الميراث الملعون يرسل الشقيق الأكبر لحبل عشماوى والمؤبد لشقيقيه
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعمي الطمع أعين 3 أشقاء بسبب قطعة أرض عليها خلاف مع نجل عمهم، وقرروا قتله بدم بارد ونسوا صلة الرحم، لتعاقبهم محكمة الجنايات بالإعدام لأكبرهم والمؤبد 25 سنة للباقين.
في جلسة أحاط بها الشيطان داخل منزل الأشقاء الثلاثة بمنطقة أبو الغيط مركز القناطر الخيرية، قرروا التخلص من نجل عمهم بسبب طمعهم في قطعة أرض ميراث من جدهم، ليخططوا بقتل المجني عليه، فساعدهم شيطانهم في إكمال جريمتهم التي تقشعر من هولها الأبدان ويشيب لها الرضيع في بط أمه.
3 أشقاء سيطر الطمع على تفكيرهم وتحكم في عقولهم فوجههم لظلمات ما بعدها ظلمات، فلم يكن بينهم واحد رشيد ينصحهم بالعدول عن تفكيرهم الإجرامي، ويحذرهم من الانسياق وراء طريق الندامة، ولكنهم صم بكم عمى عن الحق.
بدأ الأشقاء الثلاثة وتحت قيادة شقيقهم الأكبر "م.م"، 48 سنة موظف، يتحدثون عن كيفية ارتكاب جريمة قتل نجل عمهم بدم بارد، وكأن صلة الدم بينهم تبخرت من سنين، قال أوسطهم "م.م"، 35 سنة صاحب مصنع، :"نراقب أحمد ونخلص عليه برا البلد والورث كله بتاع الأرض هيرجع لينا.
الشقيق الأصغر للمتهمين "أ.م" 28 سنة، عامل، شاركهم في تنفيذ الجريمة، بعد قيامه بمتابعة خط سير المجني عليه "أ.س"، ليقرروا تعطيل حركة السير أمام السيارة التي يستقلها المجني عليه واصطحابه عنوه وقيام المتهمين الأول والثاني بإطلاق النار صوبه حتي فارق الحياة.
قبل وفاة المجني عليه ردد كلمات منها " هنت عليكم يا أولاد عمي.. هانت علكم اللحظات الجميلة اللى عشناها مع بعض لسنوات في بيت العيلة"... ليلفظ المجني عليه أنفاسه الأخيرة في مكان شهد جريمة قتل بشعة من أجل طمع الميراث.
بعد الواقعة قدم الأشقاء الثلاثة إلى المحاكمة، وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، وفض الأحراز وسماع أقوال الشهود، ومرافعة النيابة العامة، أصدرت المحكمة حكمها القاضي بإعدام المتهم الأول والمؤبد لشقيقيه، لتنتهي حياتهما خلف القضبان، ويبقى الميراث الملعون بدون وريث، ليشعر المتهمين بالندم ولكن بعد فوات الآوان.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل الميراث الملعون اخبار الحوادث المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
"الاستعلامات": ملايين المصريين احتشدوا لرفض مخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أن ملايين من المصريين قد احتشدوا في وقفات تضامنية عقب أداءهم صلاة عيد الفطر المبارك في مئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية، بكل المناطق بمحافظات مصر كافة.
وشملت هذه الحشود الغالبية الكبيرة من الساحات المخصصة لتلك الصلاة، وعددها على مستوى الجمهورية 6240 ساحة بجميع المحافظات.
وأوضحت "الاستعلامات"، أن ملايين المحتشدين في تلك الساحات والشوارع والمناطق المحيطة بها، قد رفعوا آلافا من الأعلام، الفلسطيني والمصري، واللافتات باللغتين العربية والإنجليزية، فيما ألقى المئات منهم خطب وكلمات، وردد ملايين المحتشدين شعارات وهتافات مدوية، في هذه الحشود التي استمرت لعدة ساعات بعد انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك.
وأضافت "الاستعلامات"، أن هذه الحشود قد ركزت على عدة رسائل سياسية مباشرة لا تحتمل اللبس أولها، الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، والمساندة تماما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان وثانيها، الرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم وثالثها، الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها، ورابعها، الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي لن يتم حلها سوى بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وخامسها، المطالبة بالوقف الفوري والتام والنهائي لإطلاق النار في غزة، بما ينهي قطعيا مأساة أهلها بسبب حرب الإبادة التي تشن عليهم.