وإلحاق الضرر بالآخرين، وتهدد سلامتهم على الطريق، داعياً السائقين إلى أخذ الحيطة والحذر، والتقيد بالسرعات المقررة، وعدم الانشغال بغير الطريق، والالتزام بقوانين وقواعد السير لتجنب وقوع الحوادث المرورية، حفاظاً على سلامة مستخدمي الطرق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي حادث مروري
إقرأ أيضاً:
وفاة سيدة متشردة بمدينة مراكش، يعيد مطلب إحداث مراكز إضافية لإيواء المتشرين، إلى الواجهة، ويطرح تساؤلات عن وضعيتهم في فصل الشتاء القارص.
بقلم شعيب متوكل.
في حادث مؤسف هز مدينة مراكش صباح يومه السبت 22 فبراير 2025، تم العثور على جثة تعود لسيدة متشردة، في الشارع العام، الحادثة التي وقعت في ساحة مسجد الحاج عمر التسير، أثارت عدة تساؤلات حول الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعانيها المتشردون في فصل الشتاء خصوصا، من جوع، وبرد، وغياب عناية طبية حول الأمراض التي يعانون منها في صمت، وتكون سببا يفتك بهم.
وبحسب شهود عيان، تم العثور على الجثة من قبل بعض المارة الذين أبلغوا السلطات المختصة. وقد انتقلت عناصر الأمن، إلى مكان الحادثة، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الوفاة.
وتفيد بعض المصادر، أن السيدة المتوفاة، كانت معروفة بين سكان المنطقة، بتربية الكلاب، حيث كانت تقضي معظم أيامها، في الشارع برفقة بعض الكلاب الضالة، دون مأوى أو عناية.
وحسب مصادر مملكة بريس، فإن جثة الضحية نقلت إلى قسم الطب الشرعي، من أجل تشريحها لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش.
ويعد هذا الحادث أمرا مؤسفا جدا، أن تفارق الحياة امرأة مسنة في الشارع العام، وأمام أنظار الجميع، بدون تقديم يد المساعدة لها، أو نقلها للعلاج، ولم يتم التدخل إلا بعد مفارقتها للحياة ونقلها إلى مستودع الأموات.
لهذا يطالب حقوقيون وجمعويون، الجهات الوصية من أجل إحداث مراكز للمتشردين، والمختلين عقليا، بمدينة مراكش، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث، خصوصا وأن ظاهرة التشرد تعرف انتشارا واسعا على صعيد المملكة، خصوصا في فصل الشتاء.
لذلك أصبح من الضرورة التدخل العاجل لإحتواء الوضع، والتسريع بإنشاء مراكز خاصة بإيواء وتجميع هذه الفئة التي تنتمي للمجتمع، وانتشالها من الشارع، حفظا لكرامتهم