ماليزيا تمنع سفن الاحتلال من الرسو في موانئها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
القرار جاء ردا على إرهاب الاحتلال
توسعت رقعة الرفض العالمي للإرهاب الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة منذ 75 يوما؛ حيث أعلنت ماليزيا عن منع السفن الإسرائيلية من الرسو في موانئها البحرية.
ورأت كوالالمبور أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتجاهل المبادئ الإنسانية الأساسية، مشيرة إلى أن السفن المتوجهة إلى كيان الاحتلال سيحظر عليها أيضا تحميل بضائعها من مرافئ ماليزيا، وفق تصريحات رئيس الوزراء أنور إبراهيم اليوم الأربعاء.
ويتضمن القرار الماليزي حظر الشركة "الإسرائيلية" للنقل البحري "زيم" (ZIM) والتي تملك تصريحا منذ عام 2002 من السلطات الماليزية يتيح لها المرور واستخدام الموانئ الماليزية، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين الاحتلال وماليزيا.
اقرأ أيضاً : اعلام عبري: لم يصل إلى كيان الاحتلال أية حاوية بضائع منذ أسبوعين
وقال أنور إبراهيم:"هذه العقوبات تأتي ردّا على أعمال إسرائيل التي تتجاهل المبادئ الإنسانية الأساسية وتنتهك القوانين الدولية مع مجزرتها المتواصلة وعنفها في حق الفلسطينيين".
ويأتي القرار الماليزي في الوقت الذي تؤرق هجمات الحوثيين في البحر الأحمر القوى الغربية ودولة الاحتلال؛ حيث تسببت هجماتهم على السفن المرتبطة بالكيان بحالة ارتباك عالمي على صعيد الملاحة والشحن البحري مما استدعى إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف دولي بمشاركة 9 دول لمحاولة ردع ميليشيا الحوثي ومنع هجماتهم البحرية.
ويواجه الاحتلال الإسرائيلي توسعا في حالة الرفض العالمي بعد استمراره في تنفيذ حالة ابادة جماعية بحق الفلسطينيين وتسببه خلال 75 يوما باستشهاد نحو 20.000 ألف شخص واصابة أكثر من 52 ألف في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : وزير الخارجية البريطاني يزور الأردن لبحث منع التصعيد
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ماليزيا عدوان الاحتلال الاسرائيلي البحر الاحمر الحوثيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على قطاع غزة.. بث مباشر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية بث مباشر لـ غارات جيش الاحتلال، على المواطنين بقطاع غزة.
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.