صحيفة عبرية تسمي الشعب المصري كأكثر الشعوب العربية عداء لإسرائيل وتوضح الأسباب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
هاجمت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية المقربة من حكومة تل أبيب، المصريين بشدة، معتبرة أنهم أكثر الشعوب العربية عداء لإسرائيل.
وقالت الصحيفة العبرية في تقرير لها إن الرأي العام المصري معاد جدا لإسرائيل، كما أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي انتخب هذا الأسبوع لولاية ثالثة، هاجم بنفسه تل أبيب عدة مرات واتهمها بارتكاب جرائم ضد سكان غزة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى تدوينة كتبها الكاتب الصحفي المصري والعضو في البرلمان مصطفى بكري قال فيها: "إن مهاجمة إسرائيل للأنفاق حول محور فيلادلفيا تطور خطير قد يؤدي إلى انفجار بين مصر وإسرائيل".
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب مصطفى بكري: "الجيش الإسرائيلي يشن هجوما بطول الحدود المصرية الفلسطينية على محور فيلادلفيا، بزعم تدمير الأنفاق بين مصر وغزة".
وأضاف بكري: "هذا تطور خطير قد يدفع إلى انفجار الموقف بين مصر وإسرائيل..الضربات على بعد أمتار قليلة من الحدود المصرية.. العدو يتمادى في مخططاته.. حدود مصر خط أحمر".
وينفذ الجيش الإسرائيلي هجمات على بعد أمتار قليلة من محور "فيلادلفيا" المتاخم للحدود المصرية، وهو ما تعتبره القاهرة خطا أحمر.
وفي السياق نفسه، نفى مصدر عسكري رفيع في مصر مزاعم إسرائيل بشأن وجود أنفاق على الحدود.
وقال المصدر لوسائل إعلام عربية: "السلطات في مصر تقوم بواجبها، خاصة فيما يتعلق بإدخال المواد المحظورة إلى قطاع غزة"، مؤكدا أن السلطات المصرية دمرت كافة الأنفاق التي كانت تستخدم للتهريب من رفح المصرية إلى رفح غزة، مضيفا: "كل ما يقال عن استخدام قيادة حماس للأنفاق لتنفيذ عمليات وتهريب أسلحة غير صحيح".
المصدر: يسرائيل هايوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google بین مصر
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: التحركات المصرية تدعم الرؤية الفلسطينية وتحقق التوازن الإقليمي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
خطوات ضرورية لتحقيق الاستقراروأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.