بلومبيرج: واشنطن تدرس توجيه ضربة للحوثي لكنها ستكون محفوفة المخاطر (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت وكالة بلومبيرج الإخبارية الأمريكية إن الولايات المتحدة وحلفاؤها يدرسون توجيه ضربات عسكرية محتملة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، اعترافا بأن قوة المهام البحرية المعلن عنها حديثا، والتي تهدف إلى حماية السفن التجارية في البحر الأحمر قد لا تكون كافية للقضاء على التهديد الذي يهدد الممر المائي الحيوي.
وكشفت الوكالة في تقرير لها – ترجمه الموقع بوست – إن التخطيط يجري لإجراءات تهدف إلى شل قدرة الحوثيين على استهداف السفن التجارية، من خلال ضرب الجماعة المسلحة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ترغب في إنجاح الدبلوماسية ولم تقرر المضي قدمًا نحو الهجمات المباشرة.
وقالت المجلة إن البنتاغون يستعد لمنح الرئيس جو بايدن إمكانية القيام بما وصف بأنه رد قوي على جماعة الحوثي، معتبرة المناقشات المتسارعة حول هذا الأمر تعكس اعتقاد الولايات المتحدة وحلفائها بحاجتهم لبذل المزيد من الجهد لحماية التجارة التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر، بعد أن دفعت موجة هجمات الحوثيين عددا من الشركات الكبرى إلى إعادة توجيه سفنها حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، وهي رحلة أطول أمدا، وبالتالي رحلة أكثر تكلفة.
وقالت المجلة إن الضربات على الحوثيين في مناطق تمركزهم داخل اليمن، ستكون محفوفة بالمخاطر، من بينها احتمال نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا، وهي بالضبط النتيجة التي سعت إدارة بايدن إلى تجنبها بعد أن شنت إسرائيل حملتها البرية ضد مقاتلي حماس في قطاع غزة ردا على هجوم الجماعة في السابع أكتوبر جنوب إسرائيل.
وتشير إلى أن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة يشعرون بالقلق، فالسعودية المتاخمة لليمن تسلك نهجًا دبلوماسيًا أكثر اعتدالًا تجاه المتمردين، لخشيتها أن تصبح هدفًا لعدوان متجدد من الحوثيين، معتبرة أن الهجمات ستجعل الولايات المتحدة أقرب إلى المواجهة مع إيران.
ونقلت بلومبيرج عن جون ألترمان، نائب رئيس مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية قوله أن الأمر الصعب هو أنه لا أحد يريد التورط في حرب مفتوحة في الشرق الأوسط، وأن جماعة الحوثي تعد خصم مرموق للغاية ويجب إحباطه باستمرار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن باب المندب جماعة الحوثي البحر الأحمر الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدرس سيناريوهات مختلفة خوفاً من فرض رسوم أمريكية
أكد وزير الخزانة البريطاني دارين جونز أن المسؤولين البريطانيين سوف يدرسون الكثير من السيناريوهات، في ظل مخاوف بشأن التأثير المحتمل للرسوم، في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" أن جونز قال إن ترامب" يدرك " العلاقة المهمة بين بريطانيا وأمريكا.
ولكن هناك مخاوف من تأثير محتمل على الاقتصاد البريطاني، في حال فرض الرئيس الأمريكي المنتخب رسوماً، مثلما أشار في وقت سابق.
وكان ترامب قد قال إنه سوف يرفع الرسوم على السلع المستوردة من حول العالم إلى الولايات المتحدة بنسبة 10%، لترتفع إلى 60 % بالنسبة للسلع القادمة من الصين.
ولدى سؤال شبكة "سكاي نيوز" بشأن الرسوم المحتملة، قال جونز: "المسؤولون سيدرسون الكثير من السيناريوهات المختلفة، ولكن موقف الحكومة هو أننا ندعم التجارة الحرة، وندعم العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".
New "Politics" post from BBC #News: UK's Ukraine support 'resolute' after Trump win Darren Jones says there "shouldn't be an element of conceding to illegal invasions from Russia". || Premium Headphones -> https://t.co/86GWQVOvP8 pic.twitter.com/WoSVrPOLN0
— ???? BREAKING NEWS ????????????⚠????❗???? (@NotAnotherTip) November 10, 2024وأضاف" إنها علاقة قوية ومثمرة للغاية، بالنسبة لنا وللاقتصاد الأمريكي، وبالطبع نحن نريد حمايتها وتعزيزها في الأعوام المقبلة".