«ميكروبيوم» الأمعاء مضاد طبيعي للالتهاب.. هل اضطرابه يؤدي للإصابة بالسرطان؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
توجد في أمعاء الإنسان الكثير من البكتيريا التي تعرف باسم «ميكروبيوتا الأمعاء»، والتي لها تأثيرات مفيدة مضادة للالتهابات، ولكن بعضها يكون ضارًا خاصة حال حدوث اضطراب ميكروبيوم الأمعاء.
الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف، أكد لموقع «روسيا اليوم»، أن اضطراب ميكروبيوم الأمعاء يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يؤثر الميكروبيوم في عاداتنا الغذائية وصحتنا وتطور الأمراض.
ووفق « مياسنيكوف»، فإن الإكثار من تناول المضادات الحيوية يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الميكروبيوم الذي يزيد من خطر الإصابة بالسرطان: «المضاد الحيوي يقتل البكتيريا، أي أنه يقتل الميكروبيوم، الذي يحتوي على بكتيريا جيدة وبكتيريا سيئة، وتسبب اختلال توازنها في الأمعاء».
ومن جهته، أكد الدكتور محمد حسين، استشاري الجهاز الهضمي، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن «الميكروبيوم»، يؤدي دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، وأن الاختلالات فى الميكروبيوم يمكن ربطها بمجموعة واسعة من المشكلات الصحية، من اضطرابات الجهاز الهضمي إلى مجموعة واسعة من الأمراض.
أسباب اختلال الميكروبيوماختلال الميكروبيوم، ينتج عن انخفاض أعداد البكتيريا المفيدة، وزيادة في نمو تلك التي لديها القدرة على الإضرار بالصحة والمسببة للالتهابات، وفق استشاري الجهاز الهضمي، حيث يؤثر سلبًا على الصحة العامة، ويؤدي إلى الإصابة بأنواع السرطان.
استشاري الجهاز الهضمي، أوضح أيضًا أن بعض الدراسات أثبتت أن خلل أو اضطراب الميكروبيوم يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وأن هناك عدة اعراض تدل على اضطراب ميكروبيوم الأمعاء، من بينها الإسهال، الإمساك، الانتفاخ، حموضة المعدة، وتعب القولون العصبي.
طرق تحسين صحة ميكروبيوم الأمعاءعدة خطوات نصح بها «حسين»، لتحسين ميكروبيوم الأمعاء، من بينها الحفاظ على نظام صحي متوازن، تناول الفواكه والخضروات الملونة، إضافة إلى تناول الأليفا في نظامك الغذائي، كما نصح بتجنب الإفراط في تناول المضادات الحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميكروبيوم الأمعاء الأمعاء میکروبیوم الأمعاء الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
روسيا.. اكتشاف جسم مضاد يتعرف على جميع متغيرات الفيروس التاجي
الثورة نت/..
اكتشف علماء مركز “غاماليا” الروسي لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة جسما مضادا عاما يتعرف على جميع المتغيرات الموجودة للفيروس التاجي المستجد SARS-CoV-2.
ووفقا للدكتور دينيس لوغينوف نائب رئيس المركز، ستبدأ قريبا الاختبارات السريرية لهذا الجسم المضاد.
ويقول: “تمكنا من العثور على جسم مضاد محافظ متطور تماما، وحتى أكثر من جسم مضاد، لأجزاء مختلفة من بروتين S للفيروس التاجي المستجد SARS-CoV-2، ويجب علينا الآن البدء في الاختبارات السريرية باستخدام هذا الجسم الذي سيكون جسما مضادا عاما، من فيروس ووهان إلى أحدث متغيرات فيروس SARS-CoV-2”.
ووفقا له، تحقق هذا الاكتشاف بفضل تقنية عرض العاثيات (طريقة مخبرية لدراسة تفاعلات البروتين- البروتينيات والبروتين- والببتيدات والبروتين – الحمض النووي). ويعكف علماء المركز حاليا على تطوير منصات اللقاحات، بالإضافة إلى تقنيات نواقل الفيروس الغدي والنواقل المرتبطة به.
المصدر: تاس