«غرفة أبوظبي» تطلق «مركز أبوظبي الدولي للتحكيم»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي «مركز أبوظبي الدولي للتحكيم»، ليعمل وفق هيكلية إدارية جديدة وقوانين تحكيم متطوِّرة، ويحلَّ محلَّ مركز أبوظبي للتوفيق والتحكيم التجاري التابع للغرفة، بدءاً من 1 فبراير 2024.ويسهم «مركز أبوظبي الدولي للتحكيم» في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً إقليميةً وعالميةً لتسوية المنازعات التجارية وفق معايير الحيادية والاستقلالية والشفافية، مع تقديم الخدمات اللازمة لهذه التسويات، ما يرسِّخ جاذبية أبوظبي لازدهار الأعمال والشراكات العابرة للحدود.
ووفق الهيكل الإداري الجديد، يشغل عبد الله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، منصب رئيس مجلس إدارة مركز أبوظبي الدولي للتحكيم، ويتولى غاري بورن، رئيس مجموعة ممارسة التحكيم الدولي في شركة «ويلمر كاتلر بيكرينغ هال ودور»، منصب نائب رئيس مجلس الإدارة في المركز. ويتولى مجلس الإدارة مهام الإشراف على عمليات تنفيذ السياسات العامة والخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف المركز.
وتتولى ماريا شديد، الرئيس المشارك العالمي لمجموعة ممارسة التحكيم الدولي التابعة لشركة أرنولد آند بورتر، منصب رئيس محكمة التحكيم في المركز، علماً بأنَّ إدارة القضايا والقرارات مستقلة عن مجلس إدارة المركز.
وتشغل كريستين كامبل ويلسون، الأمين العام السابق لمعهد التحكيم إس.سي.سي (معهد التحكيم التابع لغرفة تجارة ستوكهولم) منصب المدير التنفيذي لمركز أبوظبي الدولي للتحكيم.
وقال عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مركز أبوظبي الدولي للتحكيم:«يعدُّ إطلاق مركز تحكيم دولي في عصرنا الحالي الذي يشهد اقتصادات مترابطة أمراً بالغ الأهمية. ويسعدني أن أشهد إطلاق مركز أبوظبي الدولي للتحكيم الذي يتوِّج الجهود المبذولة لتعزيز عملية التحكيم، فالمركز يلبّي أفضل معايير التميُّز ويدعم أعلى مستويات النزاهة، ويوفِّر حلولاً محايدة لجميع المنازعات، ويجمع المركز عدداً من أشهر خبراء التحكيم التجاري في العالم».
وقال أحمد خليفة القبيسي، المدير العام لغرفة أبوظبي:«نفخر بالإطلاق الرسمي لمركز أبوظبي الدولي للتحكيم في بداية التحكيم التجاري للشركات، سواءً في إمارة أبوظبي أو الممتدة على مستوى العالم. وندرك أهمية الارتقاء بالبيئة المتطوِّرة والعادلة والمتوازنة لتسوية المنازعات، ما يسهم في توفير بيئة مثالية تمتاز بالمرونة لممارسة الأعمال التجارية في أبوظبي. وينسجم إطلاق المركز الجديد مع رؤيتنا الطموحة والتوجُّهات الاقتصادية للقيادة الرشيدة لإمارة أبوظبي، التي تهدف إلى تمكين شركات القطاع الخاص من إطلاق طاقاتها الكامنة بالكامل».
وقال غاري بورن:«نثق بأنَّ الحيادية والشفافية والاستقلالية في تسوية النزاعات بين الشركات تُسهم في تأسيس منظومة تجارية مستدامة وبيئة أعمال مزدهرة، وينسجم إطلاق المركز مع التزامنا برسم ملامح مستقبل تسوية النزاعات، وحرصنا على الدمج بين الخبرات والعمل المتفاني لتقديم الخدمات على مستوى عالمي».
وقالت ماريا شديد:«يشرفني أن أتولى منصب أول رئيس لمحكمة التحكيم، علماً بأنَّ المركز سيشكِّل علامة فارقة لإمارة أبوظبي والمنطقة، ويؤكِّد التزام الإمارة بالتميُّز والعدالة والكفاءة في تسوية النزاعات. وسيسهم المركز في تلبية احتياجات وتطلُّعات الشركات بشأن حل النزاعات بشكل آمن عبر مختلف المجالات التجارية الإقليمية والدولية. وأتطلَّع إلى تعزيز رحلة التقدُّم والازدهار للمركز، والإسهام في توفير بيئة موثوقة لتسوية النزاعات بنزاهة ودقة».
وقالت كريستين كامبل ويلسون:«يسرُّنا إطلاق المركز الذي سيحرص على تقديم خدمات فعّالة لتسوية المنازعات خلال وقت قياسي وفق أعلى مستويات الكفاءة. نسعى إلى جعل مركز أبوظبي الدولي للتحكيم منصة رائدةً في التحكيم على مستوى المنطقة، بالجمع بين خبراتنا وشبكتنا العالمية المكوَّنة من خبراء التحكيم والمحايدين والمختصين في إدارة العمليات بشكل فعّال. ويسعدني العمل إلى جانب بعض من أفضل محاميّ تسوية المنازعات في العالم لإنجاح المركز».
يُشار إلى أنَّ مركز أبوظبي للتوفيق والتحكيم التجاري سيستمر في إدارة القضايا الجارية حتى تسويتها، أمّا القضايا الجديدة فسيديرها مركز أبوظبي الدولي للتحكيم تبعاً للقواعد التحكيمية الجديدة، بدءاً من 1 فبراير 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي التحکیم التجاری تسویة المنازعات رئیس مجلس إدارة تسویة النزاعات غرفة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«جامعة أبوظبي» تطلق «برنامج الدراسة الدولية بالخارج»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قائد عام شرطة رأس الخيمة والقنصل الأميركي يبحثان تعزيز التعاون «الاتحاد لحقوق الإنسان» تناقش مشاريع 2025أطلقت جامعة أبوظبي النسخة الافتتاحية من «برنامج الدراسة الدولية في الخارج 2024»، بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية وإثراء الفهم الثقافي، عبر توفير تجارب تعليمية غنية وفرص التفاعل مع ثقافات مختلفة، حيث استقطب الحدث 45 طالباً من 18 دولة، بما فيها الهند والصين وروسيا والأردن وألمانيا وأوزبكستان وإندونيسيا وباكستان وليتوانيا، والولايات المتحدة الأميركية.
ويأتي إطلاق برنامج الدراسة الدولية في الخارج تجسيداً لالتزام جامعة أبوظبي الثابت بتعزيز التعلم والتبادل الثقافي وتوطيد العلاقات، حيث قدم للمشاركين تجربة تفاعلية على مدى عشرة أيام، وسلط الضوء على تعزيز العملية التعليمية والارتقاء بالتجارب الثقافية المتبادلة والرؤى المهنية.
وشارك الطلبة في محاضرات ألقاها أعضاء بارزون من هيئة التدريس في جامعة أبوظبي، ركزوا خلالها على دور الذكاء الاصطناعي والابتكار والتحول الرقمي في حياتنا المعاصرة. وشمل جدول أعمال الحدث جولات في الحرم الجامعي وأنشطة رياضية وصحية وجلسات تعليمية تفاعلية في مرافق جامعة أبوظبي المتطورة.
استُهلَّ البرنامج بجلسة ترحيبية في «مركز الابتكار» التابع لجامعة أبوظبي، حيث رحب البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، بالمشاركين، وشجعهم على الانخراط في تجارب تعليمية وثقافية بناءة، تسهم في تبادل المعرفة الأكاديمية الهادفة والتعرف على ثقافات مختلفة.
وعلى الصعيد الأكاديمي، ألقت البروفيسور شيرين فاروق، نائب مدير جامعة أبوظبي للمشاريع الأكاديمية والعلاقات الدولية، محاضرة بعنوان «الابتكار المستدام وممارسات ريادة الأعمال والإدارة»، سلطت خلالها الضوء على مواضيع مهمة حازت اهتمام الطلبة المشاركين، وأطلقت مناقشات وحوارات بناءة ومحفزة للتفكير بين الطلاب.
واستكشف الطلبة المرافق المتقدمة التي تزخر بها جامعة أبوظبي، بما في ذلك «مختبر الوسائط»، حيث اكتسبوا خبرات مباشرة من موارد التعلم المبتكرة في الجامعة. واختتم البرنامج بعروض تقديمية جماعية، استعرض خلالها الطلبة المعرفة التي اكتسبوها والعلاقات التي نسجوها في جامعة أبوظبي خلال برنامج الدراسة الدولية بالخارج 2024، تلا ذلك حفل تكريمي تلقى خلاله الطلبة المشاركون شهادات إتمام البرنامج.
جولة ميدانية
بعيداً عن الجانب الأكاديمي، أتاح البرنامج للطلبة فرصة القيام بجولة ميدانية في مؤسسات بارزة مثل «لوفتهانزا تكنيك» و«مركز ياس الإبداعي»، وأخذ فكرة عن الصناعات العالمية والبيئات المهنية، وأتاح لهم فرصة الاطلاع على التراث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر القيام بزيارات إلى أبرز معالم أبوظبي الثقافية مثل متحف اللوفر أبوظبي، وجامع الشيخ زايد الكبير، وواحة الكرامة، وقصر الوطن.