بوابة الفجر:
2024-11-16@10:48:27 GMT

البورصة اليابانية تغلق عند أعلى مستوى في 5 أشهر

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT


أغلق المؤشر نيكي الياباني عند أعلى مستوى في أكثر من خمسة أشهر اليوم الأربعاء مع تلاشي الحذر إزاء موقف بنك اليابان المركزي بشأن السياسة بعد عدم تقديمه أي تلميحات عن موعد التخلي عن سياسة سعر الفائدة السلبي.

 

وارتفع نيكي 1.37% ليغلق عند 33675.94 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الثالث من يوليو تموز. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.

67% إلى 2349.38 نقطة

وقال شوتارو ياسودا محلل السوق في معهد توكاي طوكيو للأبحاث "لم تكن هناك إشارة من محافظ بنك اليابان (كازو) أويدا بشأن توقيت الخروج من سياسة سعر الفائدة السلبي للبنك".

وأضاف "كانت التكهنات بشأن تحول في سياسة بنك اليابان تؤثر على السوق اليابانية ولهذا السبب كان أداء الأسهم المحلية أقل من نظيراتها الأمريكية. والآن تضاءل هذا الحذر".

وأبقى بنك اليابان على سياسته النقدية فائقة التيسير أمس الثلاثاء في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع.

وقال شوجي هوسوي كبير الخبراء الاستراتيجيين في شركة دايوا للأوراق المالية إن المؤشر نيكي ارتفع لأن المستثمرين الذين راهنوا على انخفاض الأسهم قبل قرار بنك اليابان اشتروا الأسهم مرة أخرى.

وصعد سهم فاست ريتيلينج المالكة لعلامة يونيكلو التجارية للملابس 3.92 بالمئة مقدما أكبر دعم للمؤشر نيكي.

وقفز سهم شين إتسو كيميكال لتصنيع رقائق السيليكون 4.08%، وصعد سهم دايكن إندستريز لصناعة مكيفات الهواء 3.1%.

وارتفع قطاع الشحن 3.16 بالمئة ليصبح أكبر الرابحين بين 33 مؤشرا فرعيا للقطاعات في بورصة طوكيو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنک الیابان

إقرأ أيضاً:

فوز ترامب يدفع الأسهم الأميركية والدولار إلى قمم جديدة

الاقتصاد نيوز - متابعة

أدى فوز المرشح الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية إلى ارتفاع الأسهم الأميركية إلى مستويات قياسية جديدة ودفع الدولار إلى أعلى مستوياته في عامين. ولكن هذا ليس بالخبر السار بالنسبة لبقية العالم.

تراجعت الأسهم باستثناء الأميركية، حيث وصل مؤشر "MSCI" إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر. كما خسر مؤشر عملات الأسواق النامية أكثر من 1% في أعقاب الانتخابات الأميركية، ليقترب من محو مكاسبه هذا العام. كما تراجعت الأسهم الأوروبية واليورو، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ".

وأصبح الانقسام الصارخ بين الأصول الأميركية وغير الأميركية أكثر وضوحًا مع بدء تشكيل حكومة ترامب، مع استعداد الموالين لتنفيذ مقترحاته "أميركا أولاً" للتعيين في مناصب رئيسية. وقد أكد ذلك أسوأ مخاوف للمستثمرين وهي أن الدفع نحو فرض تعريفات جمركية أعلى، وخاصة على الصين، سوف يكتسب زخمًا، جنبًا إلى جنب مع مجموعة من السياسات المزعجة المحتملة التي يمكن أن تدفع التضخم إلى الارتفاع وتقييد أيدي البنوك المركزية.

ودفعت مثل هذه المخاوف المستثمرين إلى وضع أموالهم في الأصول الأميركية. وأظهر مسح أجراه "بنك أوف أميركا"، قفزة في تعرض مديري الصناديق للأسهم الأميركية إلى أعلى مستوى منذ عام 2013. من ناحية أخرى، تضررت الأسواق الناشئة مثل الصين والمكسيك، والتي غالبًا ما يُنظر إليها على أنها الأكثر عرضة لسياسات ترامب التجارية.

وقال راجيف دي ميلو، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "جاما لإدارة الأصول"، إن سياسات ترامب الأكثر تركيزًا على الداخل ستصب في صالح الشركات الأميركية.

وأضاف: " قللنا من المخاطر قبل الانتخابات الأميركية، والآن حان الوقت لزيادة التعرض للمحفظة ولكننا سننتقل إلى الاستثمارات التي ستستفيد من خيارات ترامب السياسية المتوقعة".

يتابع المستثمرون عن كثب التعيينات الوزارية للحصول على أدلة حول ما إذا كانت خطاب حملة ترامب ستتجسد في سياسات. كان الرئيس المنتخب قد تعهد في وقت سابق بفرض تعريفات جمركية جديدة ضخمة، وفرض رسوم بنسبة 20% على جميع السلع الأجنبية و60% أو أعلى على تلك القادمة من الصين. وأدى ذلك إلى إحياء المخاوف من اندلاع حرب تجارية أخرى يمكن أن تؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية وإلحاق الضرر بالشركات التي تعتمد بشكل كبير على المبيعات الأميركية.

وتشمل مقترحات ترامب الأخرى الترحيل الجماعي وخفض الضرائب، ما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم والحد من قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة.

ونظرًا لأن هذه التوقعات تدعم الدولار وتضغط على عملات الأسواق الناشئة، فقد تدخلت بعض البنوك المركزية بما في ذلك بنك إندونيسيا والمركزي البرازيلي في الأسواق الأسبوع الماضي لدعم عملاتها.

كما حدد بنك الشعب الصيني سعره المرجعي لليوان على نحو أقوى من تقديرات السوق يوم الأربعاء، مما يشير إلى عدم ارتياحه لضعف العملة وسط تهديد التعريفات الجمركية الأميركية.

لكن هذا لا يعني أنه لا توجد وجهات استثمارية آمنة بالأسواق الناشئة، فعلى سبيل المثال، يعمل مديرو الصناديق مثل Pictet" "Asset Management SA على تعزيز استثماراتهم في أسواق مثل الهند التي يُعتقد أنها أقل تأثرًا بسياسات ترامب. ووفقًا لشركة "Kasikorn Asset Management Co"، فإن التعريفات العقابية على السلع الصينية يمكن أن تحفز أيضًا تحول الاستثمار بعيدًا عن ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى جنوب شرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا تغلق منخفضة بسبب مخاوف من سياسات ترامب
  • فوز ترامب يدفع الأسهم الأميركية والدولار إلى قمم جديدة
  • تباين في أسعار الأسهم المصرية.. إيجي 30 يرتفع 0.4%
  • صعود جماعى لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات اليوم الخميس
  • الدولار عند أعلى مستوى في عام
  • أسهم اليابان تهبط للجلسة الثالثة بضغط من قطاع التكنولوجيا
  • الدولار ينخفض من أعلى مستوياته منذ 6 أشهر بعد بيانات التضخم الأميركية
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين
  • الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بعد بيانات التضخم الأمريكية
  • أسواق المنطقة تنهي التداولات على تراجع وسط ترقب لبيانات هامة