ملتقى سدح البحري يبرز الدور التاريخي للولاية قديما وحديثا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نظمت لجنة سنن البحر بولاية سدح اليوم في محافظة ظفار فعاليات ملتقى سدح البحري بالتعاون مع المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
رعى حفل الافتتاح سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية بحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين.
تضمن حفل افتتاح الملتقى كلمة للمهندس أنور أحمد بيت فاضل مدير دائرة الثروة السمكية بسدح وعددًا من اللوحات البحرية التي تهدف إلى إبراز الدور التاريخي لولاية سدح قديمًا وحديثًا كمركز تجاري وتاريخي لتجارة اللبان الظفاري على مدى قرون، إضافة إلى الترويج والتعريف بالتراث البحري للولاية.
وقال سعادة الدكتور وكيل الوزارة راعي الحفل: إنّ تنظيم هذا الملتقى يأتي ضمن اهتمام وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بلجان سنن البحر وتجسير العلاقة بينها وبين تلك اللجان، كما يعكس الملتقى الإرث البحري الذي تتميز به ولاية سدح وما يمثله من تناغم في العلاقة بين الإنسان والبحر عبر السنين.
واستمع سعادة المهندس راعي الحفل والحضور إلى كلمة عن التاريخ البحري لولاية سدح، بالإضافة إلى فقرات من الفنون التراثية التقليدية البحرية.
واشتمل الملتقى على عدد من الفعاليات الرئيسة، أبرزها المعرض البحري المصاحب والذي تضمن العديد من الصناعات والحرف التقليدية البحرية وبعض المأكولات البحرية بولاية سدح.
كما تضمن الملتقى إقامة محاضرات عن مشروع جمع وتسجيل وتوثيق الإرث المعرفي غير المادي المرتبط بمهنة صيد الأسماك؛ حيث قدم المهندس سالم بن درويش الحسني مدير دائرة الإرشاد واللجان السمكية محاضرة بعنوان مشروع جمع وتسجيل وتوثيق الإرث المعرفي غير المادي، وقدم الدكتور حمد بن محمد الغيلاني محاضرة بعنوان طرق وأساليب الصيد في سلطنة عمان وعرضا عن أعراف وسنن البحر في محافظة ظفار.
وأوضح سعادة الشيخ أحمد بن علي الدرعي والي سدح رئيس لجنة سنن البحر إن أهمية إقامة ملتقى سدح البحري تتمثل في إبراز الدور التاريخي للولاية قديما وحديثا، والترويج والتعريف بالتراث البحري والمقومات السياحية بشكل خاص للولاية وبشكل عام للمحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عمّان.. خفر السواحل اليمني يختتم ورشة مؤتمر شراكة الأمن البحري
اختتم وفد من خفر السواحل اليمني، ورشة عمل تحضيرية لمؤتمر شراكة الأمن البحري اليمني (YMSP) في عمّان، الأردن، استمرت ثلاثة أيام.
ونُظمت الورشة بالتعاون مع السفارة البريطانية لدى اليمن، بحضور عدد من الدبلوماسيين، من بينهم السفير د. جلال إبراهيم فقيرة، ونائب السفير البريطاني السيد تشارلز هاربر، إضافةً إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.
وتركزت الورشة، بحسب جريدة الأيام، على مراجعة آلية شراكة الأمن البحري اليمني، وتقييم القدرات العملياتية الحالية لخفر السواحل، فضلًا عن وضع أسس تشكيل مجموعات العمل الفنية في إطار نموذج الحوكمة الخاص بالشراكة.
ورغم التحديات التي نجمت عن تأثيرات الصراع على أنظمة القيادة والسيطرة، والاعتراض، والوعي بالمجال البحري، أكد الوفد جاهزيته لاستيعاب الدعم المستقبلي من المانحين بهدف إعادة بناء القدرات، وتعزيز أمن المياه اليمنية، وتأمين التجارة البحرية.
وذكرت مصادر غربية أن شركات الشحن العالمية، قد تواجه تغيراً في نشاطها نحو الأسوأ خلال 2025 مع احتمال إعادة فتح طريق البحر الأحمر وفرض رسوم جمركية أميركية عقابية، فيما تشير التوقعات إلى انخفاض أرباح شركات الشحن الآسيوية بنسبة تقارب 50% هذا العام.