استئصال لحميات متعددة بالمنظار الرحمي دون تخدير وألـم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أظهر فريق أمراض النساء والتوليد بالمركز التخصصي الطبي خبرته الاستثنائية من خلال نجاحه في إجراء عملية استئصال السلائل المتعددة بالمنظار باستخدام أحدث تقنيات تنظير البطن الطبي بالمجهر الإلكتروني حيث لم تتطلب عملية استئصال الزوائد اللحمية باستخدام الكشط الكهربائي بمنظار الرحم تخديرًا مما يوفر للمريضة تجربة جديدة مريحة.
وفي حالة حديثة لدى مستشفيات المركز التخصصي الطبي تظهر هذه القفزة إلى الأمام في جراحة أمراض النساء حيث خضعت لهذا العلاج مريضة تعاني من نزيف رحمي مستمر وألم أسفل البطن مما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الهيموجلوبين ومضاعفات تأخر الحمل، وبعد إجراء تشخيص شامل اكتشف الفريق الطبي خمس سلائل داخل الرحم، وفي غضون عشر دقائق فقط اكتملت الجراحة وتمت إزالة الزوائد اللحمية بعناية من خلال التدخل بمنظار الرحم.
الجدير بالذكر أن المريض يبقى مستيقظًا ومسترخيًا تمامًا طوال العملية، ولا يحتاج إلى تخدير، وتتميز هذه التقنية بتخفيف الانزعاج الفوري فحسب وتقصير وقت التعافي إذ يمكن للمرضى العودة إلى منازلهم في غضون ساعتين من الجراحة.
وتعد مستشفيات المركز التخصصي الطبي أحد المرافق القليلة التي تقدم هذا العلاج المتقدم دون الحاجة إلى التخدير، وهذا دليل على الالتزام بإتقان وتبني التقنيات المبتكرة مما يجعلنا روادا في مجال الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أهل زوجى ضربونى وقاطعتهم؟ أمين الفتوى: لا يجوز قطع صلة الرحم
قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الرحم أمر مهم في الإسلام، مشيراً إلى أن الإسلام يعترف بأهمية صلة الرحم في تعزيز العلاقات الأسرية.
وأوضح في إجابته عن سؤال سيدة تقول: «إنها تعرضت للأذى النفسي والجسدي من أهل زوجها بعد وفاته، حيث تم إهانتها وضربها بشكل متكرر، وتقطع علاقتها بهم فما حكم الشرع؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "في بعض الحالات، قد يؤدي ارتباطنا بأهل الزوج إلى مشاكل، خاصة إذا تم التعرض للإهانة أو الأذى، وصلة الرحم يجب أن لا تُستخدم كذريعة لممارسة الأذى النفسي أو الجسدي".
وأكد أن الإسلام يعترف بأهمية صلة الرحم في تعزيز العلاقات الأسرية، ولكنه لا يوجب على أحد أن يتحمل الضرر من أجل الحفاظ على هذه الصلة.
وأكمل: "يجب أن نفرق بين ثلاثة أنواع من صلة الرحم: الأولى هي الصلة الفعلية المستمرة التي تشمل الزيارة الدورية، العطاء والهدايا، والمشاركة في مناسبات الأسرة، والثانية هي الصلة في المناسبات الكبرى مثل الأعياد والأفراح، حيث يمكن تقديم المعايدات والتهاني، أما الثالثة، فهي صلة بسيطة مثل السلام عند اللقاء دون التواصل المستمر، وهذه تعد أقل درجات الصلة لكنها تظل موجودة."
وأضاف: "في حال كانت صلة الرحم تسبب أذى، سواء كان ذلك أذى جسديًا أو نفسيًا، فلا يجب على الإنسان الاستمرار في تحمل هذا الأذى. يحق للإنسان أن يبتعد عن أي علاقة تضر به، حتى وإن كانت تحت مسمى صلة الرحم".
وفيما يتعلق بحالة المرأة التي تتعرض للأذى من أهل زوجها بعد وفاته، أكد أن الإسلام لا يرضى بالأذى، حتى لو كان الأذى صادرًا من أقارب الزوج، يجب على الإنسان أن يتصرف بحذر وأن يوازن بين الحفاظ على صلة الرحم واحترام حقوقه الشخصية.
وختم: "إذا كان الإنسان يستطيع أن يصل رحمه بدون أن يتعرض للأذى، فهذا هو الأفضل، أما إذا كان الأذى لا مفر منه، فيجب أن يسعى للابتعاد عن هذه العلاقات السلبية من أجل الحفاظ على سلامته النفسية والجسدية".