وزير الخارجية اليمني يشيد بالعمل العربي الروسي المُشترك
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أشاد وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد بن مبارك بالعمل العربي الروسي المشترك الذي يأتي تتويجًا لمبادرات القيادات السياسية لكلا الجانبين، وعقود من التعاون القائم على الثقة والاحترام المتبادل والعمل المشترك، مضيفا بأن مسؤولية الجميع السعي لتعزيز دور المنتدى وتنفيذ مخرجاته في مختلف الجوانب وإثرائه بالأفكار والرؤى المبتكرة لأجل شراكة وتعاون كامل في شتى المجالات.
واستعرض في كلمته خلال مشاركته، اليوم الأربعاء في الدورة السادسة للمنتدى التعاون العربي الروسي في مراكش، بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ووزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، آخر المستجدات في اليمن، مؤكدا على موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الداعم لكل الجهود والمساعي الإقليمية والدولية وجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بما في ذلك جهود الوساطة التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الهادفة إلى تجديد الهدنة وإنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات هذا المجلس ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216.
وأعرب وزير الخارجية عن إدانة الحكومة اليمنية لما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من عدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة،مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، بموجب ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات والتشريعات الدولية، مطالباً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.
وانطلقت بمدينة مراكش المغربية اليوم الأربعاء أعمال الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي ؛ لمناقشة قضايا التعاون بين روسيا والعالم العربي وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
ويرأس هذا الاجتماع ، ذو الطابع الإقليمي على مستوى وزراء الخارجية ، وزيرالشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة ويحضره وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الروسي سيرجي لافروف والأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي والوفود الوزارية للدول العربية المشاركة.
وجرى اختيار المغرب لاحتضان هذه النسخة من المنتدى خلال النسخة الماضية التي انعقدت في أبريل بموسكو عام 2019، وتم تأجيل انعقاد المنتدى عدة مرات خلال السنوات الماضية بسبب المخاطر الوبائية المرتبطة بجائحة كوفيد-19.
ويحتضن المغرب - الذي يرأس حاليا المجلس الوزاري للجامعة العربية - هذا المنتدى بطلب من الجامعة العربية.
وفي إطار مقتضيات مذكرة التفاهم التي تربط الجامعة العربية بالفيدرالية الروسية ، تم الاتفاق على أن تعقد هذه النسخة على شكل ترويكا موسعة تتكون من الأمين العام للجامعة العربية، والأعضاء الثلاثة في الترويكا الوزارية العربية، وكذا رئاسة القمة العربية ، وستكون المشاركة مفتوحة أيضا أمام الوفود الوزارية.
وتعززت أهمية هذا المنتدى خلال السنوات الأخيرة كمنصة لتبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف بشأن القضايا المختلفة على المستوى الإقليمي والدولي، أخذا في الاعتبار الاهتمامات والأولويات المشتركة التي تجمع الجانبين العربي والروسي في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل العربي أحمد بن مبارك العربی الروسی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتطلع لاستمرار التنسيق المشترك بين مصر وألبانيا
أعرب وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، عن التطلع لاستمرار التنسيق المشترك لدفع علاقات التعاون الثنائي بين مصر وألبانيا في كافة المجالات، وتبادل الزيارات الثنائية رفيعة المستوى، وعقد جولة المشاورات السياسية القادمة بالقاهرة.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي، الذي أجراه وزير الخارجية، اليوم /الاثنين/، مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الألباني "إيجلـي حساني".
وأكد الوزير عبدالعاطي، على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية الزيارات المتبادلة للوفود ورؤساء الشركات من البلدين لبحث سبُل التعاون في مجالات الإنشاءات والاستثمار العقاري والسياحة والمستلزمات الطبية، مما يتيح المجال لرفع معدلات التبادل التجاري بين مصر وألبانيا.
وشدد على أهمية عقد الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، وتشكيل مجلس أعمال مصري ألباني مشترك، لدفع التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وأشاد وزير الخارجية بمشروع التعاون الثلاثي بين مصر وألبانيا والمجر، والذي أسفر عن توقيع اتفاقية لإنشاء أول كابل بيانات بحري يربط مصر بألبانيا، ليُحقق فرصة جديدة للتوسع في الأسواق الأوروبية، مبرزًا أهمية المكون الثقافي في دفع العلاقات، بما أدى لاختيار الاتحاد من أجل المتوسط مدينتي الإسكندرية وتيرانا أول عاصمتين للثقافة والحوار بمنطقة المتوسط عام 2025.
وثمّن الوزير عبدالعاطي، عاليًا التنسيق المُثمر بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، خاصة في مجال تبادل الترشيحات للمناصب الدولية. وأكد أيضًا حرص مصر على استمرار التعاون مع ألبانيا في مجال بناء القدرات في العديد من المجالات، لاسيما من خلال المنح والدورات التدريبية المقدمة من الأزهر الشريف، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
واستعرض الوزير عبدالعاطي الموقف المصري فيما يتعلق بالوضع في غزة والجهود المصرية الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وكذا نتائج القمة العربية غير العادية الأخيرة التي استضافتها القاهرة في 4 مارس الجاري، وما نتج عن القمة من تبني الخطة المصرية للتعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة.
وأشاد في هذا السياق بموقف ألبانيا الرافض لتهجير الفلسطينيين.