بوتين: روسيا واحدة من زعماء الأغلبية العالمية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا بأنها "واحدة من زعماء الأغلبية العالمية"، مشيرا إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تساهم أيضا في تعزيز سلطة البلاد.
إقرأ المزيدجاء ذلك خلال كلمة بوتين أمام مجلس المشرعين، حيث تابع: "في التسعينيات من القرن الماضي، وفي القرن الحادي والعشرين ساهم ممثلو مجلس الاتحاد، ومجلس الدوما، والزملاء من الأقاليم بشكل كبير في النهضة على المنصات الدولية بشجاعتهم ونشاطهم ومهنيتهم، وأود التأكيد على ذلك، حيث ساهموا بالتالي في التعزيز التدريجي والمتسق لسلطة ونفوذ بلدنا، وفي تعزيز المسار السيادي لروسيا كواحدة من زعماء الأغلبية العالمية، ورواد العملية الموضوعية لبناء عالم عادل ومتعدد الأقطاب".
جاء ذلك خلال تهنئة الرئيس لأعضاء مجلسي الاتحاد والدوما بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس الجمعية الفيدرالية الروسية، حيث عقد اجتماع مجلس المشرعين وهيئة رئاسة مجلس المشرعين بمناسبة الذكرى الثلاثين للجمعية الفيدرالية، ويضم مجلس المشرعين رئيسي مجلسي الاتحاد والدوما (فياتشيسلاف فولودين وفالنتينا ماتفيينكو على التوالي) ونوابهم ورؤساء اللجان المتخصصة وكذلك رؤساء البرلمانات الإقليمية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بوتين مجلس الدوما الكرملين فلاديمير بوتين مجلس الاتحاد الروسي مجلس الدوما مجلس المشرعین
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ102 لميلاد محمد الموجي.. رحلة مهندس الغناء الأصيل
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، تقريرًا خاصًا بعنوان "محمد الموجي مهندس الغناء الأصيل"، وذلك بمناسبة حلول ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل محمد الموجي، الذي وُلد في 4 مارس 1923.
نشأة الموجي وبداية رحلته الفنيةوُلد محمد الموجي في قرية بيلا بمحافظة كفر الشيخ، حيث بدأ رحلته في عالم التعليم بالمدرسة الابتدائية في المحلة الكبرى، ثم انتقل لدراسة الزراعة في شبين الكوم وحصل على دبلوم الزراعة.
ورغم اهتمامه بالغناء، إلا أنه اختار أن يكون ملحنًا، الأمر الذي دفعه للالتحاق بمعهد الموسيقى في القاهرة لتحقيق حلمه الفني. ومن هنا، بدأ الموجي رحلته في عالم الفن، ليُصبح واحدًا من أعظم المبدعين في تاريخ الموسيقى العربية.
بصمة الموجي في الموسيقى العربيةوفي التقرير، تم التأكيد على أن الموجي قد ترك بصمة واضحة في عالم الغناء العربي، حيث استطاع أن يطور الموسيقى العربية بشكل جذري.
فقد اعتُبر واحدًا من أبرز المجددين في مجال الألحان والنغم الأصيل، وكان يُلقب بـ"مهندس الألحان"، خاصةً وأنه قدم العديد من الأعمال الموسيقية التي تعد من أعظم ما قدمته الموسيقى العربية، وارتبطت اسمه بكبار نجوم الغناء في عصره.
أعماله مع نجوم الفن العربيواستعرض التقرير العديد من الأعمال التي قدمها الموجي مع كبار المطربين في عصره. أبرز هذه الأعمال كانت مع المطربة فايزة أحمد، حيث لحن لها أكثر من 15 أغنية ناجحة، منها "أنا قلبي إليك ميال"، "تمر حنة"، و"بيت القمر"، وهي ألحان ظلت خالدة في وجدان جمهور الفن العربي حتى اليوم.
كما لحن محمد الموجي العديد من الأغاني للراحل عبدالحليم حافظ، حيث تعاون معه في 48 أغنية، وكان أول تعاون بينهما من خلال أغنية "صافيني مرة". وكان هذا التعاون هو بداية رحلة طويلة مع العندليب الأسمر، التي أسفرت عن مجموعة من الألحان المميزة التي أثرت في مشوار عبد الحليم الفني، وأصبحت جزءًا من التراث الموسيقي العربي.
تأثيره على الإذاعة والتليفزيون المصريكان لمحمد الموجي دور كبير في تطوير المشهد الفني في مصر والعالم العربي، فقد قدم أول أغنية في التليفزيون المصري بعد افتتاحه، وترك بصمة واضحة في مجال الألحان التي شكلت هوية الموسيقى العربية في القرن العشرين.
رحيله وخلود أعمالهرحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، إلا أن أعماله ما زالت حية في قلوب محبي الموسيقى العربية. بفضل روائعه الغنائية وألحانه الخالدة، لا تزال أعماله تُسهم في تشكيل الذاكرة الموسيقية للأجيال الحالية والمستقبلية.