صحفي إسرائيلي: كان علينا قتل 100 ألف فلسطيني بغزة في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
زعم صحفي إسرائيلي أن الجيش كان ينبغي له قتل 100 ألف فلسطيني في قطاع غزة بالضربة الأولى من الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ونقلت وكالة الأناضول عن محلل الشؤون العربية بالقناة 13 الإسرائيلية "تسفيكا يحزقيلي" قوله -في مقطع مصور متداول- إنه "يوجد 20 ألف من رجال حركة حماس (في غزة) لا أدري من المشارك أو غير المشارك في الحرب، ومن الأبرياء" وعندها سأله أحد الصحفيين: هل فعلا تريد قتل 100 ألف فلسطيني؟.
فرد يحزقيلي بالقول "لقد قتلوا لنا 1400 شخص، كان علينا تسديد ضربة قاسية على غزة مثل معركة "الرصاص المصبوب" (في إشارة إلى حرب عام 2008 عندما شن الطيران الاحتلال غارات متزامنة على مواقع ومبان في القطاع من بينها موقع للشرطة أثناء حفل تخريج فوج جديد).
وحينما كرر صحفي آخر السؤال له :لكن هل تريد قتل 100 ألف؟ هل تعلم عم تتحدث؟. ليجيب يحزقيلي "أنا أؤمن بهذا وليس أنت".
ويأتي ذلك في ظل حرب الاحتلال على غزة وتوغله البري ومواجهاته مع فصائل المقاومة الفلسطينية في محاور عدة، إلى جانب قصفه المستمر في اليوم الـ75 من عدوانه على القطاع، مخلفا حتى الآن 19 ألفا و667 شهيدا، وإصابة 52 ألفا و586، وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قتل 100 ألف
إقرأ أيضاً:
تخوف إسرائيلي من تكرار هجوم 7 أكتوبر.. ينطلق هذه المرة من الضفة
تتصاعد التخوفات الإسرائيلية من تكرار هجوم السابع من أكتوبر والذي نفذته حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة، وانطلاقه هذه المرة من الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية مستوطنة "كفار يونا" ألبرت تايب، إن "الواقع الأمني في الضفة الغربية لا يزال يشكل تحديا للمستوطنين، والتدهور الأمني في طولكرم ليس بالأمر الجديد، ويبدو أننا لم نتعلم من هجوم السابع من أكتوبر"، مشيرا إلى أنه "رغم عمليات الجيش في طولكرم وجنين خلال السنوات الماضية، فإن النضال المسلح لم يتوقف".
وتابع تايب قائلا: "نحن في المستوطنات القريبة من الجدار الفاصل، نواصل حماية أنفسنا بفرق متأهبة ومعدات حماس، وندعو ألّا يحدث لنا مكروه"، على حد قوله.
وتساءل في مقال نشرته صحيفة "معاريف" وترجمته "عربي21": "إلى متى ستستمر هذه السياسة وسنستطيع التعامل مع خط التماس، باعتباره حدودا يقع على الجانب الآخر منها عدو مرير وقاسٍ، كي لا نُفاجأ بالسابع من أكتوبر من جديد".
ودعا إلى فرض حصار اقتصادي على طولكرم وجنين، مدعيا أن "مئات ملايين الدولارات تدفع كأجور وتسليم ودعاية"، إلى جانب ضرورة نشر كتائب المدرعات والمشاة بشكل دائم على الجانب الشرقي من السياج، بغض النظر عن وجود أي نشاط عملياتي.
وذكر أن "الخطوة الثالثة تتمثل في إنشاء مركز عمليات مشترك، وتعميق التعاون مع المستوطنات المجاورة، لضمان استمرارية الأمن الإقليمي، فيما الخطوة الرابعة تكمن في تشكيل فريق من عشرة جنود يقيمون بشكل دائم في كفار يونا، وتعزيز التعاون بين الجيش والشرطة، لضمان الاستجابة السريعة لأي حدث غير عادي".
ورأى أن "كل ذلك قد يشكّل رادعًا مهمًا ويمنع العمليات المسلحة من جهة، ويخلق شعورا بالأمن للمستوطنين من جهة أخرى، ويمكّن من الاستجابة السريعة للغاية، إذا حاول المسلحون الفلسطينيون استهدافنا".