اعلن مطارنة طرابلس والشمال في بيان، انهم  "لن يتقبلوا  التهاني في دور مطرانيّاتنا بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، تضامنًا مع ما يعيشه أهلنا في الجنوب ومع أطفال غزّة الشهداء وجميع الضحايا".

اضاف البيان:" نؤكّد أنّ عيد الميلاد هو مناسبة، نعيش فيها التضامن، وهذه السنة عيوننا تشخص الى المشاهد المؤلمة من الأرض التي ولد فيها المخلص وهي مجازر تُدمي قلب الإنسانية.

فالأرض التي تجسّد فيها من حمل سلام الله الى العالم، تفتقد اليوم الى السلام، والسماء التي امتلأت بأصوات الملائكة التي تمجد الله وتبشر بالرجاء الصالح لبني البشر، تضج فيها اليوم أصوات الحرب وآلات القتل والدمار. آلاف الأطفال إنضمّوا الى أطفال بيت لحم الشهداء. آلاف الأبرياء يمتزج دمهم بدم هابيل البار، ولا يزال سواد الموت يجهد ليحجب عن البشرية غسق الحياة".

تابع:" لذا، وفي خضمّ الأفق هذا الملبّد بالحزن والموت، جميعنا مدعوّون أن نتشبّث بإيماننا ونجدّد الرجاء بإلهٍ قديرٍ ينتصر على الظلم ويحقّق العدل السلام".

اضاف:" أمام هذا الواقع المؤلم، وبإيمان كبير منّا أنّ الصلاة تحدِث المعجزات، ندعو أبناءنا كما ذوي الإرادات الصالحة، الى المشاركة الفاعلة في الصلوات، والتساعيات، واللّقاءات الروحيّة والرعويّة،وتحويل هذا الزمن المقدّس الى وقفة تأمّل تعبيرًا عن تضامننا مع كل ضحية بريئة في هذا العالم.

وختم:" نترجّى في عيد الميلاد هذا، أن يحمي الله وطننا الحبيب لبنان وأن يعيد السلام الى هذا الشرق المتألّم والعالم".  المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق

ريف دمشق-سانا

أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.

وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.

وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.

وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج  والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.

وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.

وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
  • شيخ الأزهر: الاختلاف بين السنة والشيعة كان في الفكر والرأي وليس في الدين
  • 3 ساعات فى رمضان يستجاب فيها الدعاء .. اغتنم الفرصة
  • والي العيون يقود زيارة تاريخية لمقبرة الشهداء وفضاء الذاكرة بمشاركة أطفال الدشيرة
  • تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
  • 140 عضوًا بمجلسي النواب والدولة يدينون استمرار احتجاز “جاب الله” وشقيقه في طرابلس
  • فضل أول ليلة في رمضان.. وأفضل دعاء يقال فيها حتى شروق الشمس
  • القيادة تتلقى برقيات التهاني من قادة الدول الإسلامية بحلول شهر رمضان
  • الرئيس السيسي يتبادل التهاني مع ملوك و رؤساء الدول العربية والإسلامية بمناسبة شهر رمضان المعظم
  • لبنان تُشيّع 130 شهيداً في عيتا الشعب و عيترون