عدن الغد:
2025-03-14@00:45:52 GMT

مظاهرة بزنجبار ترفض اقالة مدير التأمينات

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

مظاهرة بزنجبار ترفض اقالة مدير التأمينات

ابين((عدن الغد )) رائد الفضلي

حين تعشق الناس كوادرها المخلصين ، من المستحيل أن تستوعب غيرهم ، ليس كرها  للشخص البديل ، ولكن لحبهم وتقديرهم للمواقف الإنسانية التي التمسوها مع مسؤوليهم السابقين ٠ 
فشاءت الأقدار أن يسطر قلم وزير الخدمة المدنية والتأمينات  عبدالناصر أحمد الوالي ، لاستبعاد الشخصية الاجتماعية الأستاذ عبدربه أمعبد مدير دائرة التأمينات والمعاشات للمتقاعدين المدنيين ، وهذا ما حشد تلك الجماهير في العاصمة زنجبار بمحافظة أبين  ، وهم على قارعة الطريق يفترشون الأرض ، ليعبروا عن  رفضهم المطلق بتلك الشعارات الحزينة ، المفاجأة لهم ٠ فهم يتسألون لماذا أبين يتم فيها استبعاد كوادرها المخلصين مع ابنائها ؟!
طالما المحافظة محتاجة ، لمثل هؤلاء بتواضهم واخلاصهم المهني في دوائرهم ؟!
سيادة الوزير الوالي الإنسان يخطئ ويصيب ، ويرى الناس في تغييركم للاستاذ عبدربه أمعبد ، خطاء جسيم في حقكم ، وفي حق المحافظة أبين ، لأن هذا الرجل له ، بصمات بنقل المتقاعدين المدنيين للمحافظة لافضل مستوى استحقاقي  في الرواتب ، ليواكب الظروف التي تمر بها البلاد ، ناهيك عن تعامله الأخلاقي المهني مع المتقاعدين بكل ما تحمله الكلمة من وفاء مهني وديني وأخلاقي ، فتجده دائما متواجد في أدارته هو وطاقمه بشهادة محافظ المحافظة أبين أبوبكر حسين ، أضافة إلى فتح منزله ،  لمن لم يسعفه الوقت للوصول إلى الإدارة ، لبعد المناطق عن مقر الأدارة ،  ناهيك عن فتح جواله للاستقبال لأي معالجات وشكاوى تجاه عمله ، فهو رجل عملي من الطراز الأول ٠
سيادة الوزير الوالي المتقاعدون والناس في أبين ، ليسوا ضد من تريد باستبداله بدل الأخ عبد ربه أمعبد ، بقدر ما هم ضد قراركم بالتغيير لكون هذا الرجل ناجح في عمله المهني ، بشهادة تلك الجموع والحشود الجماهيرية التي رافضة لقراركم ٠
ونحن على ثقة من سيادتكم أيها الوزير عبدالناصر أحمد الوالي ، بالرجوع في القرار ، طالما سيادتكم تريد للمحافظة لبصيص من الأمل مع رغبة أهلها ، واحتراما وتقديرا لرجل المحافظة الأول أبوبكر حسين الذي هو أول من راجعكم في هذا القرار
فأهل أمكة أعرف بأصحابها 
حفظكم الله أيها الوزير ، وسدد الله خطاكم ، ووفقكم لما فيه الخير لأبين وأهلها ٠

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الآلاف ينظمون مظاهرة في نيويورك احتجاجًا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مدينة نيويورك مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المحتجين رفضًا لاعتقال الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا، محمود خليل، من قبل سلطات الهجرة الأمريكية، وسط مساعٍ رسمية لترحيله. 

وقد أثار هذا الاعتقال جدلًا واسعًا، إذ اعتُبر استهدافًا سياسيًا مرتبطًا بمواقفه المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي وصفها المتظاهرون بأنها "إبادة جماعية".

يأتي اعتقال محمود خليل في إطار حملة متزايدة من القيود المفروضة على الناشطين المناهضين لإسرائيل في الولايات المتحدة، حيث تصاعدت الاتهامات بمعاداة السامية ضد كل من يعبر عن دعمه للقضية الفلسطينية.

ويبدو أن استهداف خليل جزء من استراتيجية أوسع لإسكات الأصوات المنتقدة للسياسات الإسرائيلية، خاصة في الأوساط الأكاديمية التي شهدت تصاعدًا ملحوظًا في الحراك الطلابي المناصر للفلسطينيين.

ردود الفعل الشعبية والمؤسساتية
أدى اعتقال خليل إلى ردود فعل واسعة، حيث وقع أكثر من مليوني شخص على عرائض إلكترونية تطالب بإطلاق سراحه وإيقاف إجراءات ترحيله، غير أن السلطات المحلية في نيويورك تجاهلت هذه العرائض، ما أثار تساؤلات حول حرية التعبير والحقوق القانونية للمقيمين الأجانب في الولايات المتحدة.

في المقابل، نظمت احتجاجات حاشدة أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك، التي من المقرر أن تنظر في قضيته خلال جلسة استماع مرتقبة، ونجحت هذه الضغوط مؤقتًا في تأجيل ترحيله، لكن مصيره لا يزال غير واضح، مما يعكس حالة من التوتر السياسي والقانوني حول كيفية التعامل مع الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية داخل الولايات المتحدة.

الموقف الرسمي الأمريكي وتداعياته
تعليقًا على هذه القضية، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "عملية التوقيف هذه هي مجرد البداية"، في إشارة إلى احتمال استمرار ملاحقة الناشطين الذين يناهضون الاحتلال الإسرائيلي، وهذا التصريح يعكس توجهًا سياسيًا متشددًا يستهدف الأصوات المناصرة للفلسطينيين، خاصة في ظل الضغط المتزايد من اللوبيات المؤيدة لإسرائيل داخل المؤسسات الأمريكية.

كما تكشف هذه القضية عن تداخل السياسة الداخلية الأمريكية مع النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أصبحت مواقف الأفراد بشأن القضية الفلسطينية مؤشرًا على قبولهم أو رفضهم داخل المجتمع الأكاديمي والسياسي.

 كما تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الناشطون المؤيدون للفلسطينيين في بيئة متزايدة العداء، حيث يُستخدم سلاح "معاداة السامية" كسلاح سياسي لإسكات الأصوات المعارضة.

مقالات مشابهة

  • (اعتصام المهرة) ترفض استفزازات مليشيا الإمارات
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 14 مارس 2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي
  • قبائل أبين توجه صفعة قوية للانتقالي باتفاق جديد مع صنعاء
  • مناشدة مستعجلة للسيد مدير ماء بغداد ومجلس المحافظة بشأن اجور إسالة الماء
  • وفد من جنوب دارفور برئاسة الوالي يصل مدني
  • مظاهرة حاشدة في الولايات المتحدة للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • مذكرة لوقف العدائيات بين قبيلتين في شمال كردفان بحضور الوالي
  • أبوبكر الديب يكتب: "حماية الاستثمارات" تشجع تدفق رأس المال السعودي لمصر
  • القبي: أدعم أي مظاهرة تدعو لوضع حد لتدفق المهاجرين نحو ليبيا
  • الآلاف ينظمون مظاهرة في نيويورك احتجاجًا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل