خلي بالك .. علامات تشير إلى إصابتك بمرض بطانة الرحم المهاجرة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تعاني المرأة من ألم وتشنجات ما بعد الدورة الشهرية والتي قد تستمر لبضعة أسابيع وهو أمر غير طبيعي.
إذا شعرتِ بتقلصات أسفل البطن بعد الدورة الشهرية، فاستشيري الطبيب على الفور إذ قد تكون علامة على إصابتك ببطانة الرحم المهاجرة Endometriosis.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة:
تستمر الأعراض عادة بضعة أيام بعد انتهاء الدورة، لكن أحيانًا تستغرق أسبوعين كاملين.
قبل الدورة الشهرية تصاب أغلب النساء بمجموعة من الأعراض، مثل: التشنجات، وآلام الرأس، والانتفاخ، وتقلب الحالة المزاجية، وعادًة ما تتوقف الأعراض الشديدة بقدوم الدورة الشهرية وقد تستمر خلالها.
تتمثل أسباب هذه التشنجات بعد الانتهاء من الدورة الشهرية في:
عادة ما تنتهي فترة الحيض، وتعاني بعض النساء من النزيف أيضًا، وغالبًا ما تشير إلى واحدة من تلك المشكلات الصحية، وتشمل تكيسات الرحم التي غالبًا ما تكون حميدة، أو التهاب الحوض، أو قد تشير إلى نمو الأنسجة التي تشكل بطانة الرحم ولكن في مناطق أخرى وتسمى الانتباذ البطاني الرحمي
الالتهابات المهبلية:
يمكن أن تحدث هذه الالتهابات بسبب إهمال النظافة خلال فترة الدورة الشهرية، مما يؤدي للشعور بحكّة وآلام خلال التبول ،من اسباب ألم بعد الدورة الشهرية الأخرى إصابة المرأة بعدوى بكتيرية أو التهابات.
النزيف
تعاني بعض النساء من النزيف،بعد الانتهاء من الدورة الشهرية وقد يكون السبب تكيسات الرحم التي غالبًا ما تكون حميدة، أو التهاب الحوض، أو قد تشير إلى نمو الأنسجة التي تشكل بطانة الرحم
التبويض
عادًة ما تحدث الإباضة بعد اليوم الحادي عشر من الدورة الشهرية، ولكن في بعض الأحيان يحدث تبويض مبكر لدى المرأة، مما يجعلها تشعر بأعراض مشابهة للدورة الشهرية بعد انتهائها.
وهي في الحقيقة أعراض التبويض، لذلك قد تعاني بعض النساء من تشنجات بعد الدورة الشهرية.
تغيرات مزاجية:
تؤثر تغيرات الدورة الشهرية لدى معظم النساء في الحالة المزاجيّة لديهنّ بدرجات متفاوتة وقد ينعكس أثر الاضطرابات النفسية التي تعانيها المرأة في الدورة الشهرية لديها من القلق والاكتئاب وتسبب هذه الاضطرابات اختلال عمل الغدة النخامية وعمل المبايض، وبالتالي تأخر موعد الإباضة أو توقف حدوثها تمامًاقد يترتب على الإصابة بالتوتر، أو اضطراب القلق، أو الاكتئاب، أو اضطراب ثنائي القطب، أو اضطرابات الأكل حدوث عدم انتظام في الدورة الشهريّة، أو انقطاع الدورة الشهرية بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطانة الرحم المهاجرة التقلصات النزيف الدورة الشهرية التبويض بعد الدورة الشهریة بطانة الرحم تشیر إلى
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة “المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 – 21 مارس 2025.
وضم الوفد كل من سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت سعادة نورة السويدي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنت سياسات وإستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية ، كما أن التحول الرقمي ساهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت سعادتها أنه لضمان مشاركة المرأة بفعالية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً .
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات إستراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات ، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية ، فضلاً عن مبادرة “AI-Forward”، تم تدريب ما يزيد عن 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصًا جديدة في هذا المجال الحيوي.
كما تم استعراض برنامج “سيدتي” للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ، وبرنامج “تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال”، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي “أطلق”، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها، مما أدى إلى زيادة مشاركة المرأة في المناصب القيادية خلال السنوات الأخيرة.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي حوالي 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا – الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة، والمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، تم اعتماده بمبادرة إماراتية لتوظيف التكنولوجيا وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد على مستوى الدول العربية، إضافة إلى مبادرة “النبض السيبراني الدبلوماسي للمرأة”، إذ تم تدريب العنصر النسائي من ممثلي السلك الدبلوماسي لأكثر من 20 دولة في مجالات الأمن السيبراني، فيما وفرت المدرسة الرقمية، تعليمًا رقميًا لأكثر من 51% من الطالبات في المجتمعات الأكثر هشاشة، مما يدعم وصول الفتيات إلى فرص تعليمية متقدمة.
ويعد تمكين المرأة في التكنولوجيا وريادة الأعمال جزءا من رؤية الإمارات 2071 لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها بمواصلة دعم النساء في القطاعات المستقبلية، وتعزيز حضورهن في التكنولوجيا والابتكار، ليصبحن قائدات في صياغة المستقبل.وام