RT Arabic:
2024-11-08@10:06:02 GMT

"ها قد بدأوا.." تصرفات "الناتو" في فنلندا تثير الغضب

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

'ها قد بدأوا..' تصرفات 'الناتو' في فنلندا تثير الغضب

اثار مقطع فيديو تحية من "الناتو" بمناسبة أعياد الميلاد غضب الفنلنديين، حيث تنوعت تعليقاتهم بين السخرية والغضب والترقب لما ينتظر البلاد بعد انضمامها إلى الحلف.

إقرأ المزيد زاخاروفا: تكامل روسيا وبيلاروس الرد الأمثل على أنشطة الناتو

وكانت صحيفة Iltalehti قد نشرت خبرا عن فيديو تهنئة بمناسبة عيد الميلاد نشره حلف "الناتو" على شبكة التواصل الاجتماعي X، وفيه يتحقق أحد عسكريي الحلف من رخصة قيادة يولوبوكّي (شخصية سانتا كلوز أو بابا نويل في الثقافة الفنلندية)، وفي رخصة القيادة يتضح أن مكان إقامته القطب الشمالي، في حين أن يولوبوكّي في الثقافة الفنلندية يعيش في لابلاند على تلة كورفاتونتوري.

واشتكى القبطان الفنلندي أكو ساريلاينن على شبكة X من أن هذا الفيديو "ينشر دعاية أمريكية مفادها أن يولوبوكّي يعيش في مكان ما في القطب الشمالي، بينما يعلم الجميع أن منزل يولوبوكّي يقع بالفعل فوق الدائرة القطبية الشمالية في روفانيمي!"

وانتقد معلقون فنلنديون آخرون حلف "الناتو" لإهماله ثقافتهم، حيث كتب المستخدم فوجي: "لا تقلق. فلا يعرف الناس في أمريكا الشمالية موقع القطب الشمالي أكثر مما يعرفون عن موقع كورفاتونتوري أو فنلندا بالأساس".

بدوره اشتكى شروديروسجان قائلا: "من الواضح أن حلف (الناتو) قد بدأ بالفعل في السرقة منّا. دعونا نرى ما الذي سيأخذونه منّا بعد ذلك، أو ما الذي سيطلبونه".

وعلق مستخدم آخر: "في زمننا، لم يُطلب من يولوبوكّي أي وثائق ثبوتية لعبوره".

المصدر: Iltalehi

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو عيد رأس السنة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعلن عن مشروع علمي للأبحاث القطبية

أعلنت دولة الإمارات، عن مشروع علمي للأبحاث القطبية، وانضمامها إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، وذلك ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.

واستعرضت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، خلال جلسة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، تفاصيل المشروع العلمي، مشيرة إلى أن العمل على دراسته بدأ منذ أكثر من عام بالتعاون بين مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ووزارة الخارجية، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، والمركز الوطني للأرصاد، وجامعة خليفة، كما تم التعاون مع العلماء والخبراء والدبلوماسيين، داخل الدولة وخارجها، وتطوير قائمة الأولويات البحثية القطبية فيما يخص العلوم والتكنولوجيا والتطبيقات التجارية، إضافة إلى إنشاء مركز مخصص للبحوث القطبية في جامعة خليفة كمرحلة تمهيدية، وبناء الشراكات الإستراتيجية الدولية، وتوقيع المعاهدات الدولية ذات الصلة، والانضمام إلى البعثات القطبية الدولية.

فرص كبيرة 

وأكدت المهيري أن "رسالة الإمارات واضحة في هذا الشأن وتنطلق من إدراكها أهمية المشروع العلمي للأبحاث القطبية وتأثيره العالمي، وأن الفرص كبيرة رغم التحديات الموجودة في المناطق القطبية، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت مركزاً للابتكار والتقدم، ولاستئناف الحضارة".
وقالت: "صممنا المشروع بحيث نستطيع إعداد خبراء وعلماء إماراتيين وإماراتيات ليكونوا هناك في الميدان، ضمن البعثات القطبية الدولية، وبالفعل سيبدأ اثنان من المواطنين من مركز الأرصاد الجوية رحلتهما إلى القطب الجنوبي "أنتاركتيكا" غداً 7 نوفمبر 2024، وستكون هناك بعثة إلى القطب الشمالي "الأركتيك" في صيف 2025، ما يعني أن دولة الإمارات ستكون في عام 2025 قد وصلت بمهمات بحثية علمية للقطبين".

علوم نوعية جديدة

وأضافت أن "انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، ينطلق من أهداف كبيرة أبرزها تعزيز التواجد الإماراتي على المنصات الدولية العلمية وكافة بالتالي تعزيز قوتنا الناعمة، وإلهام جيل المستقبل في علوم نوعية جديدة وبناء القدرات الوطنية العلمية، كما أنه يخدم التزام الإمارات بالعمل المناخي العالمي والقضايا البيئية المهمة من خلال إيجاد حلول وتطبيقات تكنولوجية لها، مشيرة إلى أنه يمكن أيضاً من خلال هذا المشروع الدفع بآفاق استكشافية جديدة في مجال العلوم الحيوية والطاقة واستكشاف فرص اقتصادية جديدة، وبناء الشراكات مع دول مهمة في هذا المجالات جميعاً".
وقالت إن "الشراكات الإستراتيجية الدولية مهمة جدّا لأي برنامج بحثي علمي، حيث يسعى المشروع الإماراتي إلى التعاون مع الدول النخبة في هذا المجال".
وأردفت: "أنه بعد الشراكة الإستراتيجية مع مملكة النرويج، والمتمثلة بالعلاقة الثنائية بين جامعة خليفة وجامعة القطب الشمالي النرويجية، تمّت دعوة الباحثين الإماراتيين "طلاب درجة الماجستير والدكتوراه" للمشاركة الميدانية في رحلة دراسية استكشافية في القطب الشمالي في صيف 2025".

برنامج أنتاركتيكا إنسينك

وأشارت المهيري، إلى أن الرئيس المشارك للحوار القطبي وجه دعوة للإمارات، للانضمام إلى برنامج أنتاركتيكا إنسينك، وهو برنامج رائد لتعزيز التعاون الدولي حول العلوم والبنية الأساسية الدولية في أنتاركتيكا للمراقبة المتزامنة، من خلال بعثة دولية مشتركة، حيث ستكون المرحلة التحضيرية للبرنامج بين عامي 2024-2026، والمرحلة الميدانية بين عامي 2027-2030، في حين دعا رئيس البرنامج البلغاري القطبي، دولة الإمارات، للانضمام إلى بعثة القطب الجنوبي البلغارية 33، والتي تشارك الدولة فيها بخبراء الأرصاد الجوية الذين يتمّ إعدادهم حاليا للمشاركة في بعثة 2024-2025.

واستعرضت قائمة المشاريع البحثية القطبية الخاصة في جامعة خليفة للمرحلة المقبلة والتي تشمل التحقيق في الظواهر المناخية المتطرفة وتأثيراتها على الجليد الأرضي والبحري في منطقة القطب الشمالي، والتحقيق في تأثير ذوبان الجليد والأنشطة البشرية على البيئة البحرية في القطب الشمالي، ومناخ عصر ما قبل الكمبري، وتداعياته على الحياة المبكرة في الفضاء واستكشاف الكواكب، ومراقبة البيئة البحرية القطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومحطة الطاقة الشمسية والهيدروجينية: نظام لتوليد الطاقة واستغلالها بشكل مستدام خارج الشبكة للمجتمعات القطبية، والمناخ والتاريخ الجيوديناميكي للعصر الوسيط في المنطقة القطبية.

مقالات مشابهة

  • السويداء السورية... من الحياد إلى الغضب الشعبي
  • زيلينسكي يؤكد سقوط ضحايا في قتال بين القوات الأوكرانية والكورية الشمالية
  • ‏زيلينسكي: روسيا قررت بالفعل التصعيد مع جلب جنود من كوريا الشمالية
  • دولة الإمارات تعلن عن مشروع علمي للأبحاث القطبية
  • الإمارات تعلن عن مشروع علمي للأبحاث القطبية
  • عودة ترامب تثير مخاوف الحلفاء الأوروبيين حول مصير الناتو
  • كيف أتعامل مع برج الحمل عند الغضب؟
  • دعوات لإشعال الغضب بالضفة والثأر لكرامة الأسيرات
  • في يوم الانتخابات.. هذه رسالة ترامب إلى الأميركيين
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل رئيس القطاع الشمالي بشركة المياه الوطنية