عاجل.. وصول رئيس حركة حماس إسماعيل هنية إلى مصر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرًا عاجلا يوضح أن حركة حماس أعلنت وصول رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إلى مصر.
وتابعت أن هنية سيجري مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعديد من الملفات الأخرى.
وفي وقت سابق أفادت وسائل الاعلام الفلسطينية، بأن وفدا من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس، برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، يزور القاهرة لبحث ملفي التهدئة وتبادل الأسرى.
ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، وصل هنية صباح اليوم، الأربعاء، إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة والعديد من الملفات الأخرى.
وقبل قليل، صرح السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هيرتسوج، بأن إسرائيل مستعدة لهدنة في قطاع غزة وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال هرتسوج إن ذلك مقابل إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن.
كما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار أنه يتم النظر في إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة أسبوعين، وهذا من أجل إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا في قبضة حركة حماس.
وبحسب تقرير الصحفية، فإن إسرائيل مهتمة بهدنة طويلة للسماح لحماس بجمع الأسرى المتبقين ونقلهم إلى مكان آمن.
كما أفادت التقارير أن إسرائيل قد تتعهد في هذا الوقت أيضًا بسحب جزء من قواتها وممارسة سياسة أكثر تركيزًا في شمال قطاع غزة.
ومن المتوقع أن تكون الهدنة، بحسب مصادر غربية، أطول مما كانت عليه في الجولة السابقة.
وتتوافق هذه التقارير مع ما قاله مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن "إسرائيل ستكون مستعدة لبذل جهود كبيرة لإعادة الأسرى".
ووفقا له فإن “صفقة تبادل الأسرى إذا تمت، ستكون صعبة وستتطلب أسعارا باهظة”. وأنه لا يزال الأمر بعيدا جدا، وليس من المؤكد أنها ستنجح.
والليلة الماضية، أفادت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل تعمل على التوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح ما بين 30 إلى 40 أسيرا، بما في ذلك النساء والمرضى المصابين بأمراض جسدية ونفسية مزمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صغيرة عالقة.. تبلور ملامح اتفاق بين إسرائيل ولبنان - عاجل
بغداد اليوم- متابعة
كشف مسؤولون إقليميون وأمريكيون، اليوم الجمعة، (22 تشرين الثاني 2024)، عن بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤولين قولهم: "هناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر بخصوص تسوية في لبنان، وتفاصيل تنفيذها لا تزال بحاجة إلى اتفاق".
وأشاروا الى، ان "الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان".
وبين المسؤولون، ان "الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما ينسحب خلالها حزب الله لشمال نهر الليطاني" جنوب لبنان.
ولفت الى، ان "إسرائيل تبدو أكثر حرصا على إبرام اتفاق لوقف النار في لبنان مقارنة بغزة، وهي تعتقد أن أسهل طريقة لإعادة السكان شمالا هي اتفاق لوقف إطلاق النار".
فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية،: "تقديرات في إسرائيل بالإعلان عن وقف لإطلاق النار مع لبنان خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة".
وكان المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين، أختتم مباحثاته في تل أبيب بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، في الوقت الذي رفضت فيه الأخيرة أي دور لفرنسا في التسوية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات المبعوث الأمريكي قولها إن هناك تقدما يمكن وصفه بالكبير، لكن لا تزال هناك حاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن هوكشتاين ضغط على المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وقال إنه حان الوقت لاتخاذ قرار والتوصل إلى اتفاق.
وكان هوكشتاين وصل إلى إسرائيل بعد جولة مباحثات أجراها في لبنان، التقى خلالها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقال بعدها إن الأجواء إيجابية وإن هناك تقدما.
وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قال إن الحزب قدم ملاحظاته على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، وأشار -في كلمة الأربعاء- إلى أن الحزب سيبقى في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لم تنجح.