تتواتر الأنباء بشكل يومي حول مشاركة مرتزقة في القتال إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطعا مصورا لأوكرانيين يقاتلون بجانب الجيش الإسرائيلي، فيما ظهر جندي آخر وقد كتب باللغة الأوكرانية على سبورة إحدى المدارس التي اقتحمتها قوات الاحتلال.

Now we have visual confirmation of my news story of foreign mercenaries fighting alongside the IDF in Gaza.

A Ukrainian Mercenary writes in Ukrainian to his mother that he is in Gaza.
Companies from Belgium and Italy are providing most of the mercenaries. -1/n https://t.co/D0e6AmUiTH pic.twitter.com/0iGjJfvYYD — Talha Ahmad (@talhaahmad967) December 19, 2023

في الأمس نشرت صورة لجندي كتب باللغة الأوكرانية داخل مدرسة في غــ..زة، وهذا فيديو من داخل الصف الذي تمت فيه الكتابة. pic.twitter.com/2Hc1SwtuWg — Murad Kwatly (@MuradSyr) December 20, 2023

Foreign fighters are observed among the Israeli army in this footage, showing three Ukrainian soldiers fighting alongside the Israeli army in Gaza. pic.twitter.com/XujfVeSodU — Quds News Network (@QudsNen) December 19, 2023



ومطلع الشهر الماضي كشف تحقيق لصحيفة "إل موندو" الإسبانية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المرتزقة منذ السابع من الشهر الماضي، حيث تحدثت الصحيفة مع المرتزق الإسباني بيدرو دياز فلوريس، المعروف بانتمائه للنازيين الجدد.

وقال "كوراليس"، الذي قاتل في أوكرانيا ضد القوات الروسية، إنه يقاتل الآن تحت أوامر إسرائيل في غزة، وإنها تدفع بشكل جيد للغاية".

وأوضح، "لقد جئت من أجل المال، وإنهم يدفعون بشكل جيد للغاية، ويقدمون معدات جيدة، ووتيرة العمل هادئة. الأجر هو "3900" يورو في الأسبوع، بغضّ النظر عن المهام التكميلية".

ولفت المرتزق الإسباني إلى أنه متواجد في مرتفعات الجولان المحتلّ، ويقدم مع غيره فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو فرق جيش الاحتلال الموجودة في قطاع غزة.

وبيّن: "نحن لا نقاتل حماس بشكل مباشر، ولا نشارك في عمليات هجومية، نحن مسؤولون عن أمن نقاط التفتيش، ومراقبة الدخول على حدود غزة والأردن، وهناك العديد من الشركات العسكرية الخاصة هنا، وهم يتقاسمون العمل، عادة يقومون بحراسة المنافذ الحدودية بين إيلات والعقبة".



وكان اسم "بيدرو دياز فلوريس" قد ظهر في وقت سابق على شكل نعي على أحد المواقع الإعلانية، بعد أن عرضت روسيا 10 آلاف دولار مقابل رأسه.

وأكد أنّ هناك العديد من الشركات العسكرية الخاصة التي تجنّد المرتزقة للقتال في صفوف جيش الاحتلال.

وذكرت الصحيفة الإسبانية أنّ فلوريس انضم إلى الجيش الإسباني لمدة 4 سنوات. وعام 2018، انتقل إلى العراق للقتال ضمن العملية التي نفّذها التحالف الدولي في العراق ضد "تنظيم "الدولة" فيما يُعرف باسم عملية "العزم الصلب".

يشار إلى أن الصحيفة حذفت التحقيق بعد أيام من نشره.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مرتزقة الاحتلال غزة غزة الاحتلال مرتزقة تجنيد معارك غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.

أونروا: يجب أن تستمر خدماتنا في قطاع غزة دون عوائقفلسطين : إسرائيل تمنع وصول الماء والدواء إلى غزة منذ شهرينانتشال جثامين ضحايا الغارة الإسرائيلية على شمال غزةمدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر : جحيم جديد يندلع من غزة

وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".

 وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.

كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.

ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.

طباعة شارك نيويورك تايمز جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200 جوجل ومايكروسوفت وميتا إسرائيل

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسباني: أنظمة الدفع والخدمات المصرفية الرقمية تعمل بشكل طبيعي
  • شاهد.. برشلونة يُتوَّج بدوري أبطال أوروبا للشباب ويفوز بالثلاثية مع الكرة النسائية
  • نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
  • قوات الاحتلال تهدم 5 منازل غرب الخليل.. وتقتحم مخيم العين في نابلس (شاهد)
  • شاهد | مرتزقة العدوان هذه الأيام .. وكيف ستكون النهاية ؟؟
  • شاهد| ليفربول يتوج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ 20 في تاريخه
  • قصف إسرائيلي لمبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت / شاهد
  • الاحتلال يقصف مبنى بالضاحية.. واستشهاد لبناني باستهداف جنوب لبنان (شاهد)
  • لقاء يجمع ترامب وزيلينسكي لأول مرة منذ مشادة البيت الأبيض.. هكذا ظهرا (شاهد)
  • أكثر من 200 ألف شخص يحضرون مراسم جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان / شاهد