عبرت فدرالية آفاق، وهي تجمع لـ 10 جمعيات بمرنيسة وحوض ورغة العليا – إقليم تاونات عن تنديدها الشديد بإصرار وتكرار ممارسات إفراغ مادة المرجان من طرف بعض أرباب معاصر الزيتون بأنهار وأحواض إقليم تاونات، التي تهدد الأمن المائي للمملكة المغربية.

ودعت الجمعيات، المصالح المختصة بالسلطات الإقليمية والعمومية بإقليم تاونات وجهة فاس مكناس، إلى فتح تحقيق بخصوص الخروقات الخطيرة لبعض معاصر الزيتون، مع تسريع تفعيل مقتضيات القوانين المنظمة لترشيد استغلال الثروة المائية.

وقالت الجمعيات إن الماء يعتبر عنصرا من العناصر الحيوية، بل قيمة من القيم التي يسعى المشرع إلى حمايتها والحفاظ عليها لأهميتها وخطورتها أيضا، داعية المصالح الوصية إلى تفعيل المنشور رقم: 8س/ر ن ع الصادر عن رئاسة النيابة العامة بتاريخ 24 يناير 2018 الداعي لتفعيل دور الشرطة المائية وضرورة تحريك مساطر العقوبات القضائية ضد مرتكبي الخروقات التي تهدد الثروة والأمن المائي للمملكة المغربية.

وطالب المصدر ذاته، المسؤولين بالمكتب الجهوي للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة فاس مكناس ومصالحه الإقليمية، بتفعيل آلياته وأجهزته لإعادة النظر في تراخيص بعض المعاصر العشوائية التي لا تتوفر على المعايير المطلوبة والتقنيات التي يمكن من خلالها تجميع مادة المرجان، وفق شروط الحفاظ على البيئة، وكذا إنتاج زيت الزيتون وفق شروط الصحة والسلامة والجودة المطلوبة، قبل تسويقه للعموم.

كلمات دلالية تلويث الاحواض المائية فعاليات بيئية بتاونات معاصر الزيتون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: معاصر الزيتون

إقرأ أيضاً:

حلو الكلام.. مساء الخير يا عم!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يمشى على الشارع ذاته، في الموعد ذاته ،
مكتفيًا بما يمنحه المساء من تذوّق متهّل
لطعم الهواء. يأسف كلما لاحظ النقصان
المتزايد في الأشجار الزيتون، حيث تزداد
البنايات ارتفاعًا كآلامنا وتُقَلِّص كمية الفضاء.
لكن الفتيات الصغيرات يكثرن ويكبرن وينضجن
دون أن يخشين الزمن المتربِّص بهن عند
نهاية الشارع النازل إلى الوادي، ينظر
إليهن بلا اشتهاء. وينظرون إليه بفضول ،
ويقلن له: مساء الخير يا عم ! يُحِبُّهنَّ
بلا غصَّةٍ سفرجليَّة، ويحتفي بجمال نضارتهنَّ
وبنضارة آمالهنّ، كما يحتفي بموسيقى، وبلوحة
مائية، وبطائر أزرق الذيل. هُنَّ يستعجلن
الزمن ليصبغن أظافرهن بالأحمر المتحرّش
بثيران خفيّة، ولينتعلن الكعب العالي لكسر
ثمار الجور وإيقاظ النائم. وهو يستمهل
الزمن ليطيل متعة المرور بينهن جارًا لجمال
مستقلّ. ولا بأس في أن يتذكر أنه
عندما كان أَصغر كان يغبط نفسه كلما
مشى برفقة مُهْرَةٍ على طرق أخرى((هل
كُلُّ هذا الكليّ لي؟)) ثم يواصل المشي
على الشارع وحيدًا. يَعُدُّ على أصابع يديه
ما تبقَّى من أشجار الزيتون، ويفرج بغزلان
تتقافز حوله بحياد متبادل. لا يغبط
نفسه على شيء!.. ولا يحسد غيره !

محمود درويش

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية الفلسطينية تستنكر هدم الاحتلال مدرسة جنوب الخليل
  • فاجعة غرق لاعبي اتحاد طنجة.. النقابة الوطنية للصحافة تستنكر الاعتداء على صحفيين بالمضيق
  • تكنولوجيا جديدة تحول نفايات الطاقة الصناعية إلى حرارة ومياه صالحة للشرب
  • «الأعلى لشئون خدمة المجتمع» يعقد اجتماعا لمناقشة قضايا بيئية بجامعة بني سويف
  • حلو الكلام.. مساء الخير يا عم!
  • بقيادة الإمارات.. «العدالة الخضراء» عملية دولية لإنفاذ القانون على جرائم بيئية في منطقة الأمازون
  • «الأوقاف بالقدس» تستنكر منع شرطة الاحتلال دخول المصلين للمسجد الأقصى
  • ‏تلفزيون فلسطين: قتيلان في غارة إسرائيلية على حي الزيتون بمدينة غزة
  • سعر متر التصالح في مخالفات البناء 2024.. اعرف الأوراق المطلوبة
  • مصر ترد على تحركات إثيوبيا حول سد النهضة