شراكة بين «الاتحاد للطيران» وخطوط شرق الصين الجوية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للطيران وخطوط شرق الصين الجوية اليوم، تعزيز شراكتهما، وتوقيع مذكرة تفاهم استراتيجية من شأنها تعزيز الروابط التجارية والتشغيلية بينهما.
وتعكس هذه الاتفاقية الالتزام المشترك بتوفير خيارات أكثر وخدمات ذات جودة وقيمة متزايدة لعملاء الناقلتين، مع المساهمة في دعم الطيران المستدام.
وستسهل مذكرة التفاهم مساعي خطوط شرق الصين الجوية في الانطلاق بخدماتها إلى أبوظبي، من خلال تسهيل المحادثات مع شركة مطارات أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وغيرها من الجهات الرئيسة في العاصمة الإماراتية.
وتزامناً مع افتتاح مبنى المسافرين A في مطار أبوظبي الدولي، ستشكل الخدمات المتبادلة بين شركتي الاتحاد للطيران والخطوط الجوية الصينية منصة قوية لحركة السفر بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين. وتعتبر هذه المنصة بمثابة نقطة انطلاق مثالية للربط بين الصين والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتعليقاً على أهمية هذه الشراكة، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «أرست الناقلتان بشراكة قوية بدأت من أكثر من عقد من الزمن. ويعد توقيع هذه الاتفاقية إنجازاً مهماً ونقطة انطلاق لتعاون متبادل طويل الأمد. يحدونا الحماس بالفرص التي سيتيحها هذا التعاون، ونتطلع إلى المزيد من النجاح في المستقبل».
وتابع: «تمثّل هذه المذكرة محطة مهمة لأبوظبي، حيث ستعزّز من الروابط المباشرة مع جمهورية الصين، وتؤكد الثقة التي توليها ناقلة صينية بارزة للاتحاد للطيران، كما تسهم بشكل رئيس في تعزيز التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ودعم المبادرة الصينية«الحزام والطريق».
وأعلن وانغ زهيشينج، رئيس مجموعة الخطوط الجوية الصينية، قائلاً:«تعزز هذه الاتفاقية شراكتنا القوية مع الاتحاد للطيران، حيث سنتعاون بشكل أكبر وبطرق عملية أكثر في إطار العلاقة المزدهرة والمستمرة بين جمهورية الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة».
وأردف:«سترسّخ رحلات الربط بين مقر خطوط شرق الصين الجوية في شنغهاي، وشبكة الاتحاد للطيران عبر أبوظبي بصورة كبيرة من وجودنا في الشرق الأوسط وأفريقيا. يدعم ذلك التزامنا بمبادرتي «الحزام والطريق»، و«طريق الحرير الجوي»، ما يحفز التبادل الاقتصادي والتجاري والثقافي بين جمهورية الصين والدول المنتشرة على هذه الطرق».
من جهته، علّق معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، بالقول:«تعد هذه الاتفاقية شهادة مهمة على توثيق العلاقات بين البلدين، وتتخطى التعزيزات العملية مع التركيز على العلاقات بين الشعبين. إننا نتطلع إلى الترحيب بالزوار الصينيين، وندعوهم إلى الانغماس في حضارة البلاد الفريدة من نوعها. ومع اقترابنا من الذكرى الأربعين على انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين، نأمل ترسيخ العلاقة بشكل أكبر من خلال التحالفات الدبلوماسية والتجارية والثقافية، وغيرها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران الاتحاد للطیران هذه الاتفاقیة جمهوریة الصین
إقرأ أيضاً:
حماس: الإعلان الأميركي عن تهجير سكان غزة شراكة بالجريمة
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري إن الإعلان الأميركي المتكرر عن تهجير سكان غزة تحت ذرائع إعادة بنائها يمثل إصرارا على الشراكة في الجريمة، وذلك بعد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بالقطاع على مدار أكثر من 15 شهرا.
وشدد أبو زهري في بيان على أن "مشاريع تهجير فلسطينيي غزة سخيفة وليس لها قيمة، وما فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيقه بالقوة لن يحصل عليه بألاعيب السياسة".
واعتبر القيادي في حماس أن إصرار الإدارة الأميركية على مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل وصفة لمزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة.
ومساء أمس الجمعة، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحديث عن تهجير فلسطينيين من قطاع غزة، معربا عن ثقته بأن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيين من القطاع.
ترويج وذرائعوردا على سؤال عن رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، قال ترامب "سيأخذ سكانا من غزة، وأعتقد أن مصر ستفعل ذلك أيضا".
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمقترح تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة الذي أبادته إسرائيل.
وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة إليه مباشرة، وأكدت بشكل عام الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين.
إعلانوالأربعاء الماضي، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر صحفي بالقاهرة على أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.
وأضيفت إلى ذلك مواقف رافضة لمقترح ترامب من جهات عدة، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.