فتاوى وأحكام..لماذا حذر النبي من النوم بعد صلاة الفجر؟..هل عدم مسامحة شخص دليل على قسوة القلب؟..هل تعليق صور المتوفى حرام؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
فتاوى وأحكام
هل عدم مسامحة شخص دليل على قسوة القلب؟ أمين الفتوى يجيب
هل تعليق صور المتوفى حرام؟.. انتبه لهذا الشرط إذا كانت الصورة لأمك
حكم العلاج بالرقية من القرآن.. هل يجوز طلبها من الصالحين؟
كيفية التقرّب إلى الله بالدعاء .. اعرف منهج حياة المؤمن
لماذا حذر النبي من النوم بعد صلاة الفجر؟
حكم من سمع أذان الفجر ولم يصل ونام ؟
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تهم كل مسلم وتشغل أذهان الكثير، نسلط الضوء على أبرز هذه الفتاوى في هذا التقرير.
فى البداية .. قال الدكتور عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عدم مسامحة شخص ما ليست دليلًا على قسوة القلب، دعيًا الله أن يلين قلب من عاني الظلم فيعفو عمن ظلمه.
وأضاف «عثمان» في إجابته عن سؤال: «هل عدم مسامحة شخص دليل على قسوة القلب؟»، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» أن عدم قدرة الإنسان على رفع الظلم الواقع عليه يضيف على حياته مرارًا؛ فلا يكون من السهل عليه العفو.
ونوه أمين الفتوى أنه كلما تجنب الإنسان ظلم الناس كان أقرب إلى رحمة الله- تعالى-؛ فالظلم يجنب الإنسان رحمة الله كما أنه ظلمات يوم القيامة.
وأوضح أن من يتحمل الظلم يؤجره الله –سبحانه وتعالى- إن شاء يوم القيامة، ويقتص له ممن ظلمه أو يعفو عنه، مختتمًا: "لا يحرم عليك عدم مسامحة شخص طالما أن ظلمه قد فاق قدرتك على العفو عنه ومسامحته".
هل تعليق صور المتوفي حرام ؟، لاشك أنه أهم المسائل التي ينبغي أن يعرفها كثيرون، خاصة وأن تعليق صور المتوفي من العادات الشائعة رغم تعدد الأسباب، حيث قد يكون تعليق صور المتوفي من باب تذكره أو تخليد لذكراه أو شعور بالافتقاد أو حتى التماسًا للدعاء له بالرحمة، ولعل هذا ما يوجب الوقوف على حقيقة هل تعليق صور المتوفي حرام ؟.
قالت دار الإفتاء المصرية ، عن تعليق صور المتوفى تلمسا للدعاء له بالرحمة، إنه يجوزُ للأحياء شرعًا تعليقُ صورِ ذويهم المتوفين.
وأوضحت الإفتاء" في إجابتها عن سؤال : ( هل تعليق صور المتوفي حرام ؟ وما حكم الشرع في تعليقه صور أبيه وأمه المتوفَّيَيْنِ في مدخل شقته؛ تلمسًا للدعاء بالرحمة والمغفرة لهما مِنْ كل مَنْ يراهما عند دخول بيته؛ حيث إن هناك من أخبره بأن ذلك حرام)، أنَّه يجوزُ لك شرعًا تعليقُ صورِ أبيك وأمِّك لهذا الغرضِ النبيلِ ما دامت صورةُ أمِّك مُحتشمة.
وأشارت إلى أنه لا يَضُرُّ في ذلك كونُ الصورِ كاملةً أو غيرَ كاملةٍ، وليس ذلك حرامًا كما أخبرك بعضهم، منوهًا بأنه لا بأس بتداولِ الصورِ الفوتوغرافية أو تعليقِها للإنسانِ والحيوان أو أي كائن.
وأضافت أنه ليس فيها المضاهاةُ لخلقِ اللهِ التي وردَ فيها الوعيدُ للمصوِّرين، وذلك ما لم تكن الصورُ عاريةً أو تدعو للفتنةِ؛ لأنَّ المقصودَ بالتصويرِ المُتَوَعَّدِ عليه في الحديث هو صنعُ التماثيل الكاملة التي تتحقَّق فيها المضاهاةُ لخلق الله تعالى.
ولفتت إلى أن التصويرُ الفوتوغرافي وإن سُمِّيَ تصويرًا فإنَّه ليس حرامًا؛ لعدمِ وجودِ هذه العلة فيه، والحكمُ يدورُ مع علَّتِهِ وجودًا وعدمًا، وهو في حقيقته حبسٌ للظل ولا يُسَمَّى تصويرًا إلا مجازًا، والعبرةُ في الأحكامِ بالمُسَمَّيَات لا بالأسماءِ.
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام جواز الرقية بالقرآن الكريم؟ وما حكم طلب الرقية من الصالحين؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه قد أجاز الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الرقية بأم القرآن، فقد روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتوا على حي من أحياء العرب فلم يقروهم، فبينما هم كذلك، إذ لدغ سيد أولئك، فقالوا: هل معكم من دواء أو راق؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا، ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلًا، فجعلوا لهم قطيعًا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ فأتوا بالشاء، فقالوا: لا نأخذه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فسألوه، فضحك وقال: «وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ».
كما صَحَّ أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ» أخرجه البخاري، ويقول أيضًا: «أعوذ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ» أخرجه البخاري.
وفي حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي لما شكا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعًا يجده في جسمه منذ أسلم، فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِاسْمِ اللهِ، ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ» رواه مسلم. وغير ذلك من نصوص الرقية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد أجاز جمهور الفقهاء العلاج بالرقية بالقرآن وبما رقى به النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبما شابهه؛ قال الإمام الزيلعي في "تبيين الحقائق" (6/ 33، ط. الأميرية): [ولا بأس بالرقى؛ لأنَّه عليه الصلاة والسلام كان يفعل ذلك، وما جاء فيه من النهي عنه عليه الصلاة والسلام محمول على رقى الجاهلية إذ كانوا يرقون بكلمات كفر] اهـ.
وقال الإمام ابن الحاجب المالكي في "جامع الأمهات" (ص: 568، ط. اليمامة): [تجوز الرقية بالقرآن وبأسماء الله تعالى وبما رقى به عليه السلام وبما جانسه] اهـ.
وقال الإمام الشافعي في "الأم" (7/ 241، ط. دار المعرفة): [لا بأس أن يرقي الرجل بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله] اهـ.
وقال الإمام البهوتي في "كشاف القناع" (6/ 188): [ولا بأس بحل السحر بشيء من القرآن، والذكر، والأقسام، والكلام المباح] اهـ.
وأكدت أنه لا حرج في طلب الرقية من الصالحين؛ فقد روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين ضي الله عنها قالت: "كَانَ رَسُولُ الله صَلى الله عَلَيهِ وآله وسَلَّمَ يَأمُرنِي أَنْ أَسْتَرْقِي مِنَ العَينِ"، وروى الإمام الترمذي في "سننه" عن أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ وَلَدَ جَعْفَرٍ تُسْرِعُ إِلَيْهِمُ العَيْنُ؛ أَفَأَسْتَرْقِي لَهُمْ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ؛ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ القَدَرَ لَسَبَقَتْهُ العَيْنُ».
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (كيف يكون التقرب إلى الله تعالى في الدعاء وسؤاله من خيري الدنيا والآخرة؟ وهل يكون الأفضل الاقتصار على الدعاء بخير الآخرة فقط؟
وأجابت دار الإفتاء، عن السؤال، بأنه قد بيّن الله سبحانه في القرآن الكريم أنَّ الناس بالنسبة لدعائه وذكره ينقسمون إلى قسمين:
أما القسم الأول: فقد عبَّر عنه سبحانه بقوله: ﴿فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ﴾ [البقرة: 200]. أي: فمن الناس مَن يقول في دعائه: يا ربنا آتنا ما نرغبه في الدنيا فنحن لا نطلب غيرها، وهذا النوع من الناس ليس له في الآخرة أيّ نصيب أو حظ من الخير.
وأما القسم الثاني فقد عبَّر عنه سبحانه بقوله: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار﴾ [البقرة: 201]. أي: ومن الناس نوع آخر قد بلغ الغاية في قوة اليقين وسلامة العقل فهو يقول في دعائه: يا ربنا امنحنا حالًا حسنة في الدنيا تكون معها أبداننا سليمة ونفوسنا آمنة ومعيشتنا ميسرة بحيث لا نحتاج إلى أحد سواك، وامنحنا أيضًا حالًا حسنة في الآخرة بأن تجعلنا يوم لقائك ممَّن رضيت عنهم وأبعدنا في هذا اليوم عن عذاب النار.
وأكدت أنه سبحانه لم يذكر قسمًا ثالثًا من الناس وهم الذين يطلبون الآخرة فحسب؛ لأنَّ شريعة الإسلام تحب لأتباعها أن يكون منهجهم في هذه الحياة قوله تعالى: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾ [القصص: 77].
قال الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب جامع عمرو بن العاص، إن النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من النوم بعد صلاة الفجر لهذا السبب.
وأضاف عزام فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن وقت الفجر من افضل الأوقات واهمها وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول (اللهم بارك لأمتي فى بوركها) وقال فى الحديث (استعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة) أي السير فى أول النهار وفى أخر النهار،
وكان صلى الله عليه وسلم يقول لفاطمة الزهراء قومي فاشهدي رزق ربك فى هذا الوقت اي بين طلوع الفجر وبين طلوع الشمس وأوصى صلى الله عليه وسلم ان نذكر الله فى هذا الوقت، ويقول الله عز وجل فى كتابه الكريم (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها).
سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأجاب ممدوح، قائلًا: إن من ينام بعد سماع الأذان ولا يصلى الفجر فله حالتان: الحالة الأولى: إذا وثق المسلم بأنه سينام ويستيقظ قبل شروق الشمس ويصلى الفجر في موعد فلا مانع شرعًا ولا إثم عليه.
وتابع: أما إذا تيقن أنه لن يستطيع الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر فيحرم عليه النوم، منوهًا بأنه آثم وارتكب خطأين، الأول تأخير الصلاة عن وقتها، والثاني: ارتكابه لسبب يؤخر الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النبی صلى الله علیه وآله وسلم دار الإفتاء المصریة صلى الله علیه وسلم صلاة الفجر من الناس
إقرأ أيضاً:
هل أقطع صلاة قيام الليل إذا رفع أذان الفجر.. أمين الفتوى يوضح
صرّح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن من كان يؤدي صلاة قيام الليل وأذن الفجر، يمكنه استكمال صلاته ثم أداء ركعتي سنة الفجر وصلاة الفرض بعدها.
وأكد شلبي أن قيام الليل وسنة الفجر من العبادات ذات الأجر العظيم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها"، مشيرًا إلى حرص النبي صلى الله عليه وسلم الشديد على أداء سنة الفجر كما ورد في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدًا منه على ركعتي الفجر."
الأثر الطبي لصلاة قيام الليلتناول أحد العلماء مؤخرًا الفوائد الصحية لصلاة قيام الليل، مشيرًا إلى دورها في شفاء الأمراض المستعصية.
ووفقًا لما أشار إليه العالم، فإن الوقوف أثناء الصلاة مع انضباط الجسم، بحيث تكون القدمين بمحاذاة الكتفين، واستحضار عظمة الله أثناء الركوع والسجود، يؤدي إلى خروج إشعاعات نورانية من جسم الإنسان.
وقد أجرى العالم تجارب على مرضى بأمراض مستعصية، ونصحهم بأداء صلاة قيام الليل بانتظام.
ووجد أن حالتهم الصحية بدأت تتحسن تدريجيًا، ما دفعه إلى استنتاج أن هذه الإشعاعات النورانية الصادرة أثناء الصلاة تعمل كعلاج طبيعي لبعض الأمراض مثل السرطان، الذي يعتمد علاجه على الإشعاعات الطبية.
وأكد أن الإشعاعات الربانية الناتجة عن قيام الليل تفوق في قوتها وأثرها الإشعاعات الصناعية، وهو ما يتماشى مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي وصف قيام الليل بأنه "دأب الصالحين وشفاء من الأسقام."
دعاء قيام الليل.. ردد أفضل ما قاله الأنبياء من أدعية للرزق وانشراح الصدر كيفية التخلص من الغم والشعور بالحزن .. نصائح الشيخ الشعراوي أدعية قيام الليل لقضاء الحاجاتإلى جانب فوائدها الروحية والجسدية، فإن صلاة قيام الليل هي وقت لاستجابة الدعاء. ومن الأدعية التي يمكن ترديدها في هذا الوقت المبارك:
1. "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك لربك فتقضي حاجتي."
2. "لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين."
3. "اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت."
4. "اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر، والفرج بعد الكرب، والرخاء بعد الشدة، اللهم ما بنا من نعمة فمنك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك."
5. "اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع من يكفرك."
6. "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، والعفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي."
فضل قيام الليل
صلاة قيام الليل ليست مجرد عبادة تقتصر على الأجر والثواب، بل هي أيضًا فرصة لتصفية النفس، والتقرب إلى الله، وتحقيق التوازن الجسدي والروحي. ويظل وقت السحر أفضل الأوقات لأداء هذه الصلاة والدعاء، حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، ويقول: "هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟"