المقاومة تواصل التصدي لقوات الاحتلال في محاور التوغل بغزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
#سواليف
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة.
وتشتبك فصائل #المقاومة الفلسطينية مع #جنود #الاحتلال بمحاور عدة في القطاع.
وقالت #سرايا_القدس الجناح العسكري لحركة #الجهاد_الإسلامي إنها استهدفت آليتين عسكريتين إسرائيليتين بقذائف “تاندوم” في منطقة #المغراقة وسط قطاع #غزة.
كما أعلنت عن قصف “العين الثالثة” برشقة صاروخية.
بدورها، أعلنت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن مجموعاتها القتالية الضاربة في محاور القتال بالشجاعية تمكنت من استهداف تجمع لجنود العدو باستخدام قذائف RPG والاشتباك معهم موقعين عددا منهم بين قتيل وجريح.
وأكدت أن مقاتليها يخوضون #اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة على محاور مخيم جباليا وتل الزعتر شمال #غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة جنود الاحتلال سرايا القدس الجهاد الإسلامي المغراقة غزة اشتباكات غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إلى رفع الحصار عن غزة وتدفق الإمدادات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى، مشددا على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، أشار إلى مرور 50 يوما على الحصار الإسرائيلي، متهما تل أبيب باستخدام المساعدات أداة مساومة وسلاح حرب.
وأكد أن مليوني شخص، معظمهم نساء وأطفال، يواجهون عقابا جماعيا بينما ينتشر الجوع بشكل متعمد، متسائلا: إلى متى تبقى الإدانات الجوفاء دون فعل حقيقي لإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟
في الوقت ذاته، قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن الاحتلال يمنع دخول تطعيمات شلل الأطفال منذ 40 يوما، مما يهدد 602 ألف طفل بخطر الإصابة بشلل دائم وإعاقة مزمنة.
وأضافت الوزارة، في بيان الثلاثاء، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
وأشارت إلى أن أطفال قطاع غزة تهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
ويواصل الاحتلال عرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت لم تصل فيه أي شحنات إغاثية إلى القطاع منذ قرابة شهرين، مما فاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية بشكل حاد.
إعلانويمنع الاحتلال دخول الغذاء والماء إلى قطاع غزة منذ أوائل مارس/آذار الماضي، مما فاقم المجاعة وأدى إلى كارثة إنسانية في ظل حصار مستمر منذ 18 عاما.
ودمرت إسرائيل منازل نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، ودفعت بالقطاع إلى حافة المجاعة.
وفي مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من المرحلة الثانية واستأنف القصف استجابة لوزراء اليمين المتطرف في حكومته، وفق إعلام إسرائيلي.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية أوقعت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.