أحكام مشددة للمتهمين باستعراض القوة ضد أفراد الشرطة بالقليوبية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قضت محكمة جنايات بنها بالقليوبية الدائرة السابعة، برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف تعيلب، وعضوية محمد محمد صيرة، وشريف محمد السباعي، ومحمود مجدي عبد المقصود، وأمانة سر كمال جاويش، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لـ5 متهمين، وكذلك السجن المشدد 15 سنة لـ 3 آخرين، لاتهامهم باستعراض القوة ضد أفراد الشرطة المكلفة بمعاينة منزل أحد المتهمين، واتهامهم بقتل أحد الأشخاص أثناء مروره بمكان الواقعة، وكذلك شروعهم فى قتل رقيبى شرطة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدائرة مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة فى القضية رقم 1700 جنايات مركز شبين القناطر لسنة 2014، والمقيدة برقم 384 لسنة 2014 كلى شمال بنها، أن المتهمين "محمد. س. ع"، و"محمد. ع. م"، و"أحمد. و. ع"، و"أحمد. و. ع"، و"أحمد. م. ع"، و"أحمد. ف. ع"، و"محمد. ف. ع"، و"مصطفى. ف. ع"، بدائرة مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف والتهديد ضد أفراد الشرطة المكلفين بمعاينة منزل المتهم في القضية رقم 6931 لسنة 2013 جنايات شبين القناطر.
وكان ذلك باستخدام الأسلحة النارية "فرد خرطوش، بنادق آلية" موضوع التهم التالية بقصد ترويعهم وتخويفهم والتأثير في إرادتهم لفرض السيطرة عليهم، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في أنفسهم وتكدير أمنهم والسكينة العامة وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر على النحو المبين بالأوراق.
وتابع أمر الإحالة، أنه وقعت بناءً على ارتكاب تلك الجريمة واقترنت بها الجنايتان التاليتان، أنهم في ذات المكان والزمان قتلوا عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه "أحمد. ف"، وذلك بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المتهم "مصطفى. ن"، في القضية رقم 6931 لسنة 2013 جنايات شبين القناطر، وكذا قتل من يعترض طريقهم، وأعدوا لذلك أسلحة نارية "بنادق آلية وفرد خرطوش وذخیرة"، وتوجهوا إلى مسكن المتهم سالف الذكر للفتك به، وما إن شاهدوا قوات الشرطة أمام منزل الأخير حتى أطلقوا صوبهم وابلاً من الأعيرة النارية قاصدين قتلهم، فحادت إحداها عن الهدف وأصابت المجني عليه الذي تصادف مروره بمكان الواقعة فأحدثت به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الخاص به والتى أودت بحياته.
واستطرد أمر الإحالة، أن تلك الجناية اقترنت بجنايات أخرى، وهي أنهم شرعوا فى قتل رقيبى الشرطة "مختار. س"، و"جودة. ع"، عمداً مع سبق الإصرار بأن توجهوا إلى مسكن المتهم "مصطفى. ن" فى القضية رقم 6931 لسنة 2013 جنايات شبين القناطر، لقتله ومن يعترض طريقهم وعلى النحو المبين بالوصف السابق، وما إن أبصروا المجني عليهما حتى أطلقوا صوبهما وابلاً من الأعيرة النارية فأحدثوا إصابة كل منهما الموصوفة بالتقريرين الطبيين لهما، وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركتهما بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
كما استعملوا القوة والعنف مع موظفين عموميين وهم الملازم أول شرطة "محمد. ا"، و"مصطفى. ع"، ورقيبي شرطة" مختار. س"، و"جودة. ع"، وذلك بأن أطلقوا صوبهم عدة أعيرة نارية لمنعهم من أداء عملهم وهو ضبطهم، وبلغوا من ذلك مقصدهم وهو هروبهم، ونتج عن ذلك إصابة كل من المجني عليهما رقيبي شرطة "مختار. س"، و"جودة. ع" على النحو المبين بالتحقيقات.
واختتم أنهم أتلفوا عمداً السيارة رقم “5814 / 11 ب” شرطة والمملوكة لوزارة الداخلية بأن أطلقوا صوبها أعيرة نارية فأحدثوا بها التلفيات المبينة بتقرير الأدلة الجنائية والتي تزيد قيمتها على خمسين جنيهاً، وترتب على ذلك جعل حياة الناس وأمنهم في خطر على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية أسلحة نارية وذخائر جنايات شبين القناطر جنايات بنها شرطة شبين القناطر قوات الشرطة قوات الشرطة على النحو المبین شبین القناطر
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 في حادث إطلاق نار في مدرسة بالسويد
أكدت الشرطة السويدية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، على إصابة عدة أشخاص في حادث إطلاق نار في مدرسة في مدينة أوريبرو التي تقع غرب العاصمة ستوكهولم.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال بيان الشرطة :"وقعت حادثة إطلاق نار في المدرسة، وتعرض 4 أشخاص للإصابة بالرصاص، خطورة الإصابات غير واضحة".
ونقلت وسائل إعلام محلية سويدية تأكيد وزير العدل السويدي جونار سترومر على أن التقارير بشأن أعمال العنف في أوريبرو خطيرة للغاية.
وأضاف سترومر : "يتواجد أفراد الشرطة في موقع الحادث، والعملية جارية على قدم وساق".
وأضاف الوزير أن "الحكومة على اتصال وثيق بالشرطة، وتتابع التطورات عن كثب".
شهدت السويد في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في حوادث إطلاق النار، وهو ما أصبح يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن العام. هذا التصاعد يعود إلى عدة عوامل معقدة، منها التوترات بين العصابات الإجرامية التي تتصارع على النفوذ في سوق المخدرات. حيث غالبًا ما تتم هذه الحوادث في المناطق الحضرية الكبرى مثل ستوكهولم، مالمو، وغوتنبرغ، وتستهدف إما أفرادًا أو مناطق معينة حيث يتم تنفيذ تصفيات دموية أو تسوية حسابات بين العصابات. هذه الأحداث أدت إلى وقوع العديد من الضحايا، سواء من أفراد العصابات أو من الأبرياء الذين يصادف وجودهم في مكان الحادث.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الخبراء إلى أن تزايد العنف المسلح في السويد يعكس ضعفًا في جهود الحكومة لمكافحة الجريمة المنظمة، على الرغم من التحركات الأمنية المتزايدة. تعاني الشرطة السويدية من تحديات كبيرة في مواجهة هذه العصابات، بسبب نقص التعاون مع السلطات المحلية، وصعوبة الحصول على معلومات من المجتمع المحلي. مما يؤدي إلى صعوبة في اتخاذ إجراءات فعالة للحد من انتشار الأسلحة غير القانونية أو التصدي للأنشطة الإجرامية. وفيما تسعى الحكومة إلى تعزيز إجراءات الأمن، بما في ذلك زيادة الوجود الأمني في المناطق المتأثرة وتكثيف المراقبة، إلا أن حوادث إطلاق النار لا تزال تثير القلق العام، وتفرض تحديات كبيرة على سياسات الأمن والسلامة العامة.