الصحة الفلسطينية: إجبار الاحتلال مدير مستشفى كمال عدوان على الإدلاء بتصريحات تحت الترهيب جريمة حرب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة على الإدلاء بتصريحات تحت التعذيب والترهيب ونشرها بالصوت والصورة جريمة حرب.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول منذ بدء عدوانه تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة، حيث يقصف ويقتحم المستشفيات ويعتقل الكوادر الطبية، مبينة أن اقتحام مستشفى كمال عدوان شمال القطاع واعتقال مديره الدكتور أحمد الكحلوت وترهيبه وإكراهه للإدلاء بتصريحات تخدم الاحتلال تحت التعذيب ما هو إلا فصل من فصول جرائمه المستمرة بحق القطاع الصحي.
ودعت الصحة الفلسطينية جميع المؤسسات الحقوقية الدولية لاستنكار سلوك الاحتلال الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني عامة، وخاصة ضد الطواقم الطبية لانتزاع تصريحات تجافي الحقيقة وتخدم الاحتلال، مؤكدة أن إرغام الاحتلال للكحلوت على الإدلاء بهذه التصريحات ونشرها بالصوت والصورة هو جريمة حرب.
وأشارت الوزارة إلى أن محاولة الاحتلال هذه تندرج في إطار محاولاته اليائسة لتبرير جرائمه المتلاحقة وخاصة ضد النظام الصحي بعد فشله في تلفيق أي وجود للمقاومة تحت مباني مجمع الشفاء الطبي وظهور الوجه القبيح للاحتلال باستهدافه جميع المؤسسات الصحية في شمال القطاع وتوثيق العالم أجمع لمعاناة الأطفال الخدج والمرضى والجرحى والسيدات الحوامل المحرومين من الخدمات الصحية في القطاع.
وطالبت الصحة الفلسطينية المؤسسات الحقوقية بفتح تحقيق عاجل في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى كمال عدوان، حيث تمت محاصرة الأطفال دون ماء وطعام و كهرباء لأيام عديدة انتهت بقصف المستشفى واستشهاد سيدتين وطفلين من المرضى وإصابة العشرات، وتلا ذلك اقتحام المستشفى واعتقال العشرات من النازحين و المرضى والكوادر الصحية والاعتداء الوحشي عليهم وهدم المستشفى وسحق جثامين الشهداء تحت جنازير الدبابات ونبش القبور.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الصحة تستشرف مستقبل الكوادر الصحية في الدولة
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ورشة تشاورية حول الاستراتيجية الوطنية للقوى العاملة في المجال الصحي بالدولة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية.
استهدفت الورشة رسم خارطة طريق شاملة لمستقبل القوى العاملة في القطاع الصحي بالدولة، وتطوير استراتيجية وطنية متكاملة للكوادر الصحية، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية لمستقبل المهنيين الصحيين وفق أفضل الممارسات الدولية، واستعراض الموجهات الاستراتيجية المستقبلية للقوى العاملة في المجال الصحي.
استعرضت الورشة - التي استمرت يومين بدبي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين وممثلي المؤسسات الصحية والأكاديمية - النتائج والمؤشرات الرئيسية لتحليل الوضع الراهن للعاملين في القطاع الصحي، وتبادل الآراء وتحديد الأولويات وإعداد السياسات بناء على التحديات الحالية والفرص المستقبلية التي تعزز استدامة القطاع الصحي وكفاءته.
جاءت الورشة ضمن جهود الوزارة لتحسين التخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة الصحية، من أجل ترسيخ منظومة صحية متطورة ومستدامة، تواكب التحولات العالمية في مجال الرعاية الصحية، وتضمن توافر كوادر صحية مؤهلة تلبي احتياجات المستقبل وتعزيز دور الكفاءات الوطنية في استدامة وريادة القطاع الصحي، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة لأفراد المجتمع ضمن رؤية "مئوية الإمارات 2071".
أخبار ذات صلةتضمنت جلسات الورشة عرضاً من منظمة الصحة العالمية حول المبادرات الرائدة في استراتيجيات القوى العاملة الصحية إضافة إلى استعراض تحليل سوق العمل الصحي في الإمارات، لتسليط الضوء على التحديات والفرص المرتبطة بتطوير الكوادر الصحية، إلى جانب مناقشة المسار المهني الحالي للعاملين في القطاع الصحي، وسبل تحسينه بما يتناسب مع متطلبات المستقبل.
وقدم الخبراء والمشاركون تصوراً متكاملاً حول الرؤية المستقبلية للمسارات المهنية للعاملين في القطاع الصحي، بدءاً من الدراسات الأكاديمية وصولاً إلى التدريب المهني والترخيص والتوظيف، بالإضافة إلى استعراض آليات مواءمة الأهداف الاستراتيجية مع المسيرة المهنية للقوى العاملة الصحية، إلى جانب مناقشة مؤشرات الأداء الرئيسية والنتائج المرجوة والجداول الزمنية لتنفيذ الاستراتيجية.
وأكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الورشة تهدف إلى وضع إطار استراتيجي متكامل يضمن توفير القوى العاملة المؤهلة والكفاءات المتخصصة في مختلف المجالات الصحية، وتندرج ضمن التزام الوزارة بتطوير استراتيجية وطنية متكاملة للقوى العاملة الصحية، تواكب التحولات المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، وتعزز استدامة الخدمات الصحية في الدولة، من خلال جذب وتمكين أفضل المواهب البشرية وبناء رأس مال بشري متمكن حالياً ومستعد للمستقبل يتضمن كفاءات متخصصة ومؤهلة لضمان تقديم خدمات صحية استباقية ومترابطة ومبتكرة قائمة على بيانات رقمية، وتوفير بيئة عمل داعمة تسهم في استقطاب وتأهيل الكوادر الوطنية وتوفير محفزات مهنية للالتحاق بالمهن الصحية.
وأوضحت الدكتورة طيبة محمد العوضي مديرة إدارة التخطيط واقتصاديات الصحة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن القطاع الصحي في العالم يشهد تحولاً نوعياً في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي وغدت التقنيات الحديثة أداة محورية في تعزيز جودة الرعاية الصحية، وتقديم حلول مبتكرة تدعم التشخيص والعلاج وإدارة الخدمات الصحية بكفاءة أعلى، ومع هذا التطور، يبرز دور الكوادر الصحية عاملا رئيسيا في توظيف هذه التقنيات، والاستفادة منها في تحسين مخرجات القطاع الصحي بالدولة، وضمان استدامته ومرونته، مما يسهم في تحسين تجربة المرضى، وتقديم رعاية صحية أكثر دقة وكفاءة.
المصدر: وام