شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن دراسة ترصد تفاصيل الاستثمارات بقطاع الكهرباء للتحول لمركز إقليمى للطاقة، أكدت دراسة حديثة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن “أزمة الكهرباء” كانت إحدى أكبر الأزمات تأثيرًا على حياة المواطن المصري خلال .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة ترصد تفاصيل الاستثمارات بقطاع الكهرباء للتحول لمركز إقليمى للطاقة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دراسة ترصد تفاصيل الاستثمارات بقطاع الكهرباء للتحول...

أكدت دراسة حديثة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن “أزمة الكهرباء” كانت إحدى أكبر الأزمات تأثيرًا على حياة المواطن المصري خلال الفترة التي سبقت عام 2013، إلا أن الوضع قد تغير مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تبنّت الدولة المصرية هدفًا يقوم على تلبية الطلب المتزايد باستمرار على الكهرباء وبدرجة عالية من الكفاءة والاستدامة.

 

وكشفت الدراسة، النقلة النوعية التي استطاعت مصر أن تحققها على مدار عقد زمني كامل، من حيث حل أزمة الكهرباء التي عانت منها البلاد، والتحول من العجز إلى الفائض وتصدير هذا الفائض إلى عدد من دول العالم، وهو ما ألقى بثماره على الاقتصاد المصري ككل، وقد تحقق كل ذلك من خلال إطلاق عدد ضخم من المشروعات الضخمة التي تخص الطاقة بنوعيها النظيفة والتقليدية، إلى جانب مشروعات الربط الكهربائي مع قارات العالم الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة.

 

وذكرت الدراسة أنه قد بلغ إجمالي الاستثمارات في مجال إنتاج الكهرباء منذ عام 2014 حوالي 355 مليار جنيه، بحيث تضمن ما تم إنشاؤه وتدشينه من محطات توليد طاقات جديدة ومتجددة وتقليدية بمختلف المناطق على مستوى الجمهورية، مما حقق نقلة نوعية في زيادة إنتاج مصر من الكهرباء.

 

ولفتت إلى أن إجمالي استثمارات تدعيم وتحديث منظومة نقل الكهرباء منذ عام 2014 وحتى عام 2022 ما يقرب من 85 مليار جنيه، لاستيعاب القدرات المضافة من مشروعات توليد الكهرباء وعلى رأسها الطاقات المتجددة، كذلك تم إعداد الدراسات التفصيلية لتدعيم الشبكة القومية لنقل الكهرباء.

 

وخلال العام المالي 2021/2022، تم تنفيذ ما كان مخططًا بنسبة بلغت 62% حيث بلغت الاستثمارات المنصرفة خلال العام 12.307 مليارات جنيه مصري منها 8.307 مليارات جنيه، بالإضافة إلى 4 مليارات جنيه خاصة بالمشروعات الممولة من الخطة الاستراتيجية لديوان عام الوزارة، وذلك لتحسين أداء الشبكة والمحافظة على مستوى جودة التغذية الكهربائية، وبلغ إجمالي كمية الطاقة المباعة خلال العام المالي 2021/2022 حوالي 198 مليار كيلو وات للساعة، بنسبة تطور حوالي 5% عن الفترة المناظرة من العام السابق.

 

فيما ارتفعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر إلى 3.5 مليارات دولار خلال عام 2021، وهو ضعف القيمة المسجلة في عام 2020، حيث بلغ إنتاج الكهرباء نحو 3570 ميجاوات، واستحوذت مشاريع طاقة الرياح في منطقة خليج السويس على ساحل البحر الأحمر على 78% من هذه الاستثمارات، من بينها 22% لمشروعات الطاقة الشمسية، انطلاقًا من امتلاك مصر وفرة من الأراضي، والطقس المشمس، والرياح عالية السرعة، مما يجعلها موقعًا متميزًا لمشاريع الطاقة المتجددة.

 

ولفتت الدراسة، إلى أن مصر تتوقع بأن يصل إجمالي الاستثمارات الأجنبية في مشروعات الهيدروجين الأخضر إلى نحو 81.6 مليار دولار بحلول 2035، وتستهدف الحكومة المصرية التوسع في مشروعات الهيدروجين الأخضر كجزء من مبادرة وطنية تهدف إلى دمجه في استراتيجية الطاقة 2035، بوصفه أحد أنواع الوقود الخالي من الكربون، وذلك في إطار خطط التحول إلى الحياد الكربوني وخفض الانبعاثات من قطاع الطاقة. 

 

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

“ديوا” تستقطب مشروعات بقيمة 43.6 مليار درهم بنظام المنتج المستقل للطاقة والمياه في 10 أعوام

أكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا”، أن الهيئة تعمل وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لجعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر.

وأشار إلى أن الهيئة قامت بتطوير نموذج المنتج المستقل للطاقة والمياه بالاستفادة من أفضل الخبرات والممارسات العالمية، حيث تم تصميم نموذج يتناسب مع متطلبات إمارة دبي وبيئتها التشريعية والفنية.
وأوضح الطاير في بيان صدر عن الهيئة اليوم أن نموذج المنتج المستقل استقطب استثمارات بقيمة 43.6 مليار درهم على مدى 10 سنوات فيما تشجّع مشروعات “المنتج المستقل” الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص حيث حصلت الهيئة من خلال هذا النموذج، على أقل الأسعار العالمية لكل كيلووات ساعة في مشروعات الطاقة الشمسية، وأصبحت دبي معيارا لأسعار الطاقة الشمسية على مستوى العالم.
وأضاف أن الأطر التنظيمية والتشريعية في دبي، التي تسمح بمشاركة القطاع الخاص في مشاريع إنتاج الطاقة تشجع المستثمرين والمطورين العالميين على المشاركة في مشروعات مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه الهيئة بنظام المنتج المستقل للطاقة، وتدعم مشاريعنا بنظام “المنتج المستقل للطاقة والمياه” أجندة دبي الاقتصادية (D33) التي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال 10 سنوات وتعزيز موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم، وتسهم في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050″.
وتوفر دبي بيئة أعمال مثالية للمستثمرين، ووفقا لبيانات “فاينانشيال تايمز – إف دي آي ماركتس”، حافظت دبي على المركز الأول عالميا في جذب مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر للعام الثالث على التوالي.

وفي عام 2023 استقطبت دبي 1650 مشروعا استثماريا أجنبيا بقيمة تزيد عن 39.2 مليار درهم، وساهمت تلك المشروعات في استحداث نحو 45 ألف فرصة عمل.
وتسهم هيئة كهرباء ومياه دبي في استقطاب الاستثمارات الأجنبية من خلال مشاريعها في مجال الطاقة والمياه وفق نظام المنتج المستقل للطاقة والمياه الذي اعتمدته منذ عام 2014، بدلا من نموذج الهندسة والمشتريات والبناء (EPC).
ومن أبرز مشروعات الهيئة وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وتصل قدرته الإنتاجية إلى أكثر من 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم.

وحتى الآن، دشنت الهيئة 5 مراحل من المجمع وتعمل حاليا على تنفيذ المرحلة السادسة بقدرة 1800 ميجاوات وتكلفة نحو 5.5 مليار درهم.

وشاركت في تنفيذ هذه المراحل عدة تحالفات عالمية تحت قيادة شركات كبرى مثل أكوا باور السعودية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وغيرها.
ومن بين مشروعات الطاقة الأخرى، التي تنفذها الهيئة بنظام المنتج المستقل للطاقة، مجمع حصيان لإنتاج الطاقة باستخدام الغاز الطبيعي، بقدرة 2400 ميجاوات ويعد من أكبر محطات الطاقة في المنطقة، بالاعتماد على أحدث التقنيات العالمية في مجال إنتاج الطاقة.
كما تعمل الهيئة على تنفيذ محطة تحلية مياه البحر باستخدام تقنية التناضح العكسي في مجمع حصيان بقدرة إنتاجية 180 مليون جالون يوميا، وفق نموذج المنتج المستقل للمياه.

ويعد هذا المشروع الأكبر من نوعه في العالم لإنتاج المياه بتقنية التناضح العكسي لمياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، باستثمارات تبلغ 3 مليارات و400 مليون درهم.وام


مقالات مشابهة

  • حقيقة انسحاب شركة سيمنز للطاقة من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء في مصر
  • الحكومة: لا صحة لانسحاب شركة سيمنز للطاقة من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء
  • رئيس الوزراء: نستهدف تحويل مصر لمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر بحلول 2030
  • كهرباء لبنان تسببت بانهيارين تاريخيين لليرة... هل حان زمن كهرباء البلديات؟
  • ديوا تستقطب مشروعات بقيمة 43.6 مليار درهم
  • نقص الإمدادات العالمية للمعادن الضرورية يشكل تحدٍ للتحول نحو الطاقة المتجددة
  • “ديوا” تستقطب مشروعات بقيمة 43.6 مليار درهم بنظام المنتج المستقل للطاقة والمياه في 10 أعوام
  • أزمة الطاقة تتفاقم .. مصر تستعد لزيادة أسعار الكهرباء
  • دبي.. استقطاب استثمارات بـ 43.6 مليار درهم بنظام «المنتج المستقل» خلال 10 سنوات
  • ملتقى حواري عن مصادر الطاقة المتجددة بـ«ثقافة سوهاج»