رؤية مستقبلية.. خبير: الجامعات المصرية تجمع بين التعليم والتميز لطلابها ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا الحمادي، مدير مركز جامعة حلوان لذوي الإعاقة، إن الجامعة تسعى إلى خلق بيئة تعليمية دامجة وجاذبة، تجعل منها مركزًا تنافسيًا للطلاب ذوي الإعاقة، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، بجانب تعزيز المساواة وتشجيع التفوق لدى طلابها ذوي الإعاقة، مما يجعلهم نموذجًا يحتذى به في المجتمع.
. خبير: الجامعات المصرية تمهد الطريق لتمكين ذوي الإعاقة
وأكدت مدير مركز جامعة حلوان لذوي الإعاقة، توفير مجموعة من الخدمات المتميزة للطلاب ذوي الإعاقة، فالمركز يسعى لتحقيق دمج فعال يسمح للطلاب بالاندماج بشكل كامل في البيئة الجامعية، ولدعم رحلتهم الأكاديمية والمهنية، حيث تمت العديد من المبادرات مع الشركات والمؤسسات المختلفة لتوفير فرص العمل المناسبة لهم بعد التخرج.
وأوضحت الدكتورة دينا الحمادي، أن هذا الاهتمام يعكس رعاية الدولة المصرية وانحيازها الواضح لفئة ذوي القدرات الخاصة، منذ أن القي عليها الضوء الرئيس السيسي لدعم لذوي الإعاقة في مصر، مما يعكس التزامًا قويًا بضمان حقوق وفرص هؤلاء الأفراد في جميع جوانب الحياة.
وأشارت مدير مركز جامعة حلوان لذوي الإعاقة، إلى أن جامعة حلوان قامت بخطوات جادة نحو توفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة لهم، مؤكدة على الرؤية الطموحة للمركز في خلق بيئة تعليمية تنافسية تحفز الطلاب ذوي الإعاقة على تحقيق أقصى إمكانياتهم.
ونوهت الدكتورة دينا، بأن الورش والدورات التدريبية التي ينظمها المركز تسهم في تعزيز قدرات الطلاب والطالبات، وتعزيز الصحة النفسية لهم، خاصة في مواجهة التحديات والمواقف الصعبة التي قد يتعرضون لها، مثل التنمر والعنف، مؤكدة أن المركز يسعى جاهدًا لتشجيع طلابه على التغلب على المشاكل النفسية وتعزيز إيجابية التفكير لديهم.
وبالنظر إلى أهمية التواصل الفعال، يركز المركز على تنظيم دورات تدريبية للغات الإشارة للطلاب غير ذوي الإعاقة، بهدف تيسير التواصل بين الطلاب المختلفين وتعزيز التكامل في المحيط الجامعي.
ومع ذلك، لفتت الحمادي، الانتباه إلى أن هناك تحديات لا تزال تواجه هذه الفئة الهامة من الطلاب، رغم التقدم الذي تم تحقيقه، إلا أنها دعت إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي حيال التعامل معهم وتعزيز تكاملهم في المجتمع، مشددة على أهمية تطوير خدمات متكاملة لهم وتسهيل مشاركتهم في جميع الأنشطة الجامعية، مشيرة إلي أن هذه الخطوات تبرز التزام جامعة حلوان بتحقيق المساواة وتقديم دعم فعّال لطلابها ذوي الإعاقة، وتضعها في صدارة الجامعات التي تتبنى قيم الشمول والتنمية المستدامة في المجتمع.
وقد كشفت إدارة مركز تميز الافراد ذوي الهمم بجامعة حلوان عن ما يقدمه المركز للطلاب يشمل الآتي:
- تنفيذ عمل منحدرات لتتناسب مع الإعاقة الموجودة للطلاب بكافة الكليات
- تقوم الجامعة بتوفير وسائل تنقل داخل الجامعة نظرا لمساحة الجامعة الكبيرة من خلال أتوبيس مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة .
- تنظيم معسكرات و رحلات سنوية ترفيهية ترويحية لهم والإقامة بعض الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية فى خلال المعسكر .
- توفير الرعاية الصحية لهم و تحديد ما يحتاجونه من قبل الإدارة الطبية.
- يحق للطلاب ذوي الإعاقة الإقامة في المدينة الجامعية بدون مقابل وبالمجان بالإضافة إلى إعفاء الطالب من المصاريف الدراسية خلال فترة الدراسة .
- الإعفاء من المصروفات فى مرحلة الدراسات العليا (ماجستير - ودكتوراه) وأن هذه الميزة تنفرد بها جامعة حلوان دون الجامعات الأخرى.
- محاولة توفير الكراسي المتحركة والسماعات الطبية والنظارات الناطقة لذوي الهمم الذين يحتاجونها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة طلاب ذوي الإعاقة لذوی الإعاقة جامعة حلوان ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الجيل: منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
أشاد د. محمد الجوهري رئيس لجنة التعليم قبل الجامعي بحزب الجيل، بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة من خلال الطفرة غير المسبوقة في منظومة التعليم العالي هذه المناطق الاستراتيجية، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، بما يعكس التوجه الاستراتيجي للدولة نحو بناء الإنسان وتنمية الأقاليم.
وأكد حزب الجيل الديمقراطي، في بيان له، أن هذه المشروعات العملاقة تمثل نقلة نوعية في مسيرة التنمية الشاملة، وتترجم رؤية الحزب الداعمة لسياسات الدولة في تعمير سيناء ومدن القناة، وتحقيق العدالة الجغرافية في توزيع الخدمات التعليمية.
وأكد الجوهري، أن هذه الجامعات ليست مجرد صروح أكاديمية، بل أدوات فاعلة لتحقيق الأمن القومي من خلال تمكين أبناء سيناء والقناة علميًا واقتصاديًا.
ومن أبرز المشروعات التعليمية بسيناء ومدن القناة جامعة الملك سلمان الدولية بفروعها الثلاثة: شرم الشيخ، الطور، رأس سدر بتكلفة 10.5 مليارات جنيه، كأول جامعة ذكية بسيناء، جامعة العريش بتكلفة 1.7 مليار جنيه، فرع جامعة السويس بأبورديس بتكلفة 2 مليار جنيه، كمشروع أول جامعة حكومية بالمنطقة، جامعة شرق بورسعيد الأهلية بتكلفة 4.6 مليارات جنيه، جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بتكلفة 646 مليون جنيه، جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية بتكلفة 3.3 مليارات جنيه.
وأكد حزب الجيل الديمقراطي، على ضرورة استكمال هذه الجهود من خلال تعزيز الشراكات بين الجامعات وسوق العمل لضمان توظيف الخريجين ، ودعم البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم قضايا التنمية في سيناء ، وتوجيه جزء من المقاعد الدراسية لأبناء المنطقة تماشيًا مع سياسة التمكين المحلي ، وإطلاق برامج دراسية نوعية تركز على التخصصات الاستراتيجية كالطاقة والسياحة والأمن الغذائي.
وصرح الجوهري، أن هذه الإنجازات تمثل لبنة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة ، التي تضع تنمية الإنسان والمناطق الحدودية على رأس أولوياتها.