أعلن الصحفي يوليان ريبكي من صحيفة Bild الألمانية أن الأسلحة التي سلمها الغرب لأوكرانيا أظهرت عدم فاعليتها في منطقة النزاع المسلح.

وقال الصحفي إن الجيش الأوكراني يدق ناقوس الخطر بشأن مدافع الهاوتزر الغربية التي تتعطل نتيجة عدم تناسبها مع ظروف الحرب في أوكرانيا.

وقال في صفحته على شبكة X الاجتماعية :"اتصالاتي مع القادة في الجيش الأوكراني تشير إلى أن جميعهم يشكون من نوعية السلاح الغربي ويقولون إنهم لا يفتقرون إلى ذخائر المدفعية عيار 152 ملم و155 ملم فحسب بل و إلى مدافع حيث من الصعب إيجاد مدفع واحد جاهز تماما".

إقرأ المزيد من بينها دبابات Leopard.. الدرونات الروسية تدمر آليات العدو في العملية العسكرية الخاصة (فيديو)

وأضاف أنه اتضح أن منظومات المدفعية الغربية صارت غير جاهزة للنزاع المسلح الطويل الأمد ولا تصلح إلا لتنفيذ عمليات قصيرة.

يذكر أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سبق له أن أشار إلى أن المعدات الحربية الغربية التي زعمت الدعاية أنها ممتازة صارت في واقع الأمر بعيدة عن المثالية، ويمكن التأكد من ذلك من خلال الاطلاع على معروضات متحف غنائم الحرب.

أما المحلل العسكري الروسي فيكتور بارانيتس فقال إن المهندسين والجنود الروس قد بددوا أسطورة  قدرة السلاح الغربي، وكشف الأمريكيون أنفسهم بوجود ثغرات ونقاط ضعف في منظوماتهم للدفاع الجوي والتي أظهرت عجزها عن التصدي للصواريخ الروسية الحديثة.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل”.. “قائمة الاغتيال” باليد الطويلة!

يمانيون – متابعات
لم تعد رصاصات الموساد كافية لاغتيال أعداء “إسرائيل” الكبار، فأدخلت إلى الميدان سلاحا من العيار الثقيل، وأصبحت تتخلص من هؤلاء باستعمال الطائرات المروحية والطائرات النفاثة القاذفة.

بالطائرات الحربية التي تعرف في العادة باسم “اليد الطويلة”، اغتالت “إسرائيل” الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقياديين رفيعين، واستعملت كما تقول تقارير في غارتها الجوية على مقر الحزب السري تحت الأرض في حارة “حريك” في الضاحية الجنوبية من بيروت، قنابل تزن حوالي طنا.

اغتيال حسن نصر الله بغارة جوية وباستخدام قنابل ضد التحصينات الأرضية في 27 سبتمبر 2024 وصفه ستيفن ديسلي في مقال نشر في بوابة “spectator” بأنه “أعظم انتصار لـ”إسرائيل” منذ حرب الأيام الستة”.

لورانس فريدمان من صحيفة “newstatesman”، يرى أن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من حيث أهميته “يختلف تماما عن الاغتيالات السابقة. هذا هو قطع الرأس الكامل… بدونه يكون حزب الله بلا قيادة ويترك في موقف دفاعي، وبالتالي غير قادر بفعالية على الرد على سلسلة من الهجمات المدمرة”.

إسماعيل هنية:

اغتيال حسن نصر الله جاء بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سماعيل هنية بنفس الأسلوب تقريبا في 31 يوليو 2024. هذا الاغتيال من الجو كان الأكثر تعقيدا وصعوبة حيث طالت “يد إسرائيل الطويلة” هنية أثناء زيارة له لإيران البعيدة جغرافيا.

قتلت “إسرائيل” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية بين عامي 2017 – 2024 بقصف مقر إقامته في مجمع سعد آباد السكني بمنطقة نيلسون مانديلا الواقعة شمال العاصمة الإيرانية طهران بالقرب من مبنى البرلمان الإيراني.

الروايات غير الرسمية عن هذا الاغتيال، تتحدث إحداها عن استعمال طائرة مسيرة انتحارية في استهداف الشقة التي كان يتواجد بها إسماعيل هنية، ورواية ثانية تتحدث عن استعمال صاروخ موجه من طراز “سبيك”.

رواية ثالثة ذكرت أن الاغتيال نفذ بواسطة ضربة صاروخية بعيدة المدى أو بغارة جوية عالية الدقة من خارج المجال الجوي الإيراني.

عباس الموسوي:

حسن نصر االله هو ثاني امين عام لحزب الله تغتاله “إسرائيل”. اغتيل قبله عباس الموسوي وكان في الترتيب، الأمين العام الثاني في تاريخ حزب الله.

الاغتيال كان نفذ في 16 فبراير عام 1992 باستعمال طائرات مروحية قطعت الطريق على موكبه أثناء عودته من بلدة جبشيت بجنوب لبنان إلى بيروت. قرب بلدة تفاحتا أطلقت المروحيات “الإسرائيلية” صواريخ دمرت سيارته وتسبب في وفاته مع زوجته وأصغر أبنائه.

أبو علي مصطفى:

أولى عمليات الاغتيال “الإسرائيلية” الكبيرة من الجو في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية نفذت في 27 أغسطس عام 2001، حين أطلقت مروحية هجومية “إسرائيلية” صاروخين على مكتب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفي في البيرة برام الله.

أحد الصاروخين اخترق نافذة شرقية لمكتب القيادي الفلسطيني الواقع في الطابق الثالث من أحد المباني ما أدى إلى مقتله على الفور، فيما دخل الصاروخ الثانية من نافذة تطل على الشمال وتسبب في تدمير الشقة بكاملها.

أحمد الجعبري:

باستعمال الطائرات الحربية، اليد الطويلة، اغتالت “إسرائيل” مساء 14 نوفمبر عام 2012، أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس. الاغتيال من الجو تم باستهداف سيارة الجعبري بمدينة غزة.

أحمد ياسين:

بنفس الطريقة اغتالت “إسرائيل” مؤسس حركة حماس، أحمد ياسين. في تلك الغارة أطلقت طائرات مروحية إسرائيلية الصواريخ على أحمد ياسين في حي صبرا في غزة أثناء دفعه على كرسيه المتحرك عائدا إلى بيته.

مقالات مشابهة

  • الجوارب الطويلة الملونة تتألق بألوان زاهية في الخريف
  • “إسرائيل”.. “قائمة الاغتيال” باليد الطويلة!
  • كاتب صحفي: العقلية التي تقود إسرائيل تريد دفع المنطقة إلى حرب إقليمية
  • الكاتب الصحفي عبد اللطيف وهبة: «حياة كريمة» تلعب دورا مهما في توفير متطلبات المواطن
  • وزير الشباب يشهد المؤتمر الصحفي لإطلاق المشروع التكنولوجي الرياضي المبتكر
  • الفهمي: يايسله مستمر إلى أجل غير مسمى وهناك شرخ إنجليزي ألماني في الأهلي .. فيديو
  • مسؤولون إسرائيليون يوضحون لـCNN تفاصيل العملية البرية المحدودة في لبنان
  • برشلونة يخطط لربط لامين يامال بعقد طويل الأمد
  • مهنيو القطاع السياحي بمراكش يشكون تحايل موقع حجوزات ألماني
  • بوتين: جميع أهداف العملية العسكرية الروسية ستتحقق