بوريطة يعبر في قمة مراكش عن طموح المغرب ليكون الشريك الأول لروسيا في أفريقيا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا مراكش
انطلقت، اليوم الأربعاء بمراكش، أشغال الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي، ويرأس هذا الاجتماع، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، والوفود الوزارية للدول العربية المشاركة.
وفي كلمة إفتتاحية قال وزير الخارجية ناصر بوريطة، إن “المملكة المغربية تعتبر منتدى التعاون العربي-الروسي امتدادا للعلاقات التاريخية القائمة بين المغرب وروسيا تلك العلاقات الضاربة في جذورها في القدم لأكثر من قرنين من الزمن اتسمت على الدوام بالحوار والتعاون ووالتقدجير والإحترام المتبادل”.
وأكد بوريطة “أن هذه العلاقات عرفت قفزة نوعية إثر الزيارتين الرسميتين التي قام بهما جلالة الملك محمد السادس نصره الله لروسيا سنتي 2002/2016، حيث توجت الزيارة الأخيرة لجلالته بتوقيع إعلان الشراكة الإستراتيجية الذي أرسى أسسا جديدة للعلاقة الثنائية بين البلدين”.
واعتبر بوريطة أنه “إذا كانت المملكة المغربية تحتل الرتبة الثالثة من بين الخمس شركاء التجاريين لروسيا في القارة الإفريقية فهذه الرتبة تبقى في اعتقادنا دون طموحنا ورغبتنا في الإرتقاء بهذه الشراكة الإسترتيجية إلى مستويات أعلى وآفاق أرحب”.
وشدد بوريطة بالقول :”وما انخرطنا في تقوية المنتدى العربي-الروسي والمضي به قدمنا على جميع الأصعدة إلا تعبير عن رغبتنا في تطوير علاقات متعددة الأبعاد التي تربط المملكة المغربية بروسيا الإتحادية، وكلنا أمل في أن تكون هذه الدورة في نسختها السادسة محطة مهمة في مسار التعاون العربي الروسي ترقى إلى مستوى طموحاتنا المشتركة بما يعود بالنفع والمصلحة على الجانبين”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العربی الروسی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن بكين ليست مستعدة بعد للانضمام إلى الحوار المحتمل حول الاستقرار الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن.
وأضاف رودينكو، في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية: إن "الصين لديها دائما موقف واضح للغاية بأنها غير مستعدة بعد للانضمام إلى أي محادثات بشأن الاستقرار الاستراتيجي، علاوة على ذلك، تلك المتعلقة بقضايا ضبط الأسلحة أو الحد من الأسلحة الهجومية، معتبرا أن مستوى هذه الأسلحة في الصين حتى الآن لا يمكن مقارنته بترسانات الولايات المتحدة وروسيا".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الولايات المتحدة تريد إشراك الصين في مفاوضات الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا، لكن القرار في القيام بذلك يعود لبكين، وروسيا تتفهم موقفها.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته إجراء مشاورات مع روسيا والصين بشأن خفض الترسانات النووية.