تبيان توفيق: رسالة الضمير الحي !! إلى القائد العام لقوات الشرطة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
رسالة الضمير الحي !!
إلى القائد العام لقوات الشرطة
________________________!! بعد التحية والتقدير !!
السيد / قائد قوات شرطة نهر النيل !!
أتعلمُ أن ولاية نهر النيل بها أعداد مقدرة من الساده الضباط وضباط الصف والجنود الذين يتبعون لإدارات الدفاع المدني وشرطة الجمارك ووحدات السجون وشرطة الآثار وإدارة المرور العام وشرطة المكافحه وشرطة المحاكم وضباط نادي الشرطة ببري وشرطة السياحه والفندقة بلغ عددهم المئات هم بالأصل يتبعون لإدارات ولاية الخرطوم ،، هؤلاء الضباط بأفرادهم يتواجدون الآن بمحليات ولاية نهر النيل مابين شندي والدامر والمتمه وعطبره وأبوحمد ودار مالي أغلبهم ليس له مهام معروفه بل إن أغلبهم خاملون عن العمل وليس لهم أي تكاليف مذكورة مع أنهم مازالوا بالخدمه ولبى جميعهم نداء القائد العام بأن يبلغوا أقرب وحده تتبع لقيادة الشرطة ،،
السيد قائد شرطة نهر النيل ،،
لماذا لايتم الإستفاده من طاقات هؤلاء الضباط والأفراد مع أنهم طاقة جبارة وأغلبهم من الشباب الفاعل فولاية نهر النيل اليوم أحوج ماتكون لعمل الإرتكازات ونقاط التفتيش وتتبع حركة المواطنين الوافدين وبسط الأمن ومراجعة هويات القادمين إليها ،، نعلم أن إدارات ولاية نهر النيل لايمكنها إستيعاب هذا الكم العالي من الأعداد بين مكاتب إداراتها ،، مع ذلك فإن الأفضل هو إستغلال وجود هذه القوة من جنود الشرطة بإداراتهم المختلفه ووضع خطة عمل فاعله تمكنهم من أداء مهام محدده لسد الفجوة ولو الإستعانه بهم في تأمين حدود الولاية ومداخلها ومداخل محلياتها وقراها ،، هل تعلم بأن أغلب هؤلاء الضباط والأفراد ليس لهم حتى التسليح الشخصي الذي يحميهم ويمكنهم من أداء واجباتهم تجاه المهددات التي تهدد الولايه ،،
خلال أيام تابعنا خبر تقدم قوات مليشيا الدعم السريع بقيادة المتمرد كيكل حتى وصلت مشارف أم شديده وهي نقطة ليست ببعيدة عن عاصمة الولاية ،، ولكي لا تقع في المحظور الذي وقعًت فيه قوات الشرطه بود مدني أقم الحجة عليهم ،،
أكمل الإحاطة بكل فرد يتبع للشرطه متواجد بولاية نهر النيل ،،
إمنحهم مهام لتأمين الولاية داخلياً وخارجياً عبر توزيعهم على الطوف الثابت والمتحرك بعمل إرتكازات ومتابعة حركة حدود البطانه مع منحهم صلاحيات تمكنهم من حسم كل التفلت ومكافحة التهريب والظواهر السالبه وضبط المظهر العام ومراجعة هويات الوافدين ،،
أفتح المخازن لكل قوات الشرطة الموجوده وملكهم السلاح لكي يكونوا ع إستعداد كامل لمواجهة أي تحدي مرقوب ،،
هل تعلم بأن قائد شرطة مدني لم يتمكن من تسليح أفرادة وضباطه والعدو كان أمامهم لذلك نرجوا أن لاتخطئ التقديرات ،، أكمل العمل وأجمع القوة وأجعلها فاعله وليست خامله كما هي الآن دون مهام واضحه فأغلب ضباط الخرطوم المتواجدين بولاية نهر النيل ليس لهم فعل ملموس إنما هم رديف لأقرانهم بالمكاتب ذهاباً وإيابا ، الأجدر لك ولهم وللأيام أن يعملوا بدلاً من العطله ومجالس الضلله وكأنهم غير مسؤولين ،
في ختام رسالتي أقول لكم بأن عدد الضباط والجنود التابعين لولاية الخرطوم المتواجدين بولاية نهر النيل لايقل عن ٧٠٠ ضابط متواجدين الآن بمحليات نهر النيل أغلبهم من دون مهام رغم الحاجة إليهم في هذا الظرف العصيب ،، أتمنى أن تجد رسالتي حظها من الإهتمام وأن تصل مسامع من يهمهم الآمر من قيادات الشرطة بولاية نهر النيل ومحلياتها ،،،
#نصر_الله_القوات_المسلحه
#معركة_الكرامه
#الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية
تبيان توفيق الماحي أكد
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بولایة نهر النیل ولایة نهر النیل
إقرأ أيضاً:
توجيه من السوداني بشأن إرسال المساعدات إلى غزة ولبنان
بغداد اليوم- بغداد
وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، باستمرار إرسال المساعدات لشعبي غزة ولبنان.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في تصريح للوكالة الرسمية تابعته "بغداد اليوم"، إن "اللجنة المشكلة من القائد العام للقوات المسلحة مستمرة بعملها في جمع التبرعات لشعبي غزة ولبنان، ومنذ بدء العدوان الصهيوني على غزة كان هناك عمل دؤوب لإيصال المساعدات إلى الأهالي هناك وتم إرسال آلاف الأطنان من المواد الإغاثية والغذائية والطبية وكذلك ملايين الألتار من الوقود تم إرسالها للشعب المحاصر في غزة".
وأضاف أنه "تم كذلك إرسال آلاف الأطنان من المساعدات للشعب اللبناني من المواد الإغاثية والطبية والغذائية ولجنة جمع التبرعات مستمرة بعملها لجمعها ما يتبرع به المواطنون العراقيون لأشقائهم في غزة ولبنان وإرسال المساعدات لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني"، مؤكداً أن "القائد العام للقوات المسلحة وجه بالاستمرار في تقديم الدعم الإنساني للشعبين الشقيقين ويتم الإرسال بالتنسيق بين الهلال الأحمر العراقي ونظيريه الفلسطيني واللبناني".