«أحمد ماهر التعليمي» يستضيف خبيرا عالميا في الأشعة التداخلية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استضاف مستشفى أحمد ماهر التعليمى، الخبير الفرنسي البروفسير الدكتور روماريك لوفري، رئيس قسم الأشعة التداخلية والتشخيصية بالمستشفى الجامعي بورجوندي - ديجون - فرنسا، لمناظرة حالات بالمستشفى وإجراء بعض الجراحات مع فريقه المعاون ومع السادة أعضاء وحدة جراحة المخ والأعصاب بالمستشفى،
يأتى هذا فى إطار سعى الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية لمواكبة أحدث التقنيات التى توصل إليها العلم الحديث فى مجال الأشعة التداخلية والقسطرة، والاستفادة من وجود الكوادر الطبية المتخصصة بمستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمى، وفى إطار البروتوكول المعتمد من قبل وزارة الصحة والسكان، وتحت رعاية أ.
حيث قام الفريق بإجراء ٣ حالات بالأشعة التداخلية بدون جراحة، وتطبيق أحدث ما وصل له العلم في الأشعة التداخلية والقسطرة :
- علاج تضخم البروستاتا الحميد وغلق شريان البروستاتا بوحدة الاشعة التداخلية
- غلق وعلاج دوالي الخصيتين بدون جراحة بوحدة الاشعة التداخلية
- علاج وحقن دوالي الحوض للسيدات
بوحدة الأشعة التداخلية بمستشفي احمد ماهر التعليمي، وذلك لتبادل الخبرات والتجارب الخاصة بتخصص الأشعة التداخلية والقسطرة، ومناقشة مقترحات التعاون المستقبلية الممكنة ، وهو ما يعكس سياسة الهيئة المستديمة في تطبيق أحدث التقنيات الجراحية داخل وحداتها لتقديم خدمة طبية متميزة لجميع المرضى، مما سيسهم فى سرعة إنهاء حالات قوائم الانتظار طبقا للمبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الاتتظار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحدث التقنيات التعاون المستقبلي الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الأشعة التداخلية المستشفى الجامعى تبادل الخبرات والتجارب مستشفى الجامعي وزارة الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
أحمد عبد العليم يوّقع "في معنى الضمير" بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّع الكاتب أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، أحدث أعماله "في معنى الضمير.. أسئلة من المستقبل وإجابات من الماضي"، خلال تواجده بجناح دار النسيم.
في الكتاب، يوضح عبد العليم، الكاتب والباحث، أنه في زمن التحولات الكبيرة والتحديات المصيرية، يبرز سؤال عميق يواجهنا بشكل ملح: من يكون في مقدوره أن ينقذنا من أسر الماضي وأطيافه؟ ويأخذ بأيدينا نحو حلول مواكبة للراهن؟ فالواقع يُظهر أن الإنسان، رغم تطوره العلمي والتكنولوجي، لا يزال عالقًا في شبكة الماضي، يستمد منه تصوراته ويخضع له كسلطة غير مرئية تحكم مسار التفكير وصنع القرار.
وليست الإشكالية التي يتناولها الكتاب مجرد صراع بين القديم والجديد، بل هي تحدٍ حقيقي في كيفية تجاوز الإنسان لنمطية التفكير الموروث نحو بناء رؤية مستقبلية مستقلة، مؤكدًا: الماضي، بكل ما يحمله من معارف وأفكار، قد يشكل عبئًا حينما يصبح قيدًا يُعيق التفاعل مع متطلبات العصر، وفي ظل التحولات المتسارعة- سواء على مستوى التكنولوجيا، أو البيئة، أو الاقتصاد- لا يمكننا الاعتماد على حلول صيغت لزمن مختلف؛ حسب المؤلف.
وعوضًا عن الاعتماد على الماضي، تتمحور الإجابات حول الإمكانيات الحالية والفرص الكامنة، حيث يرى المؤلف أن الابتكار، والبحث العلمي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة تمثل ركائز أساسية لصياغة مستقبل يتناسب مع التحديات الفريدة لعصرنا. كما أن هذه الرؤية تجعل من الأسئلة أدوات لصنع القرار، تدفعنا للتحرك بثقة نحو المستقبل، مستندين إلى الحاضر كمصدر رئيسي للإلهام والعمل.