"لأنهم وقحون ومستعمرون".. فنزويلا ترفض بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة انتخاباتها الرئاسية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
استبعد رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريغيز، قدوم أي بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي للانتخابات الرئاسية المقررة في 2024 وترشح فيها الرئيس نيكولاس مادورو لولاية ثالثة.
إقرأ المزيد نائبة رئيس فنزويلا: واشنطن فرضت العقوبات علينا من أجل الاستيلاء على النفطوقال رودريغيز في جلسة للبرلمان "أقول لك يا جوزيب بوريل (رئيس الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي): لن تأتي أي بعثة مراقبة أوروبية إلى هنا طالما أننا ممثلون للدولة الفنزويلية"، مضيفا "لن يأتوا لأنهم وقحون وأنهم مستعمرون، لأنهم ممثلو أوروبا الإمبراطورية القديمة القاتلة والمالكة للعبيد".
وتابع أن الأوروبيين "أرسلوا إلينا مبعوثين ليطلبوا منا أن ندعوهم كمراقبين للانتخابات الرئاسية لعام 2024 وقلنا لهم رسميا إنه ليس لدينا وقت للنظر في هذا الطلب".
وأرسل الاتحاد الأوروبي بعثة انتخابية للإشراف على انتخابات الولايات في 2021، قدمت 23 توصية بينها تحسين استقلالية السلطة الانتخابية ووقف استبعاد المعارضين السياسيين.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه يريد حلا "سلميا وديموقراطيا" لفنزويلا عبر إجراء "انتخابات رئاسية ذات مصداقية وشفافة وشاملة في 2024".
ورد رودريغيز بالقول إن "القوانين هنا، في فنزويلا صنعها الفنزويليون والانتخابات في فنزويلا صنعها الفنزويليون، ومستقبل فنزويلا يقرره الفنزويليون".
ولم يتم تحديد الموعد الدقيق للانتخابات بعد. ويفترض أن يعين البرلمان أعضاء المجلس الوطني الانتخابي الذي يشرف على الاقتراع وينظمه.
إلى ذلك، من المقرر أن يتوجه رؤساء دول وحكومات 33 بلدا من أعضاء مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إلى بروكسل في 17 و18 يوليو الجاري لحضور قمة مع نظرائهم من الاتحاد الأوروبي، لكن فنزويلا لم تعلن رسميا حتى الآن مشاركتها.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي انتخابات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
فضيحة مالية تهز الاتحاد الأوروبي.. أموال كورونا في مهب الريح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير رقابي حديث أن برامج المساعدات التي أطلقها الاتحاد الأوروبي عقب أزمة كورونا ساهمت في تعقيد نظام التمويل داخل الاتحاد، مما أدى إلى سوء إدارة الموارد وتبديد الأموال.
ووفقًا لما نقلته منصة إعلامية أوروبية، انتقد تقرير صادر عن الهيئة المسؤولة عن مراجعة الحسابات في الاتحاد الأوروبي إدارة الشؤون المالية للاتحاد، مشيرًا إلى ضعف الرقابة وغياب الإشراف الفعّال من قبل المفوضية الأوروبية.
وحذر التقرير من أن هذا القصور يعرض أموال دافعي الضرائب لمخاطر كبيرة، في ظل اعتماد أنظمة مالية غير متماسكة.
وأكد أحد أعضاء هيئة مراجعة الحسابات الأوروبية أن معدلات الأخطاء في نظام التمويل قد ارتفعت بشكل ملحوظ، مما يعكس الحاجة إلى إعادة تقييم السياسات المالية الحالية.
وشدد التقرير على أن غياب التنسيق بين البرامج المختلفة أدى إلى ظاهرة "التمويل المتكرر"، حيث يتم تمويل المشاريع بشكل مفرط أو مزدوج دون تحقيق نتائج فعّالة.
وأشار التقرير إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لإصلاح نظام التمويل الأوروبي لضمان كفاءة استخدام الأموال العامة، مع دعوة المؤسسات الأوروبية إلى تحسين مستوى المراقبة وضبط الإنفاق بما يتماشى مع توقعات المواطنين.