رسالة الضمير الحي !!
إلى القائد العام لقوات الشرطة
________________________!! بعد التحية والتقدير !!
السيد / قائد قوات شرطة نهر النيل !!
أتعلمُ أن ولاية نهر النيل بها أعداد مقدرة من الساده الضباط وضباط الصف والجنود الذين يتبعون لإدارات الدفاع المدني وشرطة الجمارك ووحدات السجون وشرطة الآثار وإدارة المرور العام وشرطة المكافحه وشرطة المحاكم وضباط نادي الشرطة ببري وشرطة السياحه والفندقة بلغ عددهم المئات هم بالأصل يتبعون لإدارات ولاية الخرطوم ،، هؤلاء الضباط بأفرادهم يتواجدون الآن بمحليات ولاية نهر النيل مابين شندي والدامر والمتمه وعطبره وأبوحمد ودار مالي أغلبهم ليس له مهام معروفه بل إن أغلبهم خاملون عن العمل وليس لهم أي تكاليف مذكورة مع أنهم مازالوا بالخدمه ولبى جميعهم نداء القائد العام بأن يبلغوا أقرب وحده تتبع لقيادة الشرطة ،،
السيد قائد شرطة نهر النيل ،،

لماذا لايتم الإستفاده من طاقات هؤلاء الضباط والأفراد مع أنهم طاقة جبارة وأغلبهم من الشباب الفاعل فولاية نهر النيل اليوم أحوج ماتكون لعمل الإرتكازات ونقاط التفتيش وتتبع حركة المواطنين الوافدين وبسط الأمن ومراجعة هويات القادمين إليها ،، نعلم أن إدارات ولاية نهر النيل لايمكنها إستيعاب هذا الكم العالي من الأعداد بين مكاتب إداراتها ،، مع ذلك فإن الأفضل هو إستغلال وجود هذه القوة من جنود الشرطة بإداراتهم المختلفه ووضع خطة عمل فاعله تمكنهم من أداء مهام محدده لسد الفجوة ولو الإستعانه بهم في تأمين حدود الولاية ومداخلها ومداخل محلياتها وقراها ،، هل تعلم بأن أغلب هؤلاء الضباط والأفراد ليس لهم حتى التسليح الشخصي الذي يحميهم ويمكنهم من أداء واجباتهم تجاه المهددات التي تهدد الولايه ،،

خلال أيام تابعنا خبر تقدم قوات مليشيا الدعم السريع بقيادة المتمرد كيكل حتى وصلت مشارف أم شديده وهي نقطة ليست ببعيدة عن عاصمة الولاية ،، ولكي لا تقع في المحظور الذي وقعًت فيه قوات الشرطه بود مدني أقم الحجة عليهم ،،
أكمل الإحاطة بكل فرد يتبع للشرطه متواجد بولاية نهر النيل ،،

إمنحهم مهام لتأمين الولاية داخلياً وخارجياً عبر توزيعهم على الطوف الثابت والمتحرك بعمل إرتكازات ومتابعة حركة حدود البطانه مع منحهم صلاحيات تمكنهم من حسم كل التفلت ومكافحة التهريب والظواهر السالبه وضبط المظهر العام ومراجعة هويات الوافدين ،،
أفتح المخازن لكل قوات الشرطة الموجوده وملكهم السلاح لكي يكونوا ع إستعداد كامل لمواجهة أي تحدي مرقوب ،،

هل تعلم بأن قائد شرطة مدني لم يتمكن من تسليح أفرادة وضباطه والعدو كان أمامهم لذلك نرجوا أن لاتخطئ التقديرات ،، أكمل العمل وأجمع القوة وأجعلها فاعله وليست خامله كما هي الآن دون مهام واضحه فأغلب ضباط الخرطوم المتواجدين بولاية نهر النيل ليس لهم فعل ملموس إنما هم رديف لأقرانهم بالمكاتب ذهاباً وإيابا ، الأجدر لك ولهم وللأيام أن يعملوا بدلاً من العطله ومجالس الضلله وكأنهم غير مسؤولين ،

في ختام رسالتي أقول لكم بأن عدد الضباط والجنود التابعين لولاية الخرطوم المتواجدين بولاية نهر النيل لايقل عن ٧٠٠ ضابط متواجدين الآن بمحليات نهر النيل أغلبهم من دون مهام رغم الحاجة إليهم في هذا الظرف العصيب ،، أتمنى أن تجد رسالتي حظها من الإهتمام وأن تصل مسامع من يهمهم الآمر من قيادات الشرطة بولاية نهر النيل ومحلياتها ،،،
#نصر_الله_القوات_المسلحه
#معركة_الكرامه
#الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية

تبيان توفيق الماحي أكد

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بولایة نهر النیل ولایة نهر النیل

إقرأ أيضاً:

الخرطوم تتهم الدعم السريع بارتكاب مذبحة بولاية الجزيرة وقتل 120 مدنيا

اتهمت وزارة الخارجية السودانية، مساء الخميس، قوات الدعم السريع بارتكاب مذبحة جديدة بحق المدنيين في مدينة الهلالية بولاية الجزيرة، راح ضحيتها 120 مدنيا خلال اليومين الماضيين. يأتي ذلك وسط تصاعد الاتهامات المحلية والدولية في الأيام الأخيرة لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية بحق المدنيين في ولاية الجزيرة.

وأوضحت الوزارة أن الضحايا قُتلوا بالرصاص، أو نتيجة للتسمم الغذائي وافتقاد الرعاية الطبية لمئات المدنيين من رجال ونساء وأطفال تحتجزهم قوات الدعم السريع رهائن في مواقع مختلفة من المدينة.

وذكرت أن التصعيد الممنهج للمذابح والفظائع من قِبل قوات الدعم السريع ضد المدنيين يهدف لاستدعاء التدخل العسكري الدولي في السودان بذريعة حماية المدنيين، "بما يمكن المليشيا من تجنب الهزيمة العسكرية، والاحتفاظ بالمواقع التي تحتلها".

وطالبت الخارجية السودانية بتصنيف قوات الدعم السريع جماعة إرهابية، وملاحقة قياداتها وعناصرها كمطلوبين للعدالة الدولية، واعتبار كل من يساعدها أو يدعمها أو يستضيف قياداتها والمتحدثين باسمها راعيا للإرهاب وشريكا في جرائمها.

ولم يصدر عن الدعم السريع تعليق على بيان الخارجية السودانية.

في وقت سابق الخميس، أعلن ناشطون سودانيون أن حصيلة هجوم الدعم السريع على مدينة الهلالية بلغت 91 قتيلا، بينهم 12 بالرصاص الحي، والباقون جراء تسمم بطعام وزعته القوات عليهم.

نازحون من شرق ولاية الجزيرة هربوا من هجمات الدعم السريع (إعلام وزارة الصحة بولاية القضارف)

وقد تجددت الاشتباكات بين الدعم السريع وقوات الجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بصفوف قوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه لقوات الجيش.

وتعد الهلالية واحدة من العشرات من القرى التي تعرضت لهجمات في ولاية الجزيرة منذ انشقاق كيكل، مما أدى إلى هجمات انتقامية تسببت في نزوح أكثر من 135 ألف شخص.

وأظهرت صور من تقرير مختبر ييل الإنساني زيادة سريعة في المقابر في عدة بلدات بالجزيرة منذ بدء الهجمات الانتقامية الأخيرة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول. كما أظهرت أدلة على حرق الحقول الزراعية في قرية أزرق.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، سيطرت الدعم السريع بقيادة كيكل على عدة مدن بالجزيرة بينها ود مدني مركز الولاية.

وحاليا، تسيطر الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، ونحو 13 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • الخرطوم تتهم الدعم السريع بارتكاب مذبحة بولاية الجزيرة وقتل 120 مدنيا
  • بعد قطع رأس العمدة.. العثور على 11 جثة في ولاية مكسيكية
  • بشبهة تلقي رشوة.. التحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي
  • عاجل- رسالة حاسمة من رئيس الوزراء.. لن نفرط في مياه النيل ( التفاصيل الكاملة)
  • حزب الله ينفذ 14 عملية عسكرية ضد قوات العدو ومستعمراته ومدنه
  • عاجل.. ترامب يفوز بولاية أوهايو وتكساس وهاريس تحصد ولاية ديلاوير
  • قوات الاحتلال تقتحم سلفيت والزاوية.. وتنفذ عمليات اعتداء ودهم واسعة
  • سقوط عصابة الشرطة المزيفة في الحي الراقي.. والعملات الأجنبية كلمة السر
  • مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
  • بالصور| المشير حفتر يفتتح فعاليات معرض (ليبيا بيلد)