نائب الأمين العام للناتو يؤكد قوة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استقبل نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) ميرتشيا جيوانا مجموعة تتألف من 21 دبلوماسيًا من 19 دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وذكر بيان صادر عن الحلف أن الاتحاد الأوروبي شريك مهم لحلف شمال الأطلنطي، حيث تم التوقيع على الإعلان المشترك الثالث بين الناتو والاتحاد الأوروبي في يناير 2023، كما تتطلع المؤسستان إلى زيادة التعاون في مجالات جديدة.
وأكد جيوانا على أن الدول والمؤسسات الديمقراطية مثل حلف الناتو والاتحاد الأوروبي يجب أن تقف معًا بشكل أوثق وتحمي قيمها ومصالحها المشتركة. كما سلط نائب الأمين العام الضوء على الأنشطة الحالية للناتو ومهامه الأساسية، بما يتضمن الردع والدفاع والابتكار والمرونة والشراكات.
وأوضح أن الجيل القادم من الدبلوماسيين الأوروبيين نادرا ما يكون أكثر أهمية، وشجعهم جيوانا على أن يكونوا قادة حقيقيين، في مهنتهم وبلدانهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ناتو بروكسل
إقرأ أيضاً:
البدري: العلاقات الليبية السورية مرشحة للتطور رغم التحديات
ليبيا – صرّح الدبلوماسي الليبي عثمان البدري بأن العلاقات بين ليبيا وسوريا مرت بمراحل مختلفة، مشيرًا إلى وجود تشابه بين النظامين في طرابلس ودمشق قبل أحداث “الربيع العربي”، مما ساهم في وجود قرب تاريخي بين الطرفين، حتى على المستوى الشعبي، حيث عاش العديد من السوريين في ليبيا عبر الزمن.
علاقات تاريخية تأثرت بالتحولات الإقليمية
البدري، وفي تصريح لموقع “اندبندنت عربية“، أوضح أن العلاقات الليبية السورية تعتمد على ركائز شعبية ثابتة لا تتغير بسهولة، لكنها تأثرت بالتحولات الكبيرة التي شهدتها المنطقة بعد “الربيع العربي”. وأشار إلى أن طبيعة المرحلة وظروف البلدين أدت إلى حالة من التباعد وعدم التواصل بينهما.
تأثير الانقسامات والأولويات الوطنية
وأشار البدري إلى أن انشغال ليبيا بالصراع السياسي والمؤسساتي المستمر منذ سنوات، وسوريا بأزماتها الداخلية، حال دون إعطاء الأولوية لتدعيم العلاقات بين البلدين. كما أكد أنه لا يرى وجود علاقات واضحة بين المشير خليفة حفتر والرئيس السوري بشار الأسد، نظرًا إلى انشغال الأخير بمرحلة صعبة لم تسمح له ببناء علاقات خارجية فاعلة.
توقعات بتطور العلاقات بين البلدين
واختتم البدري حديثه بالتأكيد على أن العلاقات بين ليبيا وسوريا مرشحة للتطور في المستقبل، مشيرًا إلى عدم وجود تناقض كبير في التوجهات بين البلدين، خاصة بعد سقوط نظامي القذافي والأسد، ما يجعل التفاهم والتوافق سمات أساسية قد تسود طبيعة العلاقات بينهما.