الرؤية- الوكالات

أكدت مصادر مطلعة على المفاوضات التي يجريها وسطاء قطريون ومصريون لوقف إطلاق النار في غزة، أن حركة حماس عرضت على مصر رؤيتها بشأن اتفاق كامل لوقف الحرب في غزة.

وبحسب مصادر تحدث لـ"العربية"، فإن حماس تطالب بوقف للنار وانسحاب القوات الإسرائيلية لمناطق بعيدة عن المدنيين، بالإضافة إلى اتفاق مكتوب وملزم في حال التوصل لوقف للنار وصفقة تبادل للأسرى.

وصباح اليوم، قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" إن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأربعاء لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين "حول تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة والعديد من الملفات الأخرى".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أهالي الأسرى يحملون نتنياهو مسؤولية إفشال صفقة التبادل

أغلق عشرات الإسرائيليين، طريقا رئيسا في مدينة تل أبيب للمطالبة بصفقة لإطلاق سراح الأسرى في غزة، محملين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن "إفشالها".

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن أهالي الأسرى مع ناشطين أغلقوا مساء الأربعاء طريق أيالون السريع باتجاه الجنوب.

وبمناسبة إضاءة الشمعة الأخيرة في ما يسمى بعيد "الحانوكا" (الأنوار) اليهودي، أشعل المتظاهرون شمعدانا ضخما بجوار نيران أخرى في المنطقة، وفق المصدر ذاته.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان "يعيش أحباؤنا محرقة.. بسبب قرار نتنياهو بالتخلي عنهم هناك". وأضاف البيان "بدلا من إنهاء الحرب مقابل صفقة واحدة شاملة تعيد جميع المختطفين، يواصل نتنياهو نسف الصفقة وإفشالها".

وتابع "في الشمعة الأخيرة من عيد الحانوكا، لا نحتاج إلى معجزات حتى يعودوا، ولكن إلى أفعال حقيقية من قيادتنا".

وعلى مدار أكثر من عام، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/أيار 2024 على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، غير أن نتنياهو تراجع عنه بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

إعلان

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب قوات الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • حول اتفاق وقف إطلاق النار.. ماذا أبلغ جيفرز بري عن موقف أميركا؟
  • مفاوضات غزة.. مصادر تكشف "نقاط العرقلة"
  • أهالي الأسرى يحملون نتنياهو مسؤولية إفشال صفقة التبادل
  • وزير حرب الاحتلال يهدد بهجمات لم تشهدها غزة منذ فترة طويلة لهذا السبب
  • WSJ: المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس وصلت إلى طريق مسدود
  • الناطق باسم حركة الفصائل الفلسطينية : جاهزون للتوصل إلى اتفاق وتحقيقه قريب
  • WSJ: المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس وصلت لطرق مسدود
  • صحيفة أميركية: محادثات وقف إطلاق النار بغزة وصلت طريقا مسدودا
  • صفقة الرهائن تصل إلى "طريق مسدود"
  • مصادر عبرية تكشف نية نتنياهو العودة للحرب في غزة حتى لو تم تبادل للأسرى