أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي «مركز أبوظبي الدولي للتحكيم»، ليعمل وفق هيكلية إدارية جديدة وقوانين تحكيم متطوِّرة، ويحلَّ محلَّ مركز أبوظبي للتوفيق والتحكيم التجاري التابع للغرفة، بدءاً من 1 فبراير 2024.ويسهم «مركز أبوظبي الدولي للتحكيم» في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً إقليميةً وعالميةً لتسوية المنازعات التجارية وفق معايير الحيادية والاستقلالية والشفافية، مع تقديم الخدمات اللازمة لهذه التسويات، ما يرسِّخ جاذبية أبوظبي لازدهار الأعمال والشراكات العابرة للحدود.


ووفق الهيكل الإداري الجديد، يشغل عبد الله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، منصب رئيس مجلس إدارة مركز أبوظبي الدولي للتحكيم، ويتولى غاري بورن، رئيس مجموعة ممارسة التحكيم الدولي في شركة «ويلمر كاتلر بيكرينغ هال ودور»، منصب نائب رئيس مجلس الإدارة في المركز. ويتولى مجلس الإدارة مهام الإشراف على عمليات تنفيذ السياسات العامة والخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف المركز.


وتتولى ماريا شديد، الرئيس المشارك العالمي لمجموعة ممارسة التحكيم الدولي التابعة لشركة أرنولد آند بورتر، منصب رئيس محكمة التحكيم في المركز، علماً بأنَّ إدارة القضايا والقرارات مستقلة عن مجلس إدارة المركز.


وتشغل كريستين كامبل ويلسون، الأمين العام السابق لمعهد التحكيم إس.سي.سي (معهد التحكيم التابع لغرفة تجارة ستوكهولم) منصب المدير التنفيذي لمركز أبوظبي الدولي للتحكيم.


وقال عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مركز أبوظبي الدولي للتحكيم:«يعدُّ إطلاق مركز تحكيم دولي في عصرنا الحالي الذي يشهد اقتصادات مترابطة أمراً بالغ الأهمية. ويسعدني أن أشهد إطلاق مركز أبوظبي الدولي للتحكيم الذي يتوِّج الجهود المبذولة لتعزيز عملية التحكيم، فالمركز يلبّي أفضل معايير التميُّز ويدعم أعلى مستويات النزاهة، ويوفِّر حلولاً محايدة لجميع المنازعات، ويجمع المركز عدداً من أشهر خبراء التحكيم التجاري في العالم».  

أخبار ذات صلة «غرفة أبوظبي»: تعزيز جهود القطاع الخاص في خفض الانبعاثات 3 اتفاقيات تعاون لـ «غرفة أبوظبي» خلال أسبوع أبوظبي المالي


وقال أحمد خليفة القبيسي، المدير العام لغرفة أبوظبي:«نفخر بالإطلاق الرسمي لمركز أبوظبي الدولي للتحكيم في بداية التحكيم التجاري للشركات، سواءً في إمارة أبوظبي أو الممتدة على مستوى العالم. وندرك أهمية الارتقاء بالبيئة المتطوِّرة والعادلة والمتوازنة لتسوية المنازعات، ما يسهم في توفير بيئة مثالية تمتاز بالمرونة لممارسة الأعمال التجارية في أبوظبي. وينسجم إطلاق المركز الجديد مع رؤيتنا الطموحة والتوجُّهات الاقتصادية للقيادة الرشيدة لإمارة أبوظبي، التي تهدف إلى تمكين شركات القطاع الخاص من إطلاق طاقاتها الكامنة بالكامل».  


وقال غاري بورن:«نثق بأنَّ الحيادية والشفافية والاستقلالية في تسوية النزاعات بين الشركات تُسهم في تأسيس منظومة تجارية مستدامة وبيئة أعمال مزدهرة، وينسجم إطلاق المركز مع التزامنا برسم ملامح مستقبل تسوية النزاعات، وحرصنا على الدمج بين الخبرات والعمل المتفاني لتقديم الخدمات على مستوى عالمي».  


وقالت ماريا شديد:«يشرفني أن أتولى منصب أول رئيس لمحكمة التحكيم، علماً بأنَّ المركز سيشكِّل علامة فارقة لإمارة أبوظبي والمنطقة، ويؤكِّد التزام الإمارة بالتميُّز والعدالة والكفاءة في تسوية النزاعات. وسيسهم المركز في تلبية احتياجات وتطلُّعات الشركات بشأن حل النزاعات بشكل آمن عبر مختلف المجالات التجارية الإقليمية والدولية. وأتطلَّع إلى تعزيز رحلة التقدُّم والازدهار للمركز، والإسهام في توفير بيئة موثوقة لتسوية النزاعات بنزاهة ودقة».  


وقالت كريستين كامبل ويلسون:«يسرُّنا إطلاق المركز الذي سيحرص على تقديم خدمات فعّالة لتسوية المنازعات خلال وقت قياسي وفق أعلى مستويات الكفاءة. نسعى إلى جعل مركز أبوظبي الدولي للتحكيم منصة رائدةً في التحكيم على مستوى المنطقة، بالجمع بين خبراتنا وشبكتنا العالمية المكوَّنة من خبراء التحكيم والمحايدين والمختصين في إدارة العمليات بشكل فعّال. ويسعدني العمل إلى جانب بعض من أفضل محاميّ تسوية المنازعات في العالم لإنجاح المركز».  


يُشار إلى أنَّ مركز أبوظبي للتوفيق والتحكيم التجاري سيستمر في إدارة القضايا الجارية حتى تسويتها، أمّا القضايا الجديدة فسيديرها مركز أبوظبي الدولي للتحكيم تبعاً للقواعد التحكيمية الجديدة، بدءاً من 1 فبراير 2024.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي التحکیم التجاری تسویة المنازعات رئیس مجلس إدارة تسویة النزاعات غرفة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

«معاً» تطلق مبادرة دعم الأبحاث الطبية في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إطلاق الدورة الثالثة من جائزة «نافس» للقطاع الخاص والمصرفي فيصل الحمودي لـ«الاتحاد»: 91 مليون درهم «مساهمات مجتمعية» خلال 2023

أطلقت هيئة معاً- أبوظبي، بالتعاون مع القطاعين العام والخاص، مبادرة دعم الأبحاث الطبية، بهدف تعزيز الرعاية الصحية في أبوظبي، وتهدف معاً للوصول إلى جمع مبلغ 18 مليون درهم، وذلك لدعم الأبحاث الطبية، كما تم جمع ما يزيد على 15 مليون درهم من قبل المساهمين حتى الآن. 
وأوضحت معاً أن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه لدعم البحث والتطوير في مجال الصحة في أبوظبي، حيث يقوم بتوجيه المساهمات إلى البحث الطبي وتعزيز البنية التحتية للبحث والتطوير بالتعاون مع القطاع العام والخاص. ولفتت هيئة معاً إلى أن البرنامج يقدم فوائد عديدة ومختلفة، وذلك لكونه يسهم في تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، ويسهم في البحث والتطوير في إيجاد الحلول للأمراض الشائعة. كما أنه يدعم الأبحاث والتطوير للوصول إلى مختلف أنواع العلاجات. 
الجدير بالذكر أن هذ المشروع سوف يسهم البحث والتطوير في وضع الحلول لأمراض يواجهها كثير من المرضى مثل أمراض السرطان والسكري وغيرها، وأوضحت هيئة معاً بأن المستفيدين من هذا المشروع هي المراكز البحثية والمرضى، مشيرة إلى أن أهداف التنمية المستدامة تتضمن: تحقيق الصحة الجيدة والرفاهية، الشراكة من أجل الأهداف، العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والابتكار الصناعي والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى منذ 20 عامًا.. انتخاب مصر رئيسًا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية
  • الأمير سعود بن جلوي يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة بجدة
  • المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية يلتقي رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق
  • رئيس مجلس الوزراء اليمني يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة
  • محافظ أسيوط يترأس اجتماع مجلس إدارة مركز معلومات شبكات المرافق والبنية التحتية
  • تغريم رئيس مجلس إدارة نادى رياضى شهير 10 آلاف جنيه بسب وقذف محام
  • ولي عهد أبوظبي يلتقي في الدوحة رئيس مجلس الوزراء القطري
  • ولي عهد أبوظبي يلتقي رئيس مجلس الوزراء القطري
  • لدعم المسابقة العالمية للقرآن.. وزير الأوقاف يستقبل نائب رئيس مجلس إدارة درة
  • «معاً» تطلق مبادرة دعم الأبحاث الطبية في أبوظبي