أكّد مؤتمر أساقفة بلجيكا الكاثوليك، عبر بيان أصدره على موقعه الإلكتروني، أنّ البابا فرنسيس جزم زيارته إلى البلد سنة 2024،

أمّا المناسبة فهي الذكرى السادسة بعد المئة لجامعتَي Leuven سنة 2025. ومن الواضح أنّ الأساقفة يدعمون هذا الاقتراح وقد دعوا البابا لزيارة رعويّة إلى الكنيسة في بلجيكا، فيما عبّر بدوره عن نيّته في ذلك.

ودائماً بحسب البيان الصحفي الصّادر، فإنّ تاريخ الرحلة وبرنامجها سيُحدَّدان بالتنسيق مع الجامعتَين، مع السلطات البلجيكيّة ومع السُلطات الفاتيكانيّة، مع الإشارة إلى أنّ الرحلة ستدوم ليوم أو اثنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

ماذا قال بارولين للقيادات اللبنانية؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": زيارة الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، كانت على جانب كبير من الأهمية، توقيتاً ومضموناً. 
ففي الوقت التي تتوالى فيه بيانات العديد من الدول لمواطنيها بمغادرة لبنان، أو على الأقل عدم التوجه اليه، يأتي أمين سر دولة الفاتيكان إلى بيروت، ويمضي بضعة أيام في محادثات ولقاءات مع مسؤولين سياسيين وكهنوتيين، معلناً أنه جاء إلى وطن الأرز للمساعدة في التوصل إلى حلول لبعض أزماته، وفي مقدمتها إنجاز التوافق الرئاسي. 

أما بالنسبة للمضمون، فكلام المسؤول الفاتيكاني الكبير تركز على ثلاثة محاور رئيسية: 

١ـ ضرورة الحد من الخلافات الحزبية والسياسية بين القيادات المسيحية، وخاصة المارونية.
٢ـ لا يُفترض وجود موانع للذهاب إلى التشاور والحوار، إذا كانت مثل هذه الخطوة تسهل إنجاز الإنتخابات الرئاسية في أقرب فرصة ممكنة.
٣ـ إستبعاد الطروحات الفيدرالية، التي ترددها بعض القيادات في الأوساط المسيحية، وضرورة الحفاظ على الصيغة الوطنية التي كرسها مؤتمر الطائف، وجعلت من لبنان «وطن الرسالة». 
وأبلغ الموفد البابوي من إلتقاهم بأن الفاتيكان يتابع بدقة تطورات الوضع العسكري المتدهور في الجنوب، ويقوم بالإتصالات اللازمة بالإدارة الأميركية، والمسؤولين في الإتحاد الأوروبي، للجم التصعيد، وتجنب وقوع حرب شاملة في الشرق الأوسط، لا قدرة للبنان على تحمل تداعياتها.

وبدا واضحاً حرص بارولين على تجاوز المقاطعة الشيعية للقاء الموسع الذي دعت إليه بكركي، والغداء الذي أقامه البطريرك الراعي تكريماً له، من خلال تعمده على إضفاء أجواء الود والتعاون للقائه مع الرئيس نبيه برّي في عين التينة، والتصريح بأن «إنهاء الشغور الرئاسي يبدأ من هنا». ويبدو أنه لم يكن بعيداً عن قرار بكركي إرسال موفداً إلى المجلس الشيعي لحضور إحتفال عيد الغدير، غداة غياب نائب رئيس المجلس الشيعي الشيخ علي الخطيب عن لقاء بكركي. 
ثمة إجماع على أن محادثات «رئيس حكومة الفاتيكان» مع كل الأطراف الروحية والسياسية التي إلتقاها، تميّزت بكثير من الحكمة والحصافة في مناقشة الوضع اللبناني المتأزم، مع الحرص على الإستماع إلى وجهات نظر مختلف الأطراف اللبنانية برحابة صدر، مبدياً تفهماً لبعضها، ومتحفظاً على البعض الآخر. 

مقالات مشابهة

  • المصرية لنقل الكهرباء: 345 مليار جنيه إيرادات مستهدفة العام المالي المقبل
  • الجمارك:إكمال اتمتة المنافذ الحدودية في العام المقبل
  • من متغيِّرات الكنيسة.. إلى إلغاء إرهابية الحزب!
  • حفل ختام اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم 13 يوليو المقبل
  • بكركي 2024 تحاكي بكركي الـ2000.. وضغط الفاتيكان نجح
  • الخارجية ترد على تصريحات الكونغرس تجاه زيدان: تدخل سافر بالشأن العراقي
  • زيدان خط احمر.. غضب سياسي وشعبي تجاه تصريحات والتز: تدخل سافر بالقضاء العراقي
  • الأنبا برسوم يعقد الاجتماع العام بصنبو الإثنين المقبل
  • بابا الفاتيكان يعلن رغبته بزيارة منطقة محددة في تركيا
  • ماذا قال بارولين للقيادات اللبنانية؟