«أبوظبي الإسلامي» و«الدار» يبرمان صفقة تمويل مرتبطة بالاستدامة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، عن تقديم تسهيل مستدام بقيمة مليار درهم لصالح شركة الدار العقارية، وذلك لدعم التحول الاستراتيجي لشركة الدار نحو التمويل المستدام لتمويل مشاريعها واستثماراتها.
وتساهم هذه الصفقة في رفع إجمالي تسهيلات التمويل البيئي والاجتماعي والمؤسسي للشركة إلى 4.8 مليار درهم إماراتي.
كما تؤكد هذه الاتفاقية التزام مصرف أبوظبي الإسلامي وشركة الدار بدعم المشاريع المفيدة للبيئة والمجتمع، والتي تتماشى مع الطموحات والأهداف الوطنية، بما في ذلك مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.وقاد مصرف أبوظبي الإسلامي هذه الصفقة باعتباره المزوّد الوحيد للتسهيلات، حيث تعتزم شركة الدار استخدام العائدات لتمويل مشاريع مستدامة مثل المباني الخضراء، وتحديث العقارات بهدف تعزيز كفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، وتدابير مكافحة التلوث، ومصادر الطاقة المتجددة.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال محمد الفهيم، الرئيس التنفيذي لقطاع لخدمات المصرفية للشركات بالإنابة لدى مصرف أبوظبي الإسلامي: «يؤكد قيامنا بتقديم تسهيلات بقيمة مليار درهم إماراتي لشركة الدار العقارية التزام مصرف أبوظبي الإسلامي بالاستدامة، ويعكس الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع المصرفي في تسريع التحوّل إلى اقتصاد منخفض الكربون. ونحن نتطلع إلى مشاركة جهود شركة الدار الهادفة إلى إزالة الكربون من قطاع العقارات، والتعزيز من شراكتنا لدعم مساهمتها في الوصول إلى اقتصاد منخفض الكربون. وسيواصل المصرف جهوده الرامية لتمكين الشركات من تبنّي المزيد من ممارسات الاستدامة، والتي تساهم بدورها في معالجة التغير المناخي، ودعم تمويلات المشاريع والمبادرات المستدامة، تماشياً مع استراتيجيتنا في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ومع إطار عملنا للتمويل المستدام».
ومن جانبه قال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في شركة الدار: «تتبع شركة الدار استراتيجية نموّ تحوّلية، وتعمل على تنفيذ برنامج صارم لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، حيث يُركّز نهجنا على الشراكة، ويساهم التمويل المستدام بدور حاسم في تحقيق أهدافنا. ويسعدنا توسيع علاقتنا مع مصرف أبوظبي الإسلامي دعماً لطموحاتنا في تحقيق مزيد من التقدم على صعيد الاستدامة خلال السنوات المقبلة».
وبالإضافة إلى تقديم هذه التسهيلات لشركة الدار، شارك مصرف أبوظبي الإسلامي في العديد من حلول التمويل المستدامة المصممة للشركات من مختلف القطاعات والأحجام، حيث أطلق المصرف إطار عمل التمويل المستدام كجزء من رحلته نحو دمج الاستدامة في أعماله، والذي يُحدد معايير ومتطلبات أهلية التمويل للمشاريع التي تحمل مسمى «خضراء» أو «اجتماعية» أو «مستدامة». ويحدد الإطار أهلية المشاريع التي سيقوم مصرف أبوظبي الإسلامي بتمويلها أو إعادة تمويلها، بما في ذلك إصدار الصكوك الخضراء والاجتماعية والمستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار العقارية مصرف أبوظبي الإسلامي مصرف أبوظبی الإسلامی التمویل المستدام الدار العقاریة شرکة الدار
إقرأ أيضاً:
ابتكار المدن المستقبلية.. ندوة بهندسة القاهرة بالتعاون مع جامعة ساوث إيست
نظم قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة بالتعاون مع كلية العمارة بجامعة ساوث ايست بمدينة نانجينج بالصين، ندوة تحت عنوان "التحضر المستدام: تحويل وتطوير المناطق وابتكار المدن المستقبلية بدفع من المجمعات الصناعية"، وذلك في اطار اتفاقية التعاون الاكاديمي بين الجامعتين، بمشاركة 23 من الخبراء من مصر و الصين، بهدف تبادل الرؤي ومناقشة الابحاث الأكاديمية وعرض دراسات الحالة في مصر والصين من أجل تحقيق التحول الأخضر المستدام للمدن والمساهمة في تحقيق أهداف التنميه المستدامة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن الندوة استهدفت استكشاف النظريات والممارسات، والمشكلات والتحديات، والفرص والأفكار، والحلول المضادة المتعلقة بالتخطيط المكاني، والتصنيع، والتحضر، وتحويل مناطق التنمية، والتنمية الحضرية المبتكرة في كل من الصين ومصر، مشيرًا إلى أن الندوة تناولت عدة موضوعات تتعلق بعرض اتجاهات التحضر للمدن القابلة للعيش لتحقق جودة الحياة، ومناقشة الابتكار الحضري الدولي والتنمية المستدامة في سياق العولمة، ومناقشة الابتكار الحضري الدولي والتنمية المستدامة في سياق العولمة، ومراجعة دور المجمعات الصناعية في تنمية المدن المتجددة، وتسليط الضوء على اتجاهات الاستدامة للمواقع التاريخية وإدارة التراث.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إن الندوة التي عقدها قسم الهندسة المعمارية تضمنت عدة جلسات تحدث خلالها عدد من الخبراء من كلية الهندسة وجامعة ساوث ايست، وتضمنت تقديم عروض بحثية لعدد من الباحثين، لافتًا إلي أن الجلسات تناولت مناقشة موضوعات مهمة من بينها التقييم الحضري المستدام للمدن، والمحطات متعددة الوسائط كمحفز للتنمية الحضرية المستدامة، ومواقع التراث في مواجهة التغيير: دراسة حالة من الصحراء الغربية، والوضع والنقاط الحيوية للتخطيط الحضري والريفي في مبادرة 'الحزام والطريق- تحليلات الرسم البياني الببليوغرافية والمعرفة"، وتجارب التنمية والتخطيط الإقليمية في الصين في معالجة الضعف.
وأوضح الدكتور محسن أبو النجا أستاذ البيئة العمرانية المستدامة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، أن هذه الندوة جاءت بالتزامن مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على تكوين الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، والتي شهدت توسعًا في مختلف المجالات، وفي اطار اتفاقية التعاون الاكاديمي التي تم توقيعها بين الجامعتين في يوليو ٢٠٢٣، مؤكدًا أن المجمعات الصناعية لعبت دورًا محوريًا في تعزيز التصنيع المستدام والتحضر في كل من البلدين الشقيقين.
اقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، وأدارها الدكتور محسن أبو النجا استاذ البيئة العمرانية المستدامة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، والدكتور وانج شي بينج استاذ التخطيط العمراني بكلية العمارة بجامعة ساوث ايست بالصين، وبحضور السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية السابق، ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسيد لو تشون شينغ - مستشار قسم التعليم والعلوم بسفارة الصين في القاهرة، والدكتور محمد العطار وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد الشربيني وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة شيرين وهبة رئيس قسم الهندسة المعمارية بالكلية، والبروفيسورنان شي نائب الرئيس التنفيذي والأمين العام لجمعية التخطيط الحضري في الصين، ونخبة من المتخصصين في المجال الهندسي.