كازاخستان تعتزم رفع إنتاجها من اليورانيوم وتكشف عن خططها في هذا المجال
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
صرحت مديرة شركة "كازاتوم بروم" الكازاخستانية، بأن إنتاج اليورانيوم في كازاخستان بحلول العام 2026 سيزداد بنسبة 50% مقارنة بالعام 2023.
وأشارت المسؤولة، في مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء، إلى أن مستوى إنتاج اليورانيوم الخام هذا العام سيكون عند نحو 21.5 ألف طن، على أن يصعد بحلول العام 2025 إلى مستوى 30 ألف طن من اليورانيوم سنويا.
وقالت: "سيكون إنتاجنا العام المقبل عند 25 - 25.5 ألف طن من اليورانيوم. بالنسبة للعام 2025، اعتمد مجلس الإدارة استراتيجية مفادها بأن الشركة سترفع الإنتاج إلى حوالي 30 ألف طن من اليورانيوم سنويا. نحن نخطط لزيادة للوصول إلى الطاقة التصميمية الكاملة".
يشار إلى أن شركة "كازاتوم بروم" كانت تخفض إنتاج اليورانيوم منذ العام 2018 بسبب الظروف المرتبطة بسوق اليورانيوم العالمية.
المصدر: سبوتنيك كازاخستان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة الذرية ألف طن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسرع خططها لإنتاج قنبلة نووية.. أقوى بـ24 مرة من قنبلة هيروشيما
تسابق الولايات المتحدة الزمن لإنتاج قنبلة نووية جديدة فائقة التدمير، وسط تصاعد التوترات العالمية مع الصين وروسيا، مع مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن القنبلة النووية الجديدة (B61-13)، تفوق قوتها 24 من قنبلة "الولد الصغير" التي ألقيت على هيروشيما اليابانية، وتسببت في كارثة بشرية وبيئية.
وذكرت أنه تم تقديم الجدول الزمني لإنتاج هذه القنبلة من عام 2026 إلى نهاية عام 2025 بسبب "الحاجة الملحة"، مشيرة إلى أنها صُممت لتكون بديلاً للقنابل النووية القديمة وتبلغ قوتها التدميرية 360 كيلوطن.
وتعتمد القنبلة الجديدة على الرأس الحربي لقنبلة "B61-7 مع ميزات حديثة من قنبلة B61-12، بما في ذلك أنظمة أمان وتوجيه دقيق.
وفي توقعات لحجم تدميرها، قالت الصحيفة، إنها إذا أُلقيت القنبلة على مدينة مثل بكين، فقد تتسبب في قتل 788 ألف إنسان، إضافة إلى إصابة 2.2 مليون آخرين.
ويمكن للقنبلة أن تدمر بشكل كامل أي شيء ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل، مع أضرار جسيمة على مدى ميلين، مع مستويات إشعاع قاتلة قد تقتل الناجين في غضون شهر.
وحول دوافع إنتاج هذه القنبلة، تتخوف الولايات المتحدة من تصاعد التوترات مع الصين وروسيا، خاصة بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث تسود المخاوف من اندلاع صراع عالمي قد يتطلب استخدام رادع نووي جديد.
وقالت الصحيفة إن تسريع إنتاج قنبلة (B61-13) النووية يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى العظمى، مع استعداد الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات عسكرية محتملة. هذه الخطوة تزيد من المخاوف العالمية بشأن اندلاع صراع نووي مدمر.
وشنت الولايات المتحدة هجوما بقنبلة ذرية على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، سميت بـ"الولد الصغير"، ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناغازاكي، ما تسبب في قتل ما يصل إلى 140 ألف شخص في هيروشيما، و80 ألف شخص في ناغازاكي.